وقال خليل في بيان تلقت الوكالة الوطنية العراقية للانباء /نينا/ نسخة منه ان “تواجد حزب العمال الكردستاني في سنجار، يؤدي الى شرخ كبير في المجتمع السنجاري ويقف حائلا امام ترسيخ مبدأ التعايش السلمي بين مكوناته، فضلا عن كونه يقف حائلا امام عودة النازحين واعمار مدنهم”.
واضاف انه “رغم مناشداتنا المباشرة للمسؤولين الرفيعين في الدولة العراقية الذين زاروا سنجار في السابق، متمثلين برئيس اركان الجيش (وزير الداخلية الحالي)، ومستشار الامن الوطني السابق، وقيادات عسكرية رفيعة، بالنظر الى وضع سنجار، وانهاء ممارسات حزب العمال الكردستاني، الا انه لم يتخذ اي اجراء بحق هذا الحزب، الذي يعطي معلومات مغلوطة لهذه القيادات”.
وتابع خليل ان “تواجد هذا الحزب مرفوض تماما من قبل الشعب السنجاري، وبالخصوص الاغلبية الايزيدية الذين يمثلون 90% من سكان المنطقة، اذ كان الاولى بهؤلاء المسؤولين، الاطلاع على المشهد الحقيقي من خلال أصحاب العلاقة وهم قادة ووجهاء الايزيديين وممثلي باقي المكونات الاخرى، وليس الاطلاع عليه من خلال حزب العمال الكردستاني”. بحسب قوله
واكد خليل “كان الاجدر بهذه الوفود الزائرة (المرحب بها)، ان تضع حدا ونهاية للجينوسايد الايزيدي والابادة الجماعية التي تعرضوا لها، من خلال اللقاء بذوي الضحايا والمقابر الجماعية والنازحين الذين يقبعون في المخيمات ويعانون قساوة النزوح منذ ست سنوات”، معتبرا ان “التأخير بهذا الامر هو ترسيخ لهذه الابادة واستمرار ديمومتها”.
وعدّ خليل ان “اجلاء حزب العمال الكردستاني من سنجار والمناطق المحيطة بها، يؤكد سيادة الدولة ويرسخ بسط يدها، وسلطة القانون فيها، ويبعث الامن والامان في نفوس اهل سنجار من كافة الطوائف وخاصة الايزيديين الذين كانوا المتضررين الوحيدين من تواجدهم”.
وبين قائممقام سنجار “لو تحقق هذا الجلاء للحزب، فانه سيبعث رسائل ايجابية للمجتمع الدولي والمنظمات الممثلة له، وسيعزز قناعتهم وسعيهم الى مد يد العون الى السنجاريين، ومحاولة اعادة الحياة الطبيعية لهم، وتأهيلهم والتخفيف عنهم وعن مآساتهم الانسانية التي لم تمر على ديانة غير الديانة الايزيدية، مشيرا الى ان “مطالب الايزيديين بجلاء حزب العمال الكردستاني ينسجم مع روح ومباديء القانون والدستور العراقي”.
وستظل رفيق بعثي وومنافق الى ان تموت يا ابو شوارب الصفر يا متملق