كشفت وزارة الداخلية، الاحد، عن تسجيل 15 ألف حالة للعنف الاسري خلال العام الحالي، فيما بين اهم الاسباب التي ادت الى تزايد هذه الحالات.
وقال مدير حماية الاسرة والطفل من العنف الاسري في وزارة الداخلية العميد علي محمد سالم في بيان اطلعت عليه /المعلومة/، ان “الدائرة تأسست خلال العام 2009 بالامر الديواني رقم 80 لسنة 2005 الذي كفله الدستور بمواده 13،14،29،30، ويتضمن حماية المرأة والطفل والحفاظ على الاسرة وكيانها”.
واضاف سالم، ان “هناك 16 قسما لحماية الاسرة في الوزارة اثنان في جانبي الكرخ والرصافة وواحد في كل محافظة ويضم ضابطات وموظفات في جميع الاقسام يقضي عملهن باستقبال المعنفات والرجال والاطفال المعنفين على مدار الساعة، ويتم تدوين اقوال النساء المعنفات وارسالهن الى المستشفيات في حالة تعرضهن الى العنف”.
واشار سالم الى ان “هناك حالات مكتشفة في بغداد والمحافظات واوامر القاء قبض وصلت الى اكثر من 4 آلاف حالة خلال العام 2020، وبلغت حالات اعتداء الزوج على زوجته اكثر من 9 آلاف حالة وتم القاء القبض على مرتكبيها، وبعض الحالات تم التراضي والصلح فيما بينهم”.
وأوضح، أن “مجموع حالات العنف الاسري وصلت حتى الان خلال العام الحالي الى 15 ألف حالة، بينما شهد العام 2019 تسجيل اكثر من 17 ألف حالة عنف، بسبب الشك الذكوري والمشكلات الاقتصادية وتعاطي الكحول والمخدرات والعنف الجسدي والنفسي والجنسي الذي يحدث داخل الاسرة ويشمل الضرب والمتاجرة بالمرأة، الى جانب سوء استخدام التكنلوجيا الحديثة (الانترنيت) وغيرها مما يسبب في اغلب الاحيان لجوء المرأة إلى الانتحار بسبب اليأس واستفحال الخلافات الزوجية، مع وجود حالات اخرى هي الخيانة الزوجية التي وصلت الى اكثر من 227 حالة خلال العام الحالي”.