لا يختلف اثنان من شرفاء العراق والعالم اجمع عن حجم الابادة الجماعية التي تعرضت اليه الايزيديين في مدينة سنجار وتوابعها على ايادي مسلحي داعش بتاريخ 2014/8/3 ؛ وبعد تحرير مدينة سنجار وناحية الشمال ( سنوني ) من دنس الارهاب الاعمى ؛ وعودة آلآف العوائل الايزيدية الى ناحية الشمال ( سنوني ) والقرى والمجمعات التابعة لها ؛ فأن عدد الطلاب الذين سيداومون في المدارس الابتدائية والمتوسطة والاعدادية في قصبة سنوني لوحدها يفوق 3000 طالب وطالبة ايزيدي من مختلف القرى القريبة من سنوني ؛ وان هذه المدارس تفتقر الى الكادر التدريسي ؛ ويصعب على اداراة تلك المدارس فتح مدارسهم لدوام الطلبة لافتقارهم الى الكادر التدريسي ؛ والجميع على علم ودراية ان انهيار العلم تعني انهيار المنطقة ؛ فنناشد كافة المسؤولين المعنيين وذات الصلة التحرك الفوري والجاد ومناشدتهم السيد وزير التربية في الحكومة المركزية والسيد مدير تربية نينوى بغية استحصال الموافقة على قرار استثنائي بتعين مدرسين ومعلمين لمدارس سنجار وسنوني بغية عودة الحياة وعدم ضياع مستقبل اخواننا وابنائنا من الطلبة ؛ او استحصال الموافقة على دوام محاضرين بمبالغ مادية شهرية طيلة السنة الدراسية 2018_2019 ؛ حيث الجميع على علم ان عودة الحياة الى سنجار المنكوبة تتطلب فتح المدارس وتوفير الكادر التدريسي وتقديم الخدمات ..
نَصَرَ الله كل مَنْ قدم خدمة للعلم والمعرفة وخاصة في سنجارنا المنكوبة .
خدر ديرو الخانصوري / بحزاني نت
أحلام وآمال 3000 طالب سنجاري تتلاشى وتتبخر
RELATED ARTICLES