أنقرة (رويترز) – قال شاهد من رويترز يوم الخميس إن محققين جنائيين أتراكا غادروا القنصلية السعودية في اسطنبول بعد تفتيش المبني ومركبات تابعة للقنصلية في إطار تحقيق في قضية اختفاء الصحفي جمال خاشقجي.
خبراء أتراك من الطب الشرعي يدخلون إلى مبنى القنصلية السعودية في اسطنبول يوم الأربعاء. تصوير: حسين الدمير – رويترز
وجرى تفتيش القنصلية باستخدام أضواء كاشفة لإنارة حديقة القنصلية. وهذه هي المرة الثانية التي يجرى فيها تفتيش القنصلية هذا الأسبوع. وكانت السلطات قد أمضت نحو تسع ساعات هناك يوم الاثنين الماضي.
وأمضى محققون أتراك وسعوديون قرابة تسع ساعات أخرى في مقر إقامة القنصل السعودي في وقت سابق يوم الخميس.
والله الذي يكتب في هذا الموضوع مجنون , جرائم السعودي وتركيا ليست جديدة ولا خافية على أحد ولا يتجرّأ أن يقول لأي منهما فوق عينيك حاجب ، كل ما يُريدونه يفعلون وكل شيء يتحقق كما يُريدون الأغبياء يخسرون المال والأذكياء يربحونه ، ومال السعودية يأتي من تحت الأرض , فهم لا يخسرون شيئاً من جيبهم ، غرامة وليد بن طلال 400 مليار ريال / حوالي 100 مليار دولار ستغطي نفقة معالجة القضية وإنهائها ، أما لماذا الأتراك يُشهرون ويُتابعون وهم شركاء السعودية ؟ فهي مجرّد مساومة على المبلغ الذي يجب أن يدفعه محمد سلمان لتسوية القضية بسلامٍ وأمان , فيجب أن يكون المبلغ موازياً لحجم المشكلة فرأس القنصل أو السفير أو وزير الخارجية بالكاد يستحق مليار أو مليارين, وستجعل محمدبن سلمان المسؤول المباشر حتى لو كان بريئاً فرأسه ثمين و وزنه كبير جداً ربما يتجاوز غرامة وليد بن طلال ، هذا عدا ترامب، الذ يحلم هو الآخر بوجبة دسمة , إنها فرصة ذهبية ليستعيد الإقتصاد التركي نشاطه .