قالت خلية الإعلام الأمني العراقية، الاثنين، إن القوات الخاصة التابعة للجيش اقتحمت جزيرة “كنعوص” الواقعة على نهر دجلة قرب الموصل، بعد معلومات تشير إلى أن تنظيم داعش يستخدمها كقاعدة لعملياته.
وتقع “الجزيرة” جنوب الموصل، وهي مسطحات مغطاة بالأشجار بين أفرع من نهر دجلة ويقول القادة العسكريون في المنطقة إن عناصر التنظيم يستغلون “تعقيدها الجغرافي” لشن هجمات منها باتجاه القوات العسكرية المرابطة في المنطقة.
ويقسم السكان المحليون الجزر إلى جزيرتي “كنعوص الكبيرة وكنعوص الصغيرة”.
وشوهدت عربات قوات مكافحة الإرهاب وهي تتجه نحو الجزيرة أو “الزور” باللهجة العراقية المحلية.
وقال ضابط برتبة نقيب في قيادة عمليات الموصل لموقع “الحرة”، إن الهجوم العسكري الأخير جرى باشتراك طيران الجيش، ونفذته قطعات من القوات الخاصة العراقية التي قامت بتنفيذ جسور متحركة وإنزالات، كما اشتركت فيه قوات من العشائر المحلية المساندة للحكومة.
⭕️#بالفيديو : نصب جسر عائم وعبور القوات الأمنية لتطهير جزيرة كنعوص جنوب مدينة الموصل من الخلايا الإرهابية. pic.twitter.com/Z4InXID185
— محمد رياض ال نصرلله (@Mohamme9Riad) October 19, 2020
وكانت قوات من الحشد الشعبي تنفذ عمليات قصف وتمشيط غير ناجحة على مدى الأشهر الماضية.
وجرفت قوات من الجيش العراقي مساحة كيلومتر من الجزيرة الصغيرة، للتخلص من الغطاء النباتي الذي يقال إن عناصر داعش يستخدمونه للاختباء.
واشتركت في العملية قوات من فرقة المشاة 14 وفرقة المشاة 16 حيث تم العبور بالزوارق والفوج الثاني من قوات الخاصة وفوج مغاوير.
بإشراف مباشر من السيد رئيس أركان الجيش الفريق أول قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يارالله وبتخطيط من قيادة العمليات المشتركة، نفذت قيادة القوات البرية من خلال قيادة عمليات #نينوى
عملية عسكرية واسعة في محافظة نينوى،
لتطهير ومطاردة بقايا الخلايا الإرهابيةhttps://t.co/C77kmKwimw— وزارة الدفاع العراقية (@modmiliq) October 19, 2020
ودكت المدفعية الخاصة بالجيش العراقي الجزيرة قبل اقتحامها كما نفذ طيران الجيش العراقي طلعات على الجزيرة.
وقال الضابط في قيادة العمليات إن “القوات تتقدم ببطء حذرا من وجود أنفاق مفخخة قد يكون عناصر التنظيم تركوها في الجزيرة”.