العثور على مقبرة جماعية بالموصل (أرشيف)
عثرت الشرطة في محافظة نينوى العراقية على مقبرة جماعية بها عشرات الجثث لعناصر من تنظيم “الدولة “الإسلامية” (داعش). وتثار تساؤلات حول من يقف وراء عمليات القتل التي يبدو أنها استهدفت أجانب وعرب.
أعلن مصدر أمني بمحافظة نينوى العراقية اليوم الاثنين (15 أكتوبر/ تشرين الأول 2018) العثور على مقبرة جماعية تضم جثث 53 عنصرا من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” ( داعش)، أغلبهم أجانب، جنوبي الموصل (400 كلم شمال بغداد).
وقال النقيب أحمد العبيدي، من شرطة نينوى، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن “قوة من الشرطة المحلية عثرت فجر اليوم على مقبرة جماعية لعناصر “داعش” ضمت 53 جثة أغلبها لأجانب وعرب، بالقرب من قاعدة القيارة (60 كلم جنوب الموصل)”.
وفيما لم يتأكد من مصادر مستقلة عن ملابسات عمليات القتل الجماعي التي طالت 53 شخصا فيما يبدو، ومن جهته رجح العبيدي أن “الجثث تعود لعناصر من داعش تم إعدامهم من قبل قادتهم خلال عمليات التحرير”. وأوضح أن “من بين الجثث تسعة من روسيا وثمانية من تركيا و19 من سوريا وكوريان وليبي واحد، إضافة إلى 14 عراقيا”.
ص.ش/ م.س (د ب أ)