أعلن وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر، امس الإثنين، القبض على لاجئ سوري، يُشتبه في هجومه على زعيم الطائفة اليهودية ومعبد في مدينة غراتس، ثاني أكبر مدينة بالنمسا، في الأسبوع الماضي.
وهاجم رجل زعيم الجالية اليهودية في غراتس إيلي روزين بقطعة خشب تشبه مضرب البيسبول مساء السبت، لكن روزين تمكن من العودة إلى سيارته وتجنب الإصابة.
ووقع الحادث بعد هجومين على المعبد الأسبوع الماضي، حُطمت فيهما النوافذ بقطع من الخرسانة. وأدان زعماء سياسيون الأمر ومن بينهم المستشار النمساوي سيباستيان كورتس والرئيس ألكسندر فان دير بيلين.
وقال نيهامر في مؤتمر صحافي: “تمكنت الشرطة في غراتس من القبض على الجاني مساء أمس”. وأضاف أن الرجل موجود في النمسا منذ 2013 وأنه “اعترف تماماً” بذنبه خلال الاستجواب.
وقال نيهامر، إن الشرطة عثرت خلال الاعتقال على ما وصفه بالسلاح المستخدم في الهجوم وكذلك حجارة في حقيبة ظهر.
وأضاف أن الموقوف ربما استهدف أيضاً كنيسة كاثوليكية ورابطة للمثليين جنسياً.
وقال نيهامر: “يعتقد المحققون أن الدافع إسلامي”، وأعلن تشديد الإجراءات الأمنية في المعابد لمنع هجمات مماثلة.