أرقام مهولة من الحقبة الغامضة
أكدت وزارة التخطيط، الثلاثاء، ان الاعمال في مشروع قطار بغداد المعلق ستنطلق قريباً، لافتة الى ان 9 الاف مشروع تمت احالتها في عام 2013 لم ينجز منها سوى 25%، مشيراً الى ان رئيس الوزراء يشرف شخصياً على ملف المدارس المتلكئة.
وقال ماهر حماد جوهان وكيل وزير التخطيط، خلال برنامج “لعبة الكراسي” الذي تقدمه الزميلة “ختام الغراوي” وتابعه “ناس” (5 كانون الثاني 2021)، ان “كثيرا من المحافظين تخوفوا من توجيه دعوات مباشرة للشركات التي يعتقدون انها رصينة للعمل بعدد من المشاريع، بعد ان منحت لهم الصلاحيات بذلك”، مبيناً ان “الوزارة تشارك في المشاريع بوضع المعايير الاساسية”.
واضاف ان “9 الاف مشروع احيل في عام 2013، بينها عقود مدارس تقدر بـ1700 مدرسة، حيث انجز منها 25%” موضحاً انه “كان لدينا التزامات في عام 2013 تقدر بـ200 ترليون، صُرف منها 90 ترليونا على هذه المشاريع، ونحتاج الى 100 مليار كي نكمل باقي المشاريع”.
ولفت جوهان الى ان “الاكثر كلفة من بين المشاريع هي مشاريع الكهرباء، حيث تصل كلفة مشاريعها الى 40 ترليونا لكي ينجز المتبقي”.
واشار الى ان “رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي تولى شخصيا الاشراف على ملف المدارس المتلكئة”، مبيناً ان “المستشفيات والمدارس تحتاج الى الصيانة بشكل صحيح، واي خدمة مجانية مصيرها التلف ولا توجد خدمات مجانية في العالم”.
وبين جوهان ان “الخدمات ان بقيت تدار من قبل الحكومة من دون القطاع الخاص سيكون مصيرها الفشل، كما ان المواطن لايثق بالمسؤول لانه لم يجد نموذجا ناجحاً”.
واوضح ان “اكثر شيء نجح خلال عام 2020 هو مشاريع البلدية، 60% من المدارسة تم انجازها في البلاد”، لافتاً الى ان “الاموال المخصصة لبغداد 450 مليارا في الموازنة الجديدة”.
وتابع جوهان ان “الحكومة مصرة على اكمال المشاريع الكبيرة كمشروع قطار بغداد المعلق ومشروع ميناء الفاو الكبير”، مشدداً على ان “مشروع قطار بغداد المعلق الجميع مصر في الحكومة وفي محافظة بغداد على ان يبدأ العمل به، حيث اقر في مشروع الموازنة”.
واضاف ان “مشروع قطار بغداد المعلق سيكون على مراحل يبدأ العمل فيه خلال هذا العام ويستمر من 3 الى 5 سنوات، حيث يبدأ من مدينة الشعب وينتهي بمنطقة الكاظمية كمرحلة اولى”، مشيراً الى ان “هذا المشروع يجب ان يتم”.
وبين ان “مشروع الفاو الكبير تم تضمينه ايضاً في قانون الموازنة لانه مشروع دولة ويجب ان يقام، وكذلك مشاريع كبيرة اخرى مثل مطار ذي قار والمستشفيات الكبيرة، التي سترى النور”.