قرر القضاء التركي، اليوم ، إطلاق سراح القس الأمريكي أندرو برونسون، بعد نحو عامين قضاهما بين السجن والإقامة الجبرية.
وذكرت مصادر اعلامية تركية، تابعته ” الرشيد نيوز”، أن “محكمة تركية قضت بالسجن 3 سنوات وشهر و15 يوما على برونسون، مع رفع الإقامة الجبرية ومنع السفر عنه”.
ويعني الحكم أن القس تم إطلاق سراحه، لأنه وفق القانون من يحكم عليه 3 سنوات يطلق سراحه بعد عامين من السجن، وهي المدة التي قضاها برانسون بالفعل.
واطلاق برانسون يمثل انفراجة نسبية في أزمة عكرت العلاقة بين أنقرة وواشنطن، وزادت عمق الأزمة الاقتصادية التي عرفتها تركيا خلال الأشهر الأخيرة.
وقال الرئيس الامريكي دونالد ترامب في تغريدة على تويتر بعد دقائق من قرار اطلاق سراح برونسون، انه “بذل جهدا جبارا في القضية”.
وكان ترامب قد وصف في وقت سابق برونسون بأنه “وطني عظيم”، وقال إنه محتجز “كرهينة”.
ويشرف برونسون على كنيسة صغيرة في إزمير، ومنذ نهاية حزيران، فرضت عليه الإقامة الجبرية بعد حبسه لسنة ونصف بتهمتي “الإرهاب” و”التجسس”، وهو ما ينفيه قطعا.
الجدير بالذكر، ان اعتقال برونسون ثم وضعه في الإقامة الجبرية تحت المراقبة في تركيا، اثار أزمة دبلوماسية حادة بين تركيا والولايات المتحدة، وفرضت واشنطن مجموعة من العقوبات على أنقرة التي ردت بتدابير مماثلة بسبب هذه القضية.
