اولا..بعد 10 سنوات من انتصار الاشتراكية، الشعب السوفيتي، الجيش الاحمر، بقيادة الرفيق ستالين على اللقيط والوريث الشرعي للنظام الامبريالي العالمي الا وهو الفاشية، في الحرب العالمية الثانية للمدة 1941-1945، حققت الخطة الاقتصادية الثامنة ما يلي ::
## زاد معدل الناتج الاجتماعي الاجمالي بنسبة 41،5بالمئة.
## زاد حجم الانتاج الصناعي بنسبة 50،5بالمئة.
## وزاد الانتاج الزراعي بنسبة 21 بالمئة.
## وزادت انتاجية العمل بنسبة 39 بالمئة.
##وتم بناء 1900 مؤسسة صناعية.
طبعاً من غير المنطق ان تتم المقارنة بين الاتحاد السوفيتي وبين نظام المحاصصة المقيت، في العراق ولكن اريد ان اوضح للقارئ حول الاختلاف في طبيعة النظام السياسي وفاعليته فخلال الخطة الاقتصادية والاجتماعية الثامنة للاتحاد السوفيتي تم تخصيص مالي للخطة نحو 2074 مليار روبل وتمت الاشارة الى بعض المنجزات في القطاع الصناعي والزراعي، وانتاجية العمل، ناهيك عن المنجزات الاقتصادية والاجتماعية في الميادين الاخرى. ##.
لقد حصل اسوأ نظام عرفه تاريخ العراق الحديث الا وهو نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل بامتياز والمدعوم اقليميا ودولياً للمدة 2004-2020 اكثر من ترليون ونصف مليار دولار، ولكن ماذا قدم قادة هذا النظام الطفيلي المتخلف واللصوصي للشعب العراقي؟ هل تم بناء مدارس، مستشفيات، معامل مصانع، كهرباء، مياه صالحة للشرب، تعيينات للخريجين، هل حقق الامن والاستقرار في المجتمع، ومجمعات سكنية، وطرق جيدة، توفير الدواء الجيد والسلع الاستهلاكية الجيدة….. ؟.
ان من اخطر نتائج هذا النظام الطفيلي هي:: تنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب وتخريب منظم للقطاع الصناعي والزراعي والتعليم والصحة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة المافيوية والإجرامية والطفيلية الحاكمة وتشديد التبعية للقوى الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد والبنك الدوليين ومنظمة التجارة العالمية.
ان من اسوأ افرازت نظام المحاصصة المقيت هي الاتي :
**3-4 مليون مهجر في الخارج
**1-2 مليون مواطن يعيش في المخيمات.
**4 مليون نازح داخل العراق.
**اكثر من 5 مليون يتيم ولاسباب عديدة.
**اكثر. من 2 مليون امرأة ارمله
**اكثر من 7 مليون تحت خط الفقر.
**اكثر من 8 مليون امي، اما اشباه الاميين فهم كارثة حقيقية في المجتمع العراقي.
**##نسبة البطالة اكثر من 31 بالمئة، والمخدرات اكثر من 6بالمئة والنسب في تزايد في ظل نظام المحاصصة المقيت
##13328 مصنع ومعمل متوقف عن العمل وبارادة اقليمية بالدرجة الأولى…..،
##اكثر من 75 بالمئة من السلع الغذائية والدوائية والسلع المعمرة مستوردة وتخلوا من المواصفات والمقاييس والجودة المطلوبة وفي ظل غياب الرقابة الشعبية والحكومية
**39 مرض منتشر في العراق واخرها افة فايروس.
##**##هذه هي بعض منجزات احزاب الاسلام السياسي، هذه هي اسوأ نتائج نظام المحاصصة المقيت، هذه هي اسوا نتائج الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم.
والدعم الانساني : كوبا الاشتراكية
اولا..قدمت كوبا الاشتراكية مساعدات انسانية ومجانية ضد افة فايروس كورونا اذ يعمل نحو 4000 طبيب كوبي في 35 دولة في العالم. وقدموا مساعدات إنسانية الى 300 الف شخص وتم انقاذ 9000 شخص من مرض فايروس كورونا اللعين.
ثانياً.. قدمت كوبا الاشتراكية مساعدات مختلفة في ميدان اعداد الكوادر الهندسة والطبية…. ، حيث تم تخريج نحو 30 الف طبيب مجاناً الى 123 دولة، ويدرس اليوم في كوبا في كليات الطب الكوبية نحو 1358 طالب وطالبة من 87 دولة.
سؤال مشروع؟
ماذا قدمت الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين لشعوب البلدان النامية، حول فايروس كورونا، اوالقبول المجاني للدراسة؟ انهم يفرضون الحصار الاقتصادي على الشعوب، الاطاحة بالانظمة المناهظة لنهج الامبريالية الاميركية، التآمر والانقلابات الفاشية، بناء القواعد العسكرية في العالم، دعم غير محدود للأنظمة الرجعية والفاشية في العالم،…. ومع ذلك يدعون الديمقراطية وحقوق الإنسان
## المصدر..جريدة البرافدا، 29-31\12\2020، باللغة الروسية