اربيل (كوردستان 24)- قالت الإيزيدية ناديا مراد والتي فازت مؤخرا بجائزة نوبل للسلام ان جائزة واحدة لن تحل مشاكل المعنفات، مشيرة الى ضرورة أن يتكاتف الجميع في سبيل التصدي للتعنيف الجنسي والقصاص من المنفذين.
وقالت مراد،الاثنين، في مؤتمر صحفي من العاصمة الامريكية واشنطن “أتطلع لأن يقف العالم مع ضحايا العنف الجنسي والابادة الجماعية والقصاص من المنفذين”.
ومنحت جائزة نوبل للسلام لعام 2018 لمراد التي تعرضت لشتى انواع الممارسات الوحشية على يد مسلحي داعش في اعقاب استيلائهم على مدينة سنجار في آب اغسسطس 2014 قبل أن تفر منهم وتسرد معاناتها للعالم.
وقالت مراد لكوردستان 24 “يجب أن تتم محاكمة داعش ومحاسبة القتلة والمغتصبين، وندعو حكومة اقليم كوردستان والحكومة العراقية لأن يتم احترام الإرادة الايزيدية وأن نعيش بأمان في مناطقنا”.
وأكدت مراد لكوردستان 24 ان “الجائزة عبء ثقيل على كاهلي ومسؤولية لابد أن أحملها في سبيل أن أكون صوتا لكافة ضحايا الاغتصاب وخصوصا الايزيديات”.
وأكدت ناديا على ضرورة العمل معا لوقف عمليات الابادة وتحقيق العدل وتعويض الضحايا عما لاقوه خصوصا اللواتي تعرضن للاغتصاب.
واضافت “يجب ان نلتزم باعادة بناء المجتمعات، فالناجيات يجب اعادة توطينهم بأماكن آمنة او تأمين مناطقهم للعودة اليها”.
وقالت مراد “انا التزم اليوم أن اكون صوتا لمن لاصوت له وان اقف مع يسعى للعدالة وإنصاف الضحايا”.
ونادية مراد ناشطة حقوقية نجت من الاسترقاق الجنسي على يد تنظيم داعش في العراق ولعبت دوراً مهماً في مناهضة العنف والدفاع عن المضطهدين.
سوار أحمد