ان الهدف الرئيس للشروط التعجيزية فيما يخص المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة هي الاتي ::
**كل مرشح يدفع 5 مليون دينار،واذا خسر يفقد المبلغ.
##توجد 83 دائرة للترشيح، واي حزب يشارك في الانتخابات يدفع 45 مليون دينار عراقي.
**اذا افترضنا ان الحزب يريد ان يرشح الى 83 دائرة هذا يعني ان الحزب يجب ان يدفع نحو 415 مليون دينار.
##هذه الشروط التعجيزية امام المرشح، اوالحزب، يعني عدم وجود الامكانية المادية للأحزاب السياسية الجديدة، اي حرمانهم بشكل هادئ من المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة رغم كل سلبياتها من التزوير وشراء الذمم والتهديد والوعود الوهمية والضغط السياسي والاقتصادي وتدخل المليشيات المسلحة الخارجة.عن القانون والتابعة للأحزاب السياسية المتنفذة في السلطة اليوم…
***ان ما يسمى بالانتخابات البرلمانية المقبلة ما هي الا مسرحية تم التخطيط لها من قبل حيتان وديناصورات الفساد المالي والإداري وقيادات الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم من الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم وهي تملك المال والسلطة والاعلام والمليشيات المسلحة الخارجة.عن القانون والتابعة لهم.
##يمكن القول ان نتائج الانتخابات البرلمانية القادمة ان تمت فستكون نتائجها اسواء من الانتخابات البرلمانية الاخيرة في عام 2018.
**##الى قادة المظاهرات السلمية، الى المتظاهرين السلميين الابطال، هل لديكم الامكانية المادية للدخول في الانتخابات البرلمانية المقبلة وفي ضل عشرات من(( الدكاكين)) السياسية التي هي من حيث المبدأ عمل خبيث من قبل قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم بشكل عام والشيعة بشكل خاص بهدف احتواء وتقويض ثورة تشرين \ اكتوبر الشعبية الشبابية السلمية، مشاركتكم بهذه الدكاكين السياسية هي خيانة للثورة وخيانة لشهداء ثورة تشرين السلمية. المستقبل القريب سيكشف لنا مفاجآة كثيرة حول ذلك؟
16\1\2021