يتداول مواقع التواصل الاجتماعي هذا الخبر الذي مفاده ، ان داعش يطالب بتسليمه فتاة ايزيدية في سجن بإقليم كوردستان لتبديلها بأسير كوردي .
وكشف الامير الايزيدي جهور علي بك على صفحته في الفيسبوك، أن داعش يطالب من الحكومتين في كوردستان والعراق بتسليم فتاة ايزيدية وتبلديلها بمختطف اسمه (جلال بابان)
واوضح ، بأن هذه هي الفتاة تم اسرها في عملية مشتركه للقوات العراقية وقوات البيشمركة وهي في سجن اسايش.
واستنكر هذا الطلب داعيا الحكومتين الى بعدم تسليم الفتاة الى داعش.
في ذات السياق اكد الاعلامي خيري شنكالي في منشور له ، بأن الفتاة حلا محلو رفو في سجن الأحداث قسم النساء في اربيل والمسجونة منذ سنة لدى الپاراستن والآسايش.
موضحا بأن الفتاة كانت قد اخطفت مع عائلتها من قبل داعش بتاريخ ٣/٨/٢٠١٤ في منطقة كورا عفدو (كابارة) بجنوب جبل سنجار وتم فصلها عن عائلتها في تلعفر
مبينا ، قبل فترة تلقى ذويها اتصال هاتفي يفيد بأن هذه الفتاة موجودة بسجن الاحداث في محافظة اربيل.
والله نحن لسنا قانونيين لكن أحياناً البساطة تدفع إلى الكلام , لماذا هي في السجن أصلاً ؟ هذا هو السؤال الكبير , إذاكانت قد أستولي عليها رغماً عنها وهي لا تريد أهلها , فتحاكم كداعشية وفي هذه الحالة تبادل المحكومين فيه خير للطرفين , أما إذا كانت النوايا هي نفس نوايا داعش لدى جميع الاطراف فيسلموها ببلاش بدلاً من أن أن يسلموها إلى اليزيديين , على أساس حرصهم على إنقاذ وتحرير المختطفات , هذا الكلام الذي يطلقونه صباحاً ومساءا ,