استنكر نشطاء عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي، ما نقلته وسائل إعلامية عن قيام الحرس الثوري الإيراني بنقل صواريخ “آرش” قصيرة المدى الدقيقة، إضافة إلى طائرات مسيرة مصنعة إيرانياً إلى العراق.
وذكرت صحيفة “القبس” الكويتية، أن الصواريخ تمتلكها بالأصل القوات البحرية بالحرس الثوري، أما الطائرات المسيرة فيتم تخزينها في مواقع شديدة الحراسة في المحافظات الجنوبية العراقية.
وبحسب موقع الصحيفة، فإن عمليات نقل صواريخ “آرش” والطائرات المسيرة الإيرانية تمت عبر مرحلتين، حيث جرى أولا نقلها من طهران إلى “معسكر الكوثر” التابع لفيلق القدس، والواقع غرب الأهواز، ثم عبر منفذ “شلمجة” الحدودي إلى العراق.
وبينما يتم تخزين الصواريخ والطائرات المسيرة في معسكرات تابعة للميلشيات العراقية الموالية لإيران، إلا أن عناصر إيرانية تابعة لقوات ميليشيا “فيلق القدس” هم من يتولون عملية الإشراف عليها.
وتساءل نشطاء عراقيون، هل تم نقل تلك الصواريخ والطائرات المسيرة بعلم حكومة مصطفى الكاظمي؟ مؤكدين أن من نقل هذا العتاد العسكري هم العصابات الموالية لإيران في العراق.
وأشار نشطاء إلى أن ما يجري ليس للحكومة العراقية علم به بل هو عمل العصابات المسلحة التي تدين بولائها لإيران وتعمل كل ما من شأنه إرباك الوضع العراقي.
ويرصد “بغداد بوست” ردود أفعال نشطاء عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي بعد قيام إيران بنقل صواريخ وطائرة مسيرة إلى العراق:
وقال حساب، “@2020Labiba”، ” تقرير: الحرس الثوري نقل صواريخ وطائرات مسيّرة إلى العراق، السؤال الذي يطرح نفسه : هل تم نقل هذه الطائرات والصواريخ من إيران إلى العراق بعلم الحكومة العراقية ؟، ولماذا تنقل هذه الأسلحة إلى العراق ؟ نريد أجوبه مقنعة”.
وأضاف، حساب، “@ayad6_m_khamees”، ” ما يجري ليس للحكومة العراقية علم به بل هو عمل العصابات المسلحة التي تدين بولائها لإيران و تعمل كل ما من شأنه إرباك الوضع العراقي رضاءا لأسيادهم في إيران”.
وذكر حساب، “@zakiba7ar1″، “ إيران تنقل صواريخ وطائرات مسيرة إلى جنوب العراق في قواعد شديدة الحراسة طبعا ليس دعم للمليشيات الموالية لها، هل احتمال الضربة الأمريكية هي السبب بعد اكتشاف أن مواقعها السرية أصبحت مكشوفة لأمريكا”.
