: الى شعبنا العراقي
هل تعلم انك منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم تعاني من الاتي ::
** لا تملك مياه صالحة للشرب. بشكل عام والبصرة بشكل خاص والتي تزود الحكومة العراقية باكثر من 80بالمئة من الواردات المالية، وكذلك معظم المحافظات الجنوبية.
**لا كهرباء،والتي انفق على قطاع الكهرباء من الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم اكثر من 100 مليار دولار. وفي الموازنة العامة المجنونة بلغت نسبة التخصيص للطاقة نحو 32 بالمئة.
**لا عمل متوفر للشباب والشابات.ونسبة البطالة وسط الشباب تتجاوز ال60بالمئة.
**لا امن ولا استقرار في الحياة الاجتماعية والاقتصادية اليومية عمليات الخطف والاعتقال والاغتصاب والتعذيب الوحشي للمعتقلين والقناصين وقلع العيون وكسر الاصابع والرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع والمغيبين والكواتم…….. مع هجمات داعش الاجرامية الاخيرة في ساحة الطيران في حين يتم تخصيص مالي للدفاع والداخلية والامن الوطني والمخابرات والاستخبارات ما يقارب منز30 بالمئة من الموازنة؟
**لا عيشة ادمية مثل بقية الشعوب من مثل الدول المجاورة، انتم مثل الصومال وجيبوتي، واحتمال هم افضل منكم في بعض المؤشرات. حيث يلاحظ شباب بعمر الورود وشابات ونساء… يبحثون في القمامة من اجل الحصول على شيء مفيد لهم……..؟
** قطاع زراعي مخرب وبشكل منظم وتدمير الثروة الحيوانية… وهذا يتم لصالح الدول الاقليمية، المجاورة. غياب الاستراتيجية لدى الدولة حول القطاع الزراعي والصناعي، فالحدود مفتوحة على مصراعيها امام السلع الغذائية والدوائية والسلع المعمرة، وبدون ضوابط تذكر، ادفع رشوة تدخل كل شيء، وهذا تخريب منظم للقطاع الصناعي والزراعي.
** لا صناعة ثقيلة، ولا صناعة خفيفة، قطاع صناعي تم تخريبه وتدميره بشكل واعي ومنظم وهذا ايضاً لصالح الدول المجاورة والاقليمية…..؛
## قطاع التعليم المرحلة الابتدائية، المرحلة المتوسطة والثانوية، المرحلة الجامعية، اما الدراسات العليا الماجستير والدكتوراه في الغالب اصبحت الشهادة سلعة تباع وتشتري داخل العراق وخارجه، وان قطاع التعليم ولجميع مراحله الدراسية اصبح يخرج اشباه الاميين بنسبة 95بالمئة وهذا شيء مخطط له، مسبقاً وبدقة عالية. وهذا تم تحت شعار (( اسلمة التعليم)) بعد ان كان سابقاً، (( تبعيث التعليم)) وكانت النتائج كارثية بامتياز وخاصة بعد حرب الخليج الاولى، وان قادة
نظام المحاصصة المقيت من المكونات الطائفية الثلاثة انتقدوا سياسة تبعيث التعليم ولجميع مراحله الدراسية في زمن النظام الديكتاتوري السابق، اما اليوم فهم يمارسون اسوأ من النظام السابق فيما يتعلق بقطاع هام جداً الا وهو قطاع التعليم ولجميع مراحله الدراسية، واصبح القطاع الخاص الراسمالي المافيوي والطفيلي واللاشرعي في قطاع التعليم ولجميع مراحله الدراسية منتشر ويتوسع وهدفه الربح وتعظيم الربح وليس تطوير التعليم، انه قطاع لصوصي متوحش وتخريبي وستكون نتائجه كارثية خلال العقدين القادمين اذا بقى نظام المحاصصة المقيت في الحكم وسنحصل على شعب جاهل بامتياز بالرغم من امتلاك الغالبية العظمى منهم الشهادات من الجامعات والمعاهد العراقية او من صناعة سوق مريدي او،شراء،او هدية…)) كل هذا لا يهم المهم المواطن لديه شهادة .
##القطاع الصحي ، قطاع مخرب في بنيته التحتية، مستشفيات، مستوصفات مخربه وتحتاج إلى ترميم جذري، لا بناء جديد، قلة او غياب الادوية، ارتفاع اسعار الدواء بشكل جنوني، بعض الاطباء ليس لديهم ضمير مهني يثقل المراجع الفقير بفحوصات هو في غنى عنها، من اجل ان يساعد شريكة مالك المختبر، الاجهزة الطبية، وبنفس الوقت الطبيب شريك مع صاحب الصيدلية، والطبيب يفرض على المراجع الفقير ان يذهب إلى صيدلية محددة لان هناك اتفاق بين الطبيب وصاحب الصيدلية حول نسبة معينة ويجبر المريض ان يعود للطبيب بحجة ان الطبيب يريد التأكد من الدواء، ولكن الحقيقة هي يريد ان يعرف هل المريض اشتري الدواء من الصيدلية التي ارادها الطبيب الملعون، هجرة خيرة الاطباء من العراق ولاسباب عديدة منها عدم الاستقرار السياسي والأمني، تهديدات،…….، غياب القانون والرقابة من قبل وزارة الصحة حول اسعار الدواء، بعض الادوية غير صالحة للاستخدام الآدمي، المستفيد الأول من هذا الوضع المأساوي والكارثي هم سماسرة قاتلي الشعب العراقي والذين يركضون وراء تحقيق الارباح الخيالية والفاشلة،ناهيك عن تقادم الاجهزة الطبية تفشي فيروس الفساد المالي والإداري في السلطة بشكل عام وفي وزارة الصحة بشكل خاص وغيرها من المشاكل الاخرى.
##مشكلة السجون من حيث التخصيصات المالية الكبيرة والتي تذهب حصة الاسد منها للمتنفذين، ناهيك عن الممارسات اللااخلقية في السجون اتجاه الشباب والنساء، اذ يت بيع الشاب،الشابة الجميلة لمن يرغب ويدفع المال ويؤكد صباح الكناني، رئيس دائرة، مؤسسة الاصلاح… من تفشي فيروس الدعارة في السجون، ويؤكد على ممارسة اللواط بين الشباب الحلوين…….، اي نظام انساني يقبل بذلك، وانتم تدعون الاسلام…….؟
**يلاحظ أن العراق المحتل اليوم وبحكم احزاب الاسلام السياسي، وبحكم المكونات الطائفية الثلاثة، الشيعة والسنة والاكراد، توجد ظواهر غريبة جدا لم تحدث الا في ظل اسوا نظام عرفه تاريخ العراق الحديث الا وهو نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل بامتياز والمدعوم اقليميا ودولياً ومنها على سبيل المثال ::
**المشاريع الوهمية، الفضائيين، ومزدوجي المرتبات، جماعة الدمج في الجيش والشرطة والامن الوطني….
** تهريب النفط،غياب سيطرة الحكومة العراقية على المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية، تهريب مرعب ومخيف لثروة الشعب العراقي وباساليب عديدة وتتراوح ما بين 600-800 مليار دولار وهناك تقدير يؤكد على اكثر من ذلك، عقود التسلح الخيالية، بيع وشراء اصول الدولة العراقية للمتنفذين من قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم، بيع وشراء الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية وحتى رئاسة مجلس النواب والذي تحدث عن ذلك وعبر وسائل التواصل الاجتماعي الفيسبوك وسعر رئاسة البرلمان العراقي 30 مليون دولار، شراء العقارات داخل العراق وخارجه من قبل المتنفذين في السلطة التنفيذية والتشريعية… وبمئات الملايين من الدولارات الاميركية. كل هذا وغيره يحدث في دولة عربية \ اسلامية، وقادة النظام الحاكم هم من المكونات الطائفية الثلاثة.
**نعتقد في حالة عدم تراجع السلطة التنفيذية والتشريعية عن مشروع الميزانية الجنوني، فاحتمال كبير سيحدث انهيار مالي كبير بسبب تنامي معدلات المديونية الداخلية والخارجية وتناقص ا
رصيد البنك المركزي العراقي وبالتالي سوف يفقد البنك المركزي العراقي وزارة المالية السيطرة على الوضع المالي وبالتالي سيؤدي الى انهيار مرعب للعملة الوطنية، فهل يدرك وزير المالية ورئيس البنك المركزي العراقي خطر ذلك؟.
ماهو الحل:؛
نعتقد ان نظام المحاصصة الطفيلي والمتخلف قد استنفذ دوره ومكانته في المجتمع العراقي واصبح عاجزاً ومشلولا بعدم امكانية تقديم شيئ للشعب، بل اصبح عامل معرقل للتطور الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والامني والعسكري في العراق وبالتالي يجب انهاء، تقويض هذا النظام الطفيلي واللصوصي لصالح الشعب العراقي، ومسولية تحقيق ذلك تقع على عاتق الشعب العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية وثورة اكتوبر \تشرين الشعبية الشبابية السلمية، وبدون ذلك فالعراق والشعب العراقي يسير نحو المجهول، نحو الكارثة الإنسانية التي تمس 99بالمئة من الشعب العراقي، فالحل في يد الشعب وليس في يد غيره. فالمستقبل القريب سيكشف لنا مفاجأة كثيرة حول ذلك؟ .