الأربعاء, نوفمبر 27, 2024
Homeاخبار عامةميليشيات الحشد توجه بقتل أحد مستشاري الكاظمي وحرق مقر فضائية في بغداد

ميليشيات الحشد توجه بقتل أحد مستشاري الكاظمي وحرق مقر فضائية في بغداد

تداولت المنصات وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لميليشيات الحشد الشعبي، اليوم الثلاثاء، بياناً لجماعة مسلحة تدعى «اللجان الشعبية» وهي توجه أفرادها بقتل مستشار رئيس الوزراء (هشام داوود).

وقالت الجماعة المسلحة في بيان طالعته (باسنيوز)، إن أفرادها أحرار في استهداف مستشار رئيس الوزراء هشام داوود «في أي ظرف أو تحت أي سقف، رداً على حديثه عبر هيئة الإذاعة البريطانية الذي تجاوز به على شخصية الجنرال قاسم سليماني».

بدورها هددت ميليشيا ‹ربع الله›، اليوم الثلاثاء، مستشار رئيس الوزراء هشام داوود بـ «صولات حيدرية»، فيما تم التلميح إلى نيتهم بحرق مقر لقناة فضائية في بغداد دون تسميتها.

ونقلت المنصات التابعة لميليشيات الحشد الشعبي، بأن «اجتماع مغلق يحدث الآن بين الفرق الشبابية العراقية (ربع الله، هيئة أبو جداحة والمجاميع الخاصة وفاطميون الميداني) في العاصمة بغداد، استعداداً لصولات حيدرية على هشام داوود وقناة فضائية حسب مصدر مطلع رفض الكشف عن اسمه داخل الاجتماع».

وكان داوود قد انتقد في وقت سابق القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، لكونه «كان يتصرف وكأنه المسؤول عن العراق ولم يكن يضع الأصول العامة للدولة العراقية ضمن أولوياته».

وكان مستشار رئيس الوزراء هشام داوود، قد أصدر في وقت سابق، توضيحاً بعد ظهوره في فيلم وثائقي أعدته قناة بي بي سي الإخبارية.

داوود قال في بيان له، إن حديثه خلال الفيلم الوثائقي، لم يكن بصفته مستشاراً لرئيس الوزراء، ولا يعبر عن رؤية رسمية، بل كباحث مختص في الشأن العراقي.

أحزاب وقوى شيعية عراقية تطالب بإقالة مستشار الكاظمي وتتهمه بـ«الاستهانة»  بمجلس النواب | القدس العربي

هشام داوود

وفيما يلي نص البيان: 

ظهرت في وسائل الإعلام أخيراً مقابلة تلفزيونية لي في قناة بي بي سي البريطانية وعرفت فيها كمستشار لرئيس الوزراء، وأود توضيح التالي:

أولاً: المقابلة الصحفية كانت في نطاق فيلم تسجيلي ذي طابع تاريخي، وأنها جرت قبل أكثر من شهرين من بثها.

ثانياً: تحدثت في هذا الفيلم بلغة حرة باعتباري باحث وأكاديمي مختص في الشأن العراقي ولم أتحدث بصفة رسمية.

ثالثاً: إن ماورد في حديثي ينطلق من كوني باحث استقيت معلوماتي من أبحاث أجريتها في السنوات السابقة وهي ليست بالضرورة معلومات حكومية أو مصادرها دقيقة.

وعلى كل ذلك أود التأكيد على التزامي بمعايير الدولة الوطنية العراقية وخطابها الرسمي، وثوابتها، وأن أي لبس أو سوء فهم في هذا الموضوع لم يكن مقصودا.

هشام داوود

مستشار رئيس الوزراء للحوار الوطني

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular