وقال رئيس وحدة إدارة الأزمات في وزارة الصحة السويسرية، باتريك ماتيس، في مؤتمر صحفي، إنه يتوقع ظهور مزيد من الحالات من هاتين السلالتين المتحورتين الأسرع انتشارا.
وأضاف ماتيس: “حتى الآن على الأقل لا دليل على أن هاتين السلالتين تنتشران بأعداد كبيرة في سويسرا. لكن سيكون من الوهم الاعتقاد أن هذه الإصابات التي تم تأكيدها في المعمل هي الوحيدة الموجودة في سويسرا. علينا أن نتوقع اكتشاف المزيد، ومن المحتمل أن هناك بالفعل انتقالا لها”.
وأوضح المسؤول الصحي أن إحدى الإصابات التي رصدت في سويسرا لشخص يعيش في فرنسا المجاورة.
وسجلت بريطانيا في الأسابيع الأخيرة انتشارا متسارعا للمرض في بعض مناطقها، وفي 14 ديسمبر أعلن وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، أن العلماء اكتشفوا سلالة جديدة من فيروس كورونا، فيما ذكر رئيس الوزراء، بوريس جونسون، يوم 19 من هذا الشهر، أنها قد تكون أكثر عدوى بنسبة 70% حسب المعطيات الأولية، لكنه لفت إلى عدم وجود أي بيانات تشير إلى أن هذه السلالة تعد أكثر فتكا.
كما أعلنت سلطات جنوب إفريقيا يوم 21 ديسمبر أن الموجة الثانية من جائحة فيروس كورونا التي تضرب البلاد ناجمة عن سلالته الجديدة المتحورة التي تم اكتشافها منذ نحو شهرين جنوب البلاد.
ويقول مسؤولون محليون وفي منظمة الصحة العالمية إن السلالة الجديدة التي تم رصدها في جنوب إفريقيا تختلف عن تلك التي تم تحديدها في بريطانيا، على الرغم من أن كلاهما تحملان طفرات تجعل الفيروس أكثر قابلية للانتقال.