أعلنت كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية، سوميا سواميناثان، أن الشباب والأصحاء قد يضطرون للانتظار حتى عام 2022 للحصول على لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.
وأكدت سواميناثان أن العاملين في مجال الصحة وأولئك الأكثر عرضة للخطر بسبب فيروس كورونا المستجد ستكون لهم الأولوية في تلقي اللقاح في حالة جاهزيته.
وجاءت تصريحات سواميناثان في وقت لا تزال التجارب على إنتاج لقاح مضاد لكورونا في دول عدة تجري على قدم وساق منذ أشهر، وسط حديث متصاعد عن أولويات الحصول على اللقاح.
وقالت سواميناثان: “يتفق معظم الناس على أن التطعيم لا بد أن يبدأ بالعاملين في مجال الرعاية الصحية والعاملين في الخطوط الأمامية مع مرضى كوفيد-19، لكن نحتاج أيضا إلى تحديد أي منهم هو الأكثر تعرضًا للخطر، ثم كبار السن”.
وأضافت “سيكون هناك الكثير من الإرشادات التي ستصدر لاحقا بهذا الخصوص، لكنني أعتقد أن الشخص العادي، الشاب السليم، قد يضطر إلى الانتظار حتى عام 2022 للحصول على لقاح”.
وأعربت سواميناثان عن أملها في أن يتوفر لقاح فعال واحد على الأقل بحلول عام 2021، لكنها أشارت في الوقت نفسه إلى أنه لن يكون متاحًا إلا “بكميات محدودة”.
وتأتي تصريحات سواميناثان بعد يومين من موافقة مجلس إدارة البنك الدولي، على خطة مساعدة بقيمة 12 مليار دولار، لضمان حصول الدول النامية على اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد بسرعة، عندما تصبح متاحة.
وأكد البنك الدولي في بيان، أن هذا المبلغ سيستخدم “لتمويل شراء وتوزيع لقاحات وفحوصات وعلاجات كوفيد-19 لمواطني الدول النامية”، مشيرا إلى أن “هذه الأموال يفترض أن تكفي لتطعيم ما يصل إلى مليار شخص”.
وبحسب آخر الإحصاءات، يقترب عدد المصابين بفيروس كورونا في العالم من 39 مليون شخص، في حين بلغ عدد الوفيات ملونا وأكثر من 96 ألف نسمة.