اقتحم متظاهرون غاضبون مناصرون للحشد الشعبي، السبت، مقر الفرع الخامس للحزي الديمقراطيس الكوردستاني في حي الكرادة وسط العاصمة بغداد…
وقد بثت وسائل اعلام مقربة من الفصائل المسلحة، اليوم (17 تشرين الاول 2020) مقطعا مصورا يظهر اقتحام العشرات لمبنى مقر الفرع الخامس الحزب الديمقراطي الكوردستاني في العاصمة بغداد.
وكان مجلس النواب قد علق جلسته، الأربعاء، إلى إشعار آخر بعد مشادة كلامية وقعت بين نواب شيعة وكورد، إثر مطالبة عضو كتلة الفتح نائب رئيس البرلمان حسن الكعبي، زيباري بتقديم اعتذار لفصائل الحشد الشعبي على خلفية تصريحاته الأخيرة، وقوبلت مطالبة الكعبي برفض شديد من عدد من النواب الكورد الذين اعتبروا أن تصريحات زيباري غير مسيئة للحشد الشعبي.
وسبق أن وجه هوشيار زيباري اتهاما ضمنيا لفصائل في الحشد الشعبي بالوقوف وراء القصف الأخير على مطار أربيل في 30 أيلول الماضي.
وكان زيباري قد قال في تصريحات الأسبوع الماضي إن “هجمات صاروخية شنت على مواقع للمعارضة الإيرانية قرب مطار أربيل، وهذا تصعيد آخر لزعزعة الأمن في العراق وكوردستان من قبل الجماعات ذاتها، التي تهاجم السفارة الأميركية في بغداد”، مبينا أن “سبب استهداف أربيل هو اعتبار الفصائل الشيعية المسلحة أن الإقليم قريب من الولايات المتحدة كما يضم قواعد أميركية، وهذه الفصائل مثل داعش، فكما هاجم داعش بغداد ومن ثم أربيل، قامت هذه الفصائل بالفعل ذاته”.
وأشار زيباري إلى ان بعض هذه الفصائل المسلحة تتهم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بأنه “رجل أميركا الأول” وتقول ذلك صراحة، مشددا على أن مواجهة هذه المجاميع بحاجة إلى الدعم الجماهيري.
NRT