قراءة في ملحمة درويشي عفدي : حسو هورمي

بالمختصر موقف درويش كان من اجل حبيبته ومن من اجل صيانة كرامة وشرف عشيرته وعشيرة الملان وكان تحديا لكل فرسان الملان الذين لم يتجرا احد منهم ان ياخذ فنجان القهوة من يد عدولي الذي اجبرها ابوها ان توزع على الفرسان وعندما اتى درويش اخذ الفنجان وفضحهم ثم ذهب للاستطلاع عن قوة وعدد المهاجمين ولكنه وقع في المعركة مع ١١ فارس ومنهم عيس ابن عم عدول وشخص اخر كان شقيق لستة اخوات وهو الوحيد الذي نجا بعد اصابته وذلك لان درويش ارسله على خاطر اخواته ويبلغ العشيرة وكل الاغاني هي من رثاء عدولي لدرويش بعد مقتله وفي البدايه لم تتجرأ ان تذكر اسمه فهمته ده لالي من ده لال ،ثم اضاف بعض الشعراء مقاطع من عندهم.المهم لم ينال درويش ما يستحقه من تكريم من الكورد والدليل لحد الان لم يرمم قبره او يعمل له تمثال اةدو نصب في كري عطشاني.

عندما نكتب عن حكاية فلكلورية يجب ان نبتعد عن العاطفة القومية والدينية والحب يتجاوزهما كلاهما.فقصة درويش عفدي ابن ملحم اغا وعدول بنت تمر باشا رئيس عشيرة الملان هي قصة حب عذري فقد كبرا معا واحبا بعضهما وذهاب درويش الى لالش للحصول على الاذن من باباشيخ لكي يتزوج عدولي ولكن بابا شيخ اقنعه بان هذا لا يجوز دينيا ،ولكن درويش اصر على حبه .المهم ذهاب درويش و١١ فارس من بينهم اخوانه وابن عم عدول عيسى وشخص كان الاخ الوحيد لسبع اخوات .فدرويش عندما سمع بان لا احد من فرسان ملان اخذ فنجان القهوة من يد عدولي للذهاب لجلب معلومات عن حشد العدو فجاء درويش واخذ الفنجان تكريما لحبيبته وتحديات لفرسان تمر باشا ولكن ١١فارس الذين ذكرتهم أصروا ان يذهبوا معه .وذهب للاستطلاع وجرد القوات ولكنهم وقعوا في كمين العدو ودخلوا المعركة ولم ينجوا منهم احد غير هذا الشخص اخو ٧ شقيقات بعدما جرح ارسله درويش على خاطر اخواته ولكي يبلغ عشيرة الملان بما حصل .وكل الاغاني هي من رثاء عدولي ل درويش بعد قتله وفي البداية لم تفصح عدولي عن اسم حبيبها فهمته ده لالي منو ده لال ثم بمرور الزمن اضاف الشعراء بنودا من عندهم ولكن لن يستطيع احد ان يغير هذه الحقيقة بالرغم من بعض المحاولات البائسة .المهم لم يتم تكريم هذا البطل لا قوميا كما ينادي به البعض ولا كعاشق مخلص ضحى بحياته من اجل كرامة حبيبته والدليل لحد الان لم يتم ترميم قبره ولا عمل تمثال او صرح له

بصراحة انت لا تحاول أن تبين الحقيقة بل تحاول انحرافها مثلما تفعل الأكراد ولكن بطريقة أخرى، فالأكراد يقولون أنه تمر باشا كان يخدع درويش وهو قال للمللان لا تشربوا الفنجان لكي يشربها دروش، هنا هم يحاولون إخفاء حقيقة أنه المللان كانو جبناء لهذا قاموا بتلفيق هذه الكذبة، لم تكن هناك مقاومة كردية و لا غيرها والدليل كما قال الأخ لم يتم حتى الآن ترميم قبر درويش ولا تمثال لو كان هناك فعلاً مقاومة كان هناك ألف تمثال لدرويش، اي واحد يستطيع كتابة ألف مقالة مثل هذه إذا كل واحد يكتب على مزاجه ولا يحاول ان يبين حقيقة القصة مجرد أنه يكتبها مثلما يحبها هو