رفضت وزيرة الهجرة والمهجرين ايفان فائق جابرو، اليوم السبت، أيّ عودة قسرية للعراقيين المرفوضة طلبات لجوئهم في دول المهجر .
وقالت الوزيرة ،في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إنّ “الوزارة ترفض أي ترحيل قسري للاجئين العراقيين ،كما يجب مراعاة ظروفهم “، لافتةً إلى أنّها “مع العودة الطوعية وليست القسرية”.
وأوضحت أنها “ستدعو السفير البلجيكي إلى لقاء للتباحث في هذا الملف بعد التصريحات التي أدلى بها وزير الهجرة البلجيكي”.
وكان قد تولى وزارة الدولة لشؤون اللجوء والهجرة في الحكومة البلجيكية التي تأخر تشكيلها، 493 يوماً، سامي مهدي، من أصول عراقية.
وأكّد مهدي عزمه ترحيل طالبي اللجوء العراقيين، الذين رفضت طلبات لجوئهم، باعتبار أنّ لا يوجد قرارات ترحيل كثيرة في بلجيكا، على حد قوله.
موقف الوزير الجديد، أثارت موجة من الغضب على المواقع التواصل الاجتماعي، إذ انتشر وسم #وزير_الهجرة_البلجيكي، لرفض ما صدر عنه من تصريحات اعتبرت “مهينة”، لاسيما أنّه من أبوين عراقيين لجأوا إلى بلجيكا في وقت سابق، بحسب المغردين.
هذا وغادرت اليونان، أغسطس الماضي، أولى الطائرات التي تقل مهاجرين لأسباب اقتصادية، بشكل طوعي إلى بلدانهم في مستهل برنامج يموله الاتحاد الأوروبي يهدف إلى تخفيف الضغط عن هذه الدولة التي يصل غالبية المهاجرين الساعين لدخول أوروبا إلى شواطئها.