للأيزديين عدد لا حصر لها من المقدسات والرموز الدينية المقدسة، حتى كأنك تعتقد أن الكون بكل ما فيه مقدس عند الأيزديين، لذلك لن ندرج هنا كل ما هو مقدس عند الأيزديين بل ما نعتقده من أهم المقدسات عندهم وهي كالأتي:
1- الله والملائكة: الأيزديين يؤمنون بالله، ويؤمنون بأنه خالق لذاته، والكون بكل ما فيه ( الشمس والقمر، الأرض والسماء، الليل والنهار، الملائكة، الجنة والجحيم، وجميع الكائنات الحية ) هي من خلق الله، هو خالق الكون ومنظمه(1).
والأيزديون يؤمنون بوجود سبعة ملائكة، خلقهم الله من نوره وهم أولى الخلائق وانبعاث من ذاته(2). ويحملون بعض صفاته، أزليون ومتواجدون دائما في حضوره ويعملون تحت أمرته وهم المسئولون عن تنفيذ أوامر الله وتبليغ الرسائل الإلهية للبشر(3). وحسب ما جاء في دعاء المساء فان الملائكة السبعة هم على التوالي: عزرائيل، جبراييل، ميكاييل، درداييل، شمقاييل، عزازييل، ايسرافييل(4)، وان جبراييل هو طاووس ملك(5). وان الله جعله رئيسا للملائكة(6)، ويعتقد الأيزدييون بأن ال (سر) ونور ملائكة السماء تحل في جسد الصالحين الأيزديين على الأرض(7).
2- الأنبياء والرسل والأولياء والصالحين: للأنبياء والرسل والأولياء والصالحين مكانة مقدسة عند الأيزديين. وبصورة عامة يؤمن الأيزديون بجميع الأنبياء والرسل ولهم مكانة خاصة في عقيدة الأيزديين، فهم يعتقدون أن جميع الأنبياء والرسل مرسلون من عند الله ولا فرق بين احد منهم، وكثيرا ما يسمي الأيزديون أبنائهم بأسماء الرسل. وللأيزدية بعض الأقوال(نصوص مقدسة) تحتوي على قصص الأنبياء والرسل مثل إبراهيم الخليل، نبي إسماعيل، عيسى بن مريم، نبي أيوب ….الخ.
ولا يعتقد الأيزديون أن الله أرسل أليهم رسولا خاصا بهم(8)، ولكن لهم أولياء وصالحين وهم معتبرون ومقدسون ويوازي قدسيتهم قدسية الأنبياء والرسل وأحيانا قدسية بعضهم تتجاوز قدسية الأنبياء والرسل مثل الشيخ عدي(شيخادي)، حيث أن الأيزديين في بعض الأحيان يجدون فيه صفات إلهية وان قوته مستمدة من قوة الله وطاووس ملك، وهذه ناتجة عن إيمانهم بمبدأ الحلول (أي حلول اللاهوت بالناسوت)(9). وللأيزديين عدد كبير من الأولياء والصالحين مثل شيخ هسن (أبو البركات)، شيخادي الثاني، شيخ حسن، شرف الدين ، شيشمس، شيخ فخر، بير هسن ممان ……الخ(10). وإن الأيزدي حينما يقع في محنة فانه يدعوا الله بقلبه كما يدعوا طاووس ملك ليعينه، كذلك يدعوا الشيخادي وشأنه شان أي إنسان يعتقد بتقريب ملائكة أو صالحين إلى الله العزيز الحكيم(11).
3- معبد لالش: يعتبر معبد لالش من أقدس الأماكن عند الأيزديين ومعبدهم الرئيس ويسمونه (لالش النوراني) وهو محل حجهم ومرجعهم الديني، ويعتبر في ميثولوجيتهم بمثابة خميرة الأرض الإلهية وسر استقرارها …وموطن انتشار البشرية الأولى(12). ويوجد في معبد لالش عدد كبير من مراقد ومزارات الأولياء والصالحين للأيزدية بل وفيه العين البيضاء (کانیا سپی) وزمزم المقدستين(13). حيث إن كل شيء في هذا الوادي مقدس، الأشجار، الأحجار قبور الأولياء والصالحين، الماء والتراب، لذلك يحرم فيه القتل والنهب والفسق والفساد وكل ما هو مخالف للأعراف والقوانين الاجتماعية العامة، ولا يجوز فيه الصيد وقطع الأشجار وكل ما يضر بالطبيعة(14). فهذا الوادي مكان للتعبد والتزهد والطاعة والغفران(15). لهذا فأن الأيزديين يتجولون ويطوفون في هذا الوادي وهم حفاة(16).
وتقام في هذا الوادي مراسيم وطقوس الكثير من الأعياد والمناسبات الدينية للأيزديين. ويقع هذا المعبد في وادي بين ثلاثة جبال وهي جبل (حزرةت) وجبل (مةشت) وجبل (عةرفات). وتبعد عن محافظة دهوك بحوالي 53 كلم(17).
4- طاووس ( تاووس): من أقدس الرموز الدينية عند الأيزديين. وهو على هيئة طائر(18)، يرتكز فوق شمعدان مصنوع من النحاس(19). ويرمز إلى رئيس الملائكة طاووس ملك(20). ويعود تاريخه حسب التواشيح الدينية وعلم الصدر الأيزدي إلى عهد إبراهيم الخليل(21). وهناك ملحقات مع الطاووس وهي:
أ– الوسائد (بالكى): وهي عبارة عن عدة وسائد لإسناد الطاووس.
ب– الكأس (شيَربك): وهي عبارة عن كأس يوزع فيه الماء على الأيزديين عند زيارة الطاووس.
ت– قطعة قماش خضراء: يتم وضعها على أطراف الوسائد في الجهة اليمنى من الطاووس.
ث– برات (بةرات): وهي من الرموز المقدسة يجلب من لالش ويوزع على الأيزديين من قبل رجال الدين المرافقين للطاووس.
ج– القنديل (جرا): وهي عبارة عن ايناء خاص يضعون فيه الزيت ويوقدون فيه سبعة فتيلات.
وهناك سبعة طواويس للأيزدية تمثل كل واحدة منها منطقة من مناطق الأيزدية وهي (تاووسا عةنزل، تاووسا شنكال، تاووسا حةلةب، تاووسا خالتيا، تاووسا زوزان، تاووسا موسكوفيا، تاووسا تةوريَزىَ )(22).
في الوقت الحاضر يتم الطواف بالطاووس مرتين في السنة. مرة بعد عيد رأس السنة والمرة الثانية بعد أربعينية الصيف، ويرافق الطاووس في جولاتها بين القرى الأيزدية مجموعة من رجال الدين، وعندما يصلون إلى مشارف أحد القرى، يقوم احد الأشخاص بإعلام أهل القرية بقدوم الطاووس، فيخرج الناس لاستقبالها بفرح وسرور. وعند وصول الموكب إلى المكان المقصود (احد بيوت الأعيان الذي أستعد لاستقبال الطاووس)، يقوم رجال الدين بتنصيب الطاووس مع العزف على ال(دةف وشباب). بعدها يقوم الناس بتقبيل الطاووس والتبرك بيه، وخلال هذه الزيارة يقوم رجال الدين بقراءة النصوص المقدسة وترتيل بعضها برفقة ال(دةف وشباب)، وأيضا توزيع ال(بةرات) على أهالي القرية وتوجيه النصائح لهم وحل مشاكلهم. وفي اليوم الثاني وبعد تناول الغداء يقوم أهالي القرية بمراسيم مهيبة بتوديع الطاووس ليغادر رجال الدين برفقة الطاووس إلى قرية أخرى وهكذا يطوفون بالطاووس بين جميع مناطق الأيزدية(23).
5- الشمس: تعتبر عبادة الشمس من أقدم العبادات بين البشر، لاسيما بين العنصر الآري. والأيزديون كعنصر آري ودين آري هم أيضا عبدوا الشمس وأطلقوا عليه شيشم(24)، لذلك فقد بقيت قدسية الشمس عند الأيزديين حتى الآن، ويقولون أن الشمس هي نور الله(25). ولا زالت صورة الشمس المنحوتة باقية على الكثير من جدران معبد لالش والمراقد الأيزدية الأخرى المقدسة لديهم(26). والأيزديون يعتبرون الشمس قبلتهم، وهم يتوجهون أليها عند الشروق والغروب ليؤدوا صلواتهم وعباداتهم(27).
6- الدف والشباب (دةف وشباب): آلتين موسيقيتين مقدستين عند الأيزديين. الدف وجمعها دفوف ومعناها معروف بالعربية، أما ال(شباب) فهو عبارة عن ناي. وهناك أسم آخر يطلق على ال(دةف وشباب) وهو ال( شاز وقدوم).
ويقوم بالعزف على هذه الآلات مجموعة من رجال الدين يطلق عليهم ال(قةوال) ولا يمكن استعمال هذه الآلات في المناسبات الدنيوية بل فقط برفقة جولة الطاووس، والمناسبات والطقوس والمراسيم الدينية التي تقام في معبد لالش والمناطق الأيزدية(28). وتأتي قدسية هذه الآلات عند الأيزديين من اعتقادهم، انه عندما خلق الله جسد آدم وطلب من الروح أن تدخل فيه، فأن الروح لم تدخل فيه إلا بعد أن أنزلت الدف والشباب من السماء(29).
7- الطوق (توَك، كريفان): قبل أن نتحدث عن الطوق ال(توَك) يجب أن نعرف ما هو ال (كراس)، لان ال(توَك) هو جزء من ال(كراس). وال(كراس) هو عبارة عن ثوب من منسوج قطني أبيض اللون يلبسه الأيزدييون من الحياة إلى الموت. والجزء المهم في ال(كراس) هو طوقه أو زيقه والذي يجب أن يكون دائريا بشكل دائرة. ويلبس ال(كراس) تحت الملابس على الجسد مباشرة ويسمون طوقه بال(توَك) أو ال(كريفان). فالداخل فيه معترف بسلطة (ايزي– الله)، والخارج عنه كأنه خارج عن الدين الأيزدي. لقد أتخذ الايزديون ومنذ القدم هذا الثوب المطوق شعارا مقدسا لهم يميزهم عن غيرهم، يعتزون به ويقدسونه(30). وحسب ما جاء في دعاء ال(توَك)(31) فانه فرض على كل أيزدي أن يلبس الثوب ذات الطوق وهو عطية السماء إلى الأيزديين وهو عطية للمؤمنين وليس للآثمين.
8- خَرقه: وهو عبارة عن ثوب مقدس يتم صنعه على هيئة كراس من صوف الأغنام ويتم تلوينه بأوراق شجرة ال(زةركوز) حيث يعطيه لونا أسودا(32). وهذا الثوب خاص بمجموعة من رجال الدين الأيزديين يسمون ال(فقراء)(33).
وهناك بعض الشروط والتي يجب أن تتوفر في الشخص الذي يلبس الخرقه وهي:
أ– يجب أن يكون متفرغا لعبادة الله وان يحرم على نفسه نعم وملذات الدنيا.
ب– هناك بعض الملحقات الأخرى والتي يجب أن يرتديها لابس الخرقة وهي ال( مفتول، كولك، رسته).
ت– يجب أن يكون عالما بالأمور الدينية، وحافظا لنصوصها المقدسة(34).
9- بَرات (بةرات): وهي احد الرموز المقدسة للأيزديين(35). وهي عبارة عن تراب معبد لالش معجون بماء العين البيضاء(کانیا سپی) المقدستين عند الأيزدية، وهي بحجم البندقة. وتجلب التراب لهذا الغرض من مغارة في معبد لالش تقع بالقرب من قبة (ٍشێشمس). ويضعون هذا التراب مع القليل من ماء العين البيضاء يوما كاملا، وبعدها يصنع الَبرات من قبل الفتيان والفتيات البكر، والذين يخدمون في معبد لالش المقدس والتزموا بحياة الزهد وابتعدوا عن ملذات الدنيا ويطلق عليهم (شكةستييَت شيخادى)(36). وفي اعتقاد الأيزديين إن البرات رمز قديم جدا يعود تاريخه إلى ما قبل مجيء الشيخادي إلى معبد لالش(37). ويحصل الأيزديون على البرات عند زيارتهم الى معبد لالش أو عند زيارة الطاووس إلى قراهم وفي مناسبات عديدة أخرى. ويجب على الأيزديين الاحتفاظ بالبرات في بيوتهم حيث تستخدم في مناسبات كثيرة. مثلا عندما ينوي الأيزدي السفر، يجب أن يأخذ معا (براتا). وبعد كل دعاء يجب على الأيزدي أن يقبل البرات. وأثناء الزواج يجب على العريس ان يتخذ له (أخا للآخرة) كذلك العروس تتخذ لها (أختا للآخرة). وتتم العملية بان يذيب براتا في كوب من الماء، فيشرب منه العريس والشخص المختار أن يكون أخا له وبذلك يصبحون أخوة ، كذلك تفعل العروس والفتاة التي اختيرت لتكون أختا للآخرة(38).كذلك تستخدم البرات كعلامة للسلام بين عشيرتين أو عائلتين وقع بينهما خصام او عداوة، فيتم تبادل البرات بين العشيرتين أو العائلتين توثيقا وضمانا للسلام ينهما(39). وتستخدم البرات في منسابات عديدة أخرى.
10- يوم الأربعاء: لأغلب الأديان في العالم يوم يتفرغون فيه للعبادة والصلات والدعاء، كذلك للأيزديين يوم مقدس وهو يوم الأربعاء. وفي نص مقدس للأيزديين وهو( قەولێ جارشەمبێ)(40) يظهر فيه بجلاء قدسية ومكانة هذا اليوم عند الأيزديين. وفيما يلي أهم ما جاء في هذا النص المقدس حول يوم الأربعاء وما يجب أن يفعله الأيزدييون في هذا اليوم المقدس:
أ– إن يوم الأربعاء هو يوم فاضل ومتميز وله خصوصية حيث أن أبواب الخير مفتوحة من الصباح حتى المساء.
ب– أن هذا اليوم هو يوم طاووس ملك. وان الأيزديون في يوم أربعاء رأس السنة الأيزدية يزينون فوق مداخل دورهم بأزهار وأعشاب الربيع وهي من عطايا أو هدايا طاووس ملك وئيزي لهم.
ت– يجب على الأيزديين في يوم الأربعاء التفرغ للعبادة والدعاء، وأن الذين يفعلون ذلك فان طاووس ملك سيرضى عنهم.
ث– أن يوم الأربعاء هو أفضل يوم لعمل الخير وإعطاء النذور وتوزيع الخيرات للتكفير عن الذنوب.
ج– أن يوم الأربعاء هو يوم مقدس، لذلك فأن الدعوات مجابة في هذا اليوم المقدس.
ح– أن يوم الأربعاء هو يوم الصلح والخير والسلام بين الناس.
خ– يجب على الأيزديين في يوم الأربعاء الابتعاد عن المساوئ والأضرار والآثام، والسيطرة على شهواتهم وغرائزهم لأنها أكثر الأيام قدسية. حتى لا يجوز أن يجامع الرجل زوجته في ليلة هذا اليوم.
11- المزارات والمراقد والعتبات: كل الأماكن التي دفن فيها الأولياء الصالحين الأيزديين (خاس وچاک) هي أماكن مقدس عند الأيزديين. حيث يزورون تلك الأماكن باستمرار ويقدمون القرابين(41). كذلك عتبات كل الدور والمباني هي مقدسة لاسيما عتبات مراقد الأولياء والصالحين في معبد لالش أو في أي مكان آخر. ويحظر على الأيزديين أن يضعوا أقدامهم على هذه العتبات بل يقدسونها ويقبلونها وبعد ذلك يجتازونها بدون أن يضعوا أقدامهم عليها(42). ولقدسية هذه الأماكن عند الأيزديين فقد أصبح لأغلب هذه المزارات والمراقد يوم خاص بها يسمى(طواف).
12- التراب والماء والنار والهواء: يعتقد الأيزديون أن الله خلق آدم من هذه العناصر الأربعة وهي التراب، الماء، الهواء، النار، لذلك كثيرا ما نراهم يحلفون بها لقدسيتها عندهم. وتعتبر النار عندهم من أقدس تلك العناصر، لذلك تراهم يوقدون النار باستمرار في مرقدهم وأماكن العبادة لديهم(43). كذلك التراب مقدس عندهم، وتعتبر تربة لالش من أقدسها لذلك يقوم رجال لدين بصنع ال(بَرات) منها وتوزيعها على الأيزديين عند زيارتهم لمعبد لالش. كذلك الماء مقدس ومن أقدسها ماء العين البيضاء(کانیا سپی)(44) لذلك يحضر على الأيزديين تلويث هذه العناصر الأربعة لأنها نظيفة ونقية ويجب أن تبقى هكذا(45).
13- الحية السوداء: للحية السوداء قدسية عند الأيزديين وتعود هذه القدسية وفق الميثولوجيا الأيزدية إلى زمن النبي نوح عندما طافت سفينته على الماء وسارت واصطدمت بصخرة ثقبتها وبإرادة الله دخلت حية سوداء إلى الثقب وكورت نفسها فسدتها فنجا من في السفينة من الغرق(46)، لذلك فان الأيزديون يمتنعون عن قتل الحية السوداء. وتوجد لها صور ورسومات منحوتة على مدخل معبد لالش وكذلك توجد لها الكثير من الصور والرسومات على أبواب وجدران الكثير من المزارات. وحسب الديانة الأيزدية فان شيخ مند وهو احد الأولياء الصالحين عند الايزدية تعود له السلطة على هذه الحية، لذلك فان المنحدرين من عائلة الشيخ مند (شيوخ الشيخ مند) لهم القدرة على الإمساك بهذه الحية وترويضها(47).
المصادر:
1- بير خدر سليمان، سفر الأيزدية، متابعة وأعداد خدر خلات بحزاني،2009، مطبعة سبيريز، كوردستان،ص29
2- شمو قاسم دناني، رموز التوحيد في بعض المعتقدات القديمة، مجلة لالش، العدد 16، ص57
3- عزالدين سليم باقسري، مةرطةه، مطبعة خبات، كوردستان، 2003،ص41
4- عالية بايزيد إسماعيل،طاووس ملك ومحنة الاختبار الإلهي، مجلة لالش، العدد28، ص77
5- توفيق وهبي بك، الآثار الكاملة، أعداد رفيق صالح، 2006،مؤسسة زين،السليمانية، الجزء الاول، ص117
6- كوفان خانكي،باندوَرا ئيَزدياتيىَ ل سةر روَمانا هاوارا ديجلة يا محمد ئوَزوَن، 2009،ص71
7- بير خدر سليمان، سفر الأيزدية، متابعة وأعداد خدر خلات بحزاني، 2009 ، مطبعة سبيريز، كوردستان،ص37
8- أزاد سعيد سمو، اليزيدية من خلال نصوصها المقدسة،2001، المكتب الإسلامي،ص90
9- عزالدين سليم باقسري، مةرطةه، مطبعة خبات، كوردستان، 2003،ص95
10- منهاج الأيزدياتي للصف الخامس الإعدادي،2004ط3، ص62-71
11- زهير كاظم عبود، لمحات عن الأيزيدية، مكتبة النهضة بغداد، 1994،ص100
12- عزالدين سليم باقسري، مةرطةه، مطبعة خبات، كوردستان، 2003،ص95
13- حجي جعفر، مجلة لالش، العدد10،ص137
14- عزالدين سليم باقسري، مةرطةه، مطبعة خبات، كوردستان، 2003،ص95
15- بير خدر سليمان، سفر الأيزدية، متابعة وأعداد خدر خلات بحزاني، 2009 ، مطبعة سبيريز، كوردستان،ص37
16- حجي جعفر، مجلة لالش، العدد10،ص138
17- كوفان خانكي،باندوَرا ئيَزدياتيىَ ل سةر روَمانا هاوارا ديجلة يا محمد ئوَزوَن، 2009،ص40
18- منهاج الأيزدياتي للصف الثاني المتوسط،2004ط3،ص7
19- عزالدين سليم باقسري، مةرطةه، مطبعة خبات، كوردستان، 2003،ص186
20- منهاج الأيزدياتي للصف الثاني المتوسط،2004ط3،ص7
21- زهير كاظم عبود، لمحات عن الأيزيدية، مكتبة النهضة بغداد، 1994،ص97
22- منهاج الأيزدياتي للصف الثاني المتوسط،2004ط3،ص8-9
23- منهاج الأيزدياتي للصف الثاني المتوسط،2004ط3،ص8-9
24- حجي جعفر، مجلة لالش، العدد10،ص133
25- كوفان خانكي،كارتيَكرنا ئيَزدياتىَ لسةر هةلبةستا جةطر خوين، مطبعة جامعة دهوك، 2009،ص36
26- أزاد سعيد سمو، اليزيدية من خلال نصوصها المقدسة،2001، المكتب الإسلامي،ص258
27- كوفان خانكي،كارتيَكرنا ئيَزدياتىَ لسةر هةلبةستا جةطر خوين، مطبعة جامعة دهوك، 2009،ص36
28- كوفان خانكي،كارتيَكرنا ئيَزدياتىَ لسةر هةلبةستا جةطر خوين، مطبعة جامعة دهوك، 2009،ص26
29- د.خليل جندي، ثةرن ذ ئةدةبىَ دينىَ ئيَزديان،2004، دار سبيريز للطباعة والنشر، كوردستان، ج1ص87
30- ابو داسن، مجلة لالش، العدد10،ص26-27
31- د.خليل جندي، ثةرن ذ ئةدةبىَ دينىَ ئيَزديان،2004، دار سبيريز للطباعة والنشرن كوردستان، ج2ص1034
32- منهاج الأيزدياتي للصف الرابع الإعدادي ، 2004،ص11
33- حجي جعفر، مجلة لالش، العدد10،ص122
34- منهاج الأيزدياتي للصف الرابع الإعدادي ، 2004،ص13
35- منهاج الأيزدياتي للصف الرابع الإعدادي ، 2004،ص14
36- سكفان مراد جندي،البرات وقدسيتها عند الأيزديين،مجلة لالش، العدد10،ص38
37- منهاج الأيزدياتي للصف الرابع الإعدادي ، 2004،ص14
38- كوفان خانكي،كارتيَكرنا ئيَزدياتىَ لسةر هةلبةستا جةطر خوين، مطبعة جامعة دهوك، 2009،ص66
39- سكفان مراد جندي،البرات وقدسيتها عند الأيزديين،مجلة لالش، العدد10،ص40
40- شرو إبراهيم كشتو،مجلة لالش، العدد21، ص206
41- حجي جعفر، مجلة لالش، العدد10،ص138
42- حجي جعفر، مجلة لالش، العدد10،ص138
43- أزاد سعيد سمو، اليزيدية من خلال نصوصها المقدسة،2001، المكتب الإسلامي،ص257
44- حجي جعفر، مجلة لالش، العدد10،ص139
45- كوفان خانكي،كارتيَكرنا ئيَزدياتىَ لسةر هةلبةستا جةطر خوين، مطبعة جامعة دهوك، 2009،ص11
46- عزالدين سليم باقسري، مةرطةه، مطبعة خبات، كوردستان، 2003،ص59
47- خلات حسين باعدري، ميتوَلوَجيا دتيَكستيَن ئوَلا ئيَزديان دا، دار سبيريز للطباعة والنشر، 2008،ص57
اخي العزيز انك قد اختلطت بما هو مقدس وما هو موروث اجتماعي. كل المجتمعات لها موروثها والذي ذكرته موروث اجتماعي ايزدي وربما فيه قسط من الدخيل ومتداول بمن عمل فيه او لم يعمل في المجتمع الايزدي وليس هو من اسس واعمده الأوول ولا يستحب ان يبيح هكذا مواضيع بداءيه .هل يجوز للمرء أن يبيح اسرار عاءلته في نادي او مجالس القهوه لان هكذا النوع من المواضيع البداءيه معرضه للطعن والنقد حتى من قبل الايزديه انفسهم. تاريخ الايزديه طويل وعريض يمتد الاف السنيين بامكانك ان تدخل فيها وتكتب ما تشاء من الاوول والتاريخ. ارجو المعذره لكوني ايزدي واتالم باباحه هذه المصغرات على حساب شعب له عمق اوول وتاريخ
تحية طيبة
لكلّ امرءٍ رأيه , والمجال لايسع ولكن :
1 ـ الله هو غير مقدس هو معبود, و مُبدع و قدرة مطلقة, الملائكة لا علاقة للئيزديين بها أسماء آرامية دخيلة تحت ضغط الإسلام مثل عزرائيل وجبرائيل وليس هناك ثالث
2ـ المقدسات تستخرج من الأقوال والنصوص الدينية والمناسبات وليس من مشيئة مجتهد . وهي الشمس والنار والثور ،هذه قديمة داسنية ولاتزال بمكانتها , والرموز الئيزدية الحديثة : بَري شباكي للشمسانيين / الطاوسات للآدانيين / الخرقة للقاطانيين
3 ـ وما عدا ذلك فهو تعظيم واحترام و مبدأ ، أنا أزور قبر جدي كما أزور لالش أو شعاع الشمس الأول ، فهل هذا يعني أن جدي مقدس ؟ هناك أشخاص إذا حلفت له بالله لن يُصدقك ، وإن حلفت برأس إبنك يُصدقك , فهل ……….
وشكراً
استاذ حجي انك كنز ولكن ضاءع وكلنا طلبتك يعني تلاميذك……..ارجو المعذره وتنيرنا بالأصح ان اخطاءنا … واياك والتقيه وكن أكاديمي وصاحب مبدا مثلما كنت…… كلها ترجع الى ما قلته سابقا وستبقى اليزدياتي مفخرا لنا في الممات والحيات …..وشكرا لشمس الايزديه بحزا…..وشعاءها الكادر ودمتم
شكراً جزيلاً الاخ خدر ، أنا لا أستحق كل هذا الثناء وما نقوم به هو أقل من الواجب ولا شكر على واجب ، نحن في محنة ويجب أن نعمل بكل الطاقات . ثم أن الخطأ ليس شيئاً مُعيباً , كل من يعمل يخطأ ومن يخطأ يتعلّم , الذي لا يخطأ , هو الذي لا يعمل شيئاً , مع التحيات
هناك خلط في المقالة بين المعبود والمقدس،فالمعبود واحد أحد هو خالق هذا الكون الواسع،مجازٱ اللامتناهي،اما المقدس كثير جدٱ ممكن أن يكون هناك أشخاص مقدسة وليس انبياء،سمعت يومٱ إنسان فلاح راعي وعند مناقشة المقدس قال! أنا أقدس والداي،فالبعض قال أنت كافر،نو عليهم قداسة والداي،اهم من أشخاص تقدسونهم ولا تعرفون عنهم شيء واضاف لا أريد أن اسميهم وهم بالعشرات ولم يقدموا للبشرية ولي شيئٱ
أما والدايا فما قدماها لي لا تحصى حملتني والدتي تسعة أشهر في رحمها وهذا وحده يستحق القداسة لا بل هي معبودتي.
خلاصة القول المعبود مطلق والمقدس محدود وكل واحد منا ينظر من زاوية المقدس.