في يوم ما..
أردت أن أكتب شعرا،
عن الولاة وعهدهم المنشود..
جلبت اقلامي وأجود اوراقي..
كي أكتب نصا يليق بالولاة!!
حشدت مستجمعا كل طاقتي..
بحثت وتجولت في مخيلتي..
أرنو لرؤى وافكار،
لابدأ كتابة النص،
لكني لم اصل لشيء
يشدني ويحفز قلمي
ويلهم اصابعي فارسمه!!
في لحظتها..
واذا بنظري كالسهم
يصيب فردة حذائي،
فتأملت به للحظاتٍ
واذا بقلمي يكتب
شعرا ونصا جميلا!
عندها أيقنت..
ان فردة حذائي ومعذرة ،
أولى وأجدر بكلماتي واشعاري
فهنيئا لك يا حذائي!!
ـــــــــــــــــــــــــ