نحن مجموعة من الصحفيين والنشطاء المدنيين ندين ونستنكر الاعتداء الذي قام به الحشد الشعبي في قضاء شنگال على الصحفيين “ماهر شنگالى” مراسل فضائية كوردستان 24، وزميله المصور “نايف عيدو”، يوم أمس الجمعة، الموافق (19 تشرين الاول 2018)، في مركز قضاء شنگال، أثناء قيامهم بواجبهم الصحفي.
هذا وتعرض الصحفيان إلى الإعتداء بالضرب وإهانتهم بشتى الشتائم والكلام البذيء! ناهيك عن حجزهم لأكثر من عشر ساعات، ومع الضرب المستمر دون أي رحمة أو شفقة من قبل عناصر الحشد الشعبي في شنگال، وفي مسقط رأس الصحفيان.
وهنا إذ نستنكر هذهِ الأعمال التي تشوه سمعة الحشد الشعبي، نطالب الجهات المسؤولة إلى محاسبة المعتدين على هذين الصحفيين، وتنظيف الحشد من هكذا نماذج لا تحترم حرية الرأي، ولا الصحافة التي تمثل السلطة الرابعة كجزء من أسس الديمقراطية التي نص عليه الدستور العراقي.
كما نحمل شرطة وأمن شنگال والإدارة المحلية في القضاء عدم تدخلها لحماية الصحفيين في مسقط رأسهم، من تجاوزات بعض المنخرطين ضمن الحشد والمستغلين سلطتهم للإعتداء على الصحفيين وغيرهم.
وفي الوقت ذاته، نعلن رفضنا القاطع بقاء الحشد الشعبي داخل شنگال (سنجار) حفاظاً على أمن وسلامة الأهالي، ومطالباً عودة الجيش والشرطة المحلية لاستتباب الأمن والأمان في المنطقة.
نخبة من الإعلاميين والنشطاء المدنيين
20 تشرين الاول 2018