أئتلاف المالكي يريد مصادرة جائزة نوبل التي حصل عليها الايزديون في شخص نادية مراد الى حسابات العراق الخاصة
صوت كوردستان
تحاول قوى عديدية مصادرة الجائزة التي حصلت عليها الضحية نادية مراد ووصفها تارة بالعراقية و اخرى بالكوردية و الجميع عرفوا قيمة الايزديين اليوم و كونهم عراقيين.
ففي حديث أكد ائتلاف دولة القانون، الاحد، أن جائزة نوبل للسلام منحت الى العراق والعراقيين، وليس لشخص نادية مراد.
وقال القيادي في الائتلاف محمد الصيهود،، إن “منح جائزة نوبل للسلام ليس لشخص نادية مراد، انما لكونها عراقية ومثلت مظلومية جميع العراقيين” ً ، مبينا أن “جميع العراقيين تعرضوا الى ظلم وجرائم داعش البشعة”.
وبين الصيهود، أن “منح جائزة نوبل للسلام لشخص نادية مراد لا يعني انها منحت الى ديانة او ً قومية معينة، انما منحت لمظلومية العراق سنة وشيعة وكردا ً وتركمانا وايزديين” ً ، مشيرا إلى أن منح “الجائزة لشخص أو ديانة معينة خطأ كبير وغير صحيح، فنادية مراد مثلت جميع العراقيين،
دون اي استثناء”.
أئتلاف المالكي تناسى أن اللاتي تعرضن الى الاغتصاب و القتل و البيع في سوق النخاسة هن الايزديات بالتحديد و ليس العرب أو حتى الكورد المسلمين. و حتى ناديا لم تذن لتحصل على الجائزة لولا فضاعة ما حصل للايزديين و الايزديات و أكثر من 3000 الاف أمرأة اخرى كنادية.
وكانت سفيرة النوايا الحسنة في الأمم المتحدة، الأيزيدية نادية مرد، قد حصلت على جائزة نوبل للسلام، مناصفة مع طبيب التوليد الكونغولي، دينيس مكويغي، الجمعة (5 تشرين الأول 2018،( لنشاطاتهما ضد العبودية الجنسية والاسترقاق.