الإثنين, نوفمبر 25, 2024
Homeمقالاتنداء للشعب العراقي. اقتراح... تشكيل لجنة طبية. : بقلم...

نداء للشعب العراقي. اقتراح… تشكيل لجنة طبية. : بقلم الدكتور نجم الدليمي

يتوجب على رئيس الحكومة العراقية \ الكاظمي ان يقوم بتشكيل لجنة من اطباء متخصصين بالطب النفسي من اجل اجراء فحص طبي  لوزير المالية  العراقي  للاسباب الاتية ::
اولا..انه قام باعداد ميزانية خيالية وغير منطقية وغير مالوفة منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم فاقدم على نفخ الانفاق الحكومي وبشكل مقصود وغير مالوف و غير منطقي من اجل خلق عجز كبير مخالف للقانون.
ثانياً.. انه اقدم على تخفيض قيمة العملة الوطنية الدينار لصالح الدولار، في حين الوزير الناجح والوطني والمتخصص والعاقل،  يعمل على تقوية وتعزيز العملة الوطنية الدينار العراقي اتجاه العملات الاجنبية، لان قوة الدينار تعكس قوة وهيبة الدولة وثقة الشعب بها، ومن يعمل عكس ذلك يحتاج الى معالجة طبية نفسية، فمن غير المنطق والمعقول والقانون ان يتم تخفيض قيمة العملة الوطنية الدينار من1119 الى 1450، وهذا غير مالوف وغير منطقي وهو يهدف الى اضعاف هيبة الدولة وارباك السوق الداخلية والحاق الضررالمادي والنفسي بنسبة 99بالمئة من الشعب العراقي.
ثالثاً.. ان هذه الاجراءات المخالفة للمنطق والقانون ستؤدي إلى زيادة معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة…. في المجتمع العراقي. وان وزير المالية قد (( وقع على ورقة بيضاء لصندوق النقد الدولي بتنفيذ توجيهاته…)). ان وزير المالية ورئيس البنك المركزي العراقي وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي يهدفون الى تجويع وتركيع واذلال العراقيين ، وبيع العراق ارضا وشعباً وثروةّ لصالح النخبة السياسية الحاكمة والمافيات والشركات الاجنبية عبر اسوأ برنامج اقتصادي واجتماعي ما يسمى ببرنامج الخصخصة السيئ في شكله ومضمونه، وليس من باب الصدفة ان يصبح سعر الصرف 1450 دينار اتجاه الدولار ويتزايد يوما بعد يوم، فقادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم اصبحوا ملياريرية وبالدولار وكذلك البرجوازية الادارية والبيروقراطية والمافيات….. وسوف يتم تعاون هؤلاء مع الشركات الاجنبية او بعض الدول من اجل شراء اصول الدولة العراقية وبثمن بخس،المصانع والمعامل والمؤسسات الخدمية الاخرى، واخطر ما في ذلك هو بيع الارض وهذه هي بداية النهاية للعراق ارضا وشعباً وثروةّ ولا يستبعد من زيادة سعر الصرف الى 2000 اوحتى اكثر بهدف شراء العراق المحتل بثمن بخس ورخيص.
رابعاً.. نقترح على رئيس الحكومة العراقية، الكاظمي  تشكيل لجنة طبية، من اطباء مختصين في علم النفس لعرض وزير المالية ورئيس البنك المركزي العراقي ووزير التخطيط….. الى هذه اللجنة الطبية لمعرفة سلامة وضعهم الصحي وهل هم مؤهلين لتسنم هذه المناصب القيادية في السلطة التنفيذية؟
خامساً.. المطلوب::
**اقالةافشل وزير مالية في العراق.
**اقالةافشل رئيس بنك مركزي في العراق، وتسنمه للمنصب مخالف للقانون، فهو خريج قانون من كلية اهلية وبمعدل ضعيف وليس له معرفة بعمل البنك المركزي العراقي، ولا يستبعد من ذلك ان يتم وضع الرجل غير المناسب في المكان المناسب من اجل تنفيذ توجيهات معينة تخدم مصالح شخصية للمتنفذين في السلطة او لصالح جهات اقليمية….
##  ارجاع مشروع الميزانية الى حكومة الكاظمي لدراستها من جديد وتقليص جذري للانفاق الترفي، والانفاق غير المنطقي والهائل والغير مبرر وان لا يتعدى مابين 80-90 ترليون دينار.
## ارجاع سعر الدينار العراقي اتجاه الدولار الأمريكي الى 1130  ولمدة 6 شهور  فقط وبعد ذلك ارجاع سعر صرف الدينار العراقي اتجاه الدولار الأمريكي الى 1120.
**وفي حالة عدم تنفيذ ذلك على الشعب العراقي وعبر المنظمات الجماهيرية والمهنية، والموظفين والمتقاعدين والطلبة والمرأة والكسبة وأساتذة الجامعات والمعاهد العراقية والتجار ان يعلنوا الاعتصام المفتوح والسلمي والمطالبة باقالة افشل حكومة الا وهي حكومة الكاظمي ومحاسبة الفاسدين فيها، ومن (( منجزات))  حكومة الكاظمي هي:: لا استقرار امني،  وتنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب وتخريب منظم للقطاع الصناعي والزراعي والتعليم والصحة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة المافيوية والإجرامية والطفيلية الحاكمة وتهريب ثروةالشعب العراقي  وفقدان للقرار السياسي المستقبل، واستباحة حدود العراق من قبل دول اقليمية، عودة الارهاب الداعشي من جديد ……….،
##على الشعب العراقي ان يدرك الحقيقة الموضوعية ، اذا لم يتم تعديل الميزانية واقالة وزير المالية ورئيس البنك المركزي العراقي، فان العراق  سيتم بيعه وبشكل علني عبر برنامج مايسمى بالخصخصة السيئة الصيت في شكلها ومضمونها وهذا ما تهدف اليه المؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد والبنك الدوليين ومنظمة التجارة والقوى الاقليمية والدولية، ولا يستبعد من اختفاء العراق من الخارطة السياسية والجغرافية. كما حدث لدولة عظمى، الاتحاد السوفيتي الذي اختفى بفعل الخيانة العظمى في قيادة الحزب الشيوعي السوفيتي والمتمثلة بالخائن والعميل الامبريالي غورباتشوف وفريقه ومنهم ياكوفلييف وشيفيرنادزة ويلسين وبوبوف ويافلينسكي وجوبايس وغايدار وبوربولوس وكرافجوك….
احذروا الخطر الداهم على شعبنا العراقي اليوم
ملاحظة…  نخول من لديه امكانية ان يوصل هذا النداء للسلطة التنفيذية والتشريعية بشرط من دون تغيير او اضافة لما فيه خدمة شعبنا العراقي.
24\1\2021
RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular