هذه واحدة من القصائد الدينية المشهورة في الادب الديني الايزيدي وهي مرثية .حيث رثت والدة مرزا ابنها الوحيد بعد ذهابه مع خاله الى منطقة زوزان من ربوع شمال تركيا وبالقرب من جبل سيباني خلاتي (الواقع قرب بدليس التركية وقرب بحيرة وان ) لمحاربة الكفار ويموت هناك البعض يقول انه قتل من قبل الفرس والبعض يقول لدغته افعى وتوفي .
كلمة لافزLavijh بالعربي معناه اغنية او قصيدة مرثية ولافز بيزيLavijh bejhy الغناء او الرثاء و لافز بيزLavijhbejh المغني او الرثاية (التي تبكي على موت عزيز عليهابصراخ و بحرقة قلب وكبد مدمي وعتاب ) لافزيLavijhy يعني المرثي .ولكن بمرور الزمن ولسهولة لفظ كلمة لافز بدلا من الاسم الحقيقي ميرزا وسمي بهذا الاسم لانه كان في بطن امه عندما توفي والده ميرزا فسمي على اسم ابيه وكان من طبقة البييرة الايزدية .وكان الابن الوحيد واليتيم من الاب ومنذ لادته وحتى بلوغه سن الرشد كان خاله افدل اومرا يحبه ولا يستطيع ان يفارقه.
افدل اومرا هو من طبقة البييرة الايزدية ومن نسل الامراء ويعتقد ان من نسل روستم زال كما يبين في حوار افدل اومرا مع والدته حين كان افدل فتى يافعا لم تنمو لحيته بعد وكان شرط العائلة ان هناك مشطا احتفظوا به عبر الاجيال وحين يثبت الشخص هذا المشط في لحية خده يعني انه اصبح فارسا ويستطيع القتال فطلب من والدته ان تاتي بالمشط وثبته بقوة في خده وجرح ونزف وقال لامه ان المشط قد استقر في خدي اذن انا فارس واستطيع القتال .وهذه هي الابيات:
قالت والدته:
يا افدل عمرك كالاطفال
انت من نسل روستم زال
انت بمكانة العم عفدال
لحرب الكفارعاجز للقتال
اجابها افدل:
نعم امي صحيح انا بعمر الاطفال
وانا من نسل ونسب روستم زال
وانا في مكانة عمي عفدال
لحرب الكفار انا قادر للقتال
وحين بلغ مرزا 14عاما طلب من خاله ان ياخذه معه لكي يخدم خاله في رحلته الى زوزان لانه لا يستطيع ان يبتعد عنه لكثرة محبته له ويقال ان خاله اختبر شجاعته وذلك عندما قص شعره وتعمد ان يجرحه عدة مرات فلم يشكو مرزا من الالم والدم فتاكد خاله من شجاعته ولكن المشكلة هي اقناع والدة مرزا التي كانت تخاف عليه من نسمات الهواء لكونه الوحيد لها في الدنيا فرفضت في البداية لخوفها ان يقتل او يقرر البقاء في الزوزان المشهور بطبيعتها الخلابة وانه شاب قد يرى فتاة ويتزوجها ولن يرجع الى امه الوحيدة والكبيرة بالعمر ولكن اصرار مرزا وعدم قدرة خاله على رفض طلبه جعل والدته توافق بشرط ان يحلف افدل اومرا ثلاث مرات بان ياخذ مرزا سالما ويرجعه سالما فكان لها هذا ,وطلبت من ابنها ان يحلف بان لايغريه طبيعة وجمال زوزان ومياهه الباردة العذبة وحسن جمال الفتيات في تلك المنطقة وخطورة التجول والصيد في الجبال فاقسم ابنها بالا يفعل ذلك وهذه هي القصيدة او المرثية وعنوانها مرثاة ابن العجوز لافزي كوري بيرى.
والدة مرزا لابنها:
يا ولدي احلف بالله الرب الجبار
ان لا تبقى في تلك الاماكن والديار
وان لا تنظر الى ألفتيات في الجوار
وان لاتصيد في الجبال وضفاف الانهار
يا اماه احلف بالله القادر الجبار
انا لا ابقى في تلك الاماكن والديار
ان لا انظر للفتيات في الجوار
وان لا اشرب ماءا باردا من الينابيع والانهار
والدة لافز:
يا افدل في قلبي حسرات وجروح كثر
ولدي ذو سر الاهي وحسن النظر
احلف بانك لن تاخذه معك في السفر
افدل:
اعرف بان ولدك ذو سر الاهي وجمال والحسنات
واعرف ان في قلبك قلق والم وجروح وحسرات
لكني ساخذه معي للزوزان ليقدم لي بعض الخدمات
الام:
يا افدل يا من بيت الامير
ابني ذو ايمان ليس له نظير
لا تاخذه بعيدا الى الغزو الكبير
خوفي ان يقع بيد العدو كاسير
افدل:
صحيح ابنك ليس له نظير
ساخذه معي وبحرص كبير
ليخدم خاله افدل الامير
الوالدة:
يا افدل اعطني القول والقرار
ان تاخذه وترجعه سالما الى الديار
وان تضع يده في يدي بثقة و اصرار
وان لا ترجع دونه وهذا وعد الاحرار
افدل:
انا افدل اومرا من بيت المند
اعطيتك القول والقرار والوعد
ولكن الفرار من القدر ليس باليد
والدنيا ملك الله له الشكر والحمد
تدابيرنا كثيرة وتفوق الحساب والعد
ولكنها تمحوا بامر من الواحد الاحد
الوالدة:
اه يا ولدي يا بيرا وذو جمال
يا من خدمت افدل بانه خال
يا مهاجرا على الطرق الطوال
غادرت قافلتكم وشددتم الرحال
ولم يرجع الاحباب و الاوصال
اخذت معك الخير والفرح والامال
وتركت والدتك في عتمة وضيق الاحوال
اجابها افدل اومرا :
ياطير الكركي الجميل يا ذو رقبة من الذهب
قد اديت رقصة في لالش بجناحيك وصدرك الرحب
ان ابنك الى داخل المدينة قد سبقنا في الدرب
الوالدة:
يا افدل فتشت المدينة وسالت الناس
لم اعثر على ابني وعندي اسوء احساس
ان ابني لم ياتي من الغربة من الاساس
يرد افدل؛
يا طير الكركي يا طير المحبة و ارفق الطيور
ادخلت لجبلي الحزرت والمشت البهجة والسرور
ان ابنك مع الملائكة خلفنا يبطئون السير والمرور
الام:
قد فتشت كلا الجبلين من اشجار وصخور
لم ارى ابني في لالش وصعب علي العثور
قل الحقيقة ولا تخفي عني اسوء الامور
افدل اومرا:
يا طيبر الكردي يا من تحب الاختباء
توجهت الى جبل سيبان وقمته الشماء
والى الصقيع والثلج و قسوة برد الشتاء
قد رحل ابنك الى القيامة ول الله البقاء
رحلته ابدية ولن ياتي مجددا لللقاء
الام:
قد تجولت في هذه الدنيا كثيرا ولم يخفف احد عني الهموم و الاحزان
واسقطت الاوراق على جلسة الامير من شجرة الزنزل وشجرة الرمان
ابني الوحيد لي في الدنيا اخذ معه الافراح من البيت والمكان
وجمع العتمة والضيق والالم في قلب امه وذقت مرارة البعد و الحرمان
قد اكرمت ابني وكل الاموات بالذكر والعرفان و الصلاة في عين البيضاء
وباب القابي والميدان
الوالدة:
تجولت في كل بقاع الارض لم ينسيني احدا ما في قلبي من حسرات واشجان
شجرتا زنزل والرمان غطت بزهورها و اوراقها جلسة الامير والميدان
وذكرت ابني وجميع الاموات على جبل عرفات وفي العين البيضاء بالرحمة والغفران
افدل:
تعالي يا امي العجوز لنزور لالش النوراني
مع الاصحاب واخ الاخرة والاهل والخلان
وعلى العين البيضاء نطهر الوجه بالايمان
ونزور باب القابي والزمزم وذكر الرحمان
ليخفف عنا حرقة الكبد وهموم القلب والاحزان
الام:
قلبي ليس بسعة بحيرة ابانت
وغطت الثلوج سيبان الخلات
لن اترك ابني الى يوم القيامة والممات
ويبعث مهدي شرفدين بامر رب السموات
الام:
اه يا حسرة قلبي يا ابني الوحيد
مئات الحسرات يا ولدي لن تفيد
افدل:
اه يا عجوز قلبي يفطر من هذا الكلام القاسي على الوجدان
دعنا نكتب رسالة ونرسلها مع القوالين والنقيب واهل الايمان
اذا بالخير وصلوا الى لالش وجلسة الامير وذلك الميدان
اذا قام زملاء واصحاب مرزا ومحبيه بالسؤال والاستبيان
ليخبروهم بان قبر ابنك مرزا موجود على جبل سيبان
وتلة ميركزر هو المكان وحول القبر باقات ورود وريحان
الام:
يا افدل قلبي كعمق بحيرة ابانت مليء بالاحزان
وتساقطت الثلوج وغطت قمة جبل السيبان
لن انسى ولدي الا ان يبعث شرفدين لاهل الايمان
افدل:
لا يستقر قلبي من هذه المعاني ولا يطيب
سنرل رسالة مع القوالين ورجال الدين والنقيب
اذا سالوهم زملاء مرزا ومحبيه فنجيب
قبره في جبل سيبان في مقبرة كاي غريب
الام:
قلبي لعجوزة ولكن لا يشيب
يا افدل اين وعدك وبما تجيب
الم تقل ساخذه وارجعه سالما الحبيب
افدل:
يا ام لافز ابنك لم يكن عاجزا ولا كاهلا
جبل جودي باشجار الرمان اصبح آهلا
وغصن الرمان كالصولجان بات مائلا
ابنك جالس على جبل عرفات للرحمة سائلا
ولمرتبة الشيوخ والفقراء والقوالين ماثلا
الام:
يا افدل لن اترك ذكرى ابني ولن اخضع للنسيان
الا ان يصبحا جبلا المقلوب و الجودي كالسهل والبستان
ولكن افدي روحي لحسن جمال ونظرة شيخ خال الشمساني
تلك السترة والقميص المكمم وذلك اللبس الشيخاني
افدل:
يا امي العجوز قلبي لا يستقر من اللوم والحساب
باسم شيخ حسن الاداني وبيده قلم الايمان والكتاب
ان يحقق لنا الصبر والرجاء ويفتح للخير الابواب
الام:
قد اظلمت الدنيا باسوداد السحاب
وحل الخير على لالش من المزارات والابواب
وعلى راس ام لافز حلت القيامة والطوفان و الخراب
افدل:
اه يا سيسن كم انت نقية وبيضاء
قد كرمك شيخ شمس وبختم الاولياء
ودون اسمك شيخ حسن بكتابة بيضاء
فاصبحت من بيت العزيز والاولياء
الام:
شجرة شيخ اسماعيل في الداخل مقابل الباب
يغني عليها طير الوروار والبلبل والسنجاب
موت المسنين حق ودون عتاب
موت الشباب اسف والم وعذاب
افدل:
يا سيسي كم انت بيضاء وذات ايمان
قد كرمك شيخ شمس باحسن مكان
وشيد شيخ حسن لك بقلم الايمان
لم تعودي من البشر بل من بيت العزيز والاعوان
الام:
شجرة شيخ اسماعيل شجرة وحيدة
يغني الوروار والبلبل بالحان جديدة
موت كبار العمر حق ورحمة فريدة
موت الصغار اسف وعذاب والام شديدة
الام:
شجرة شيخ اسماعيل في الطرف
يغني عليها الوروار والبلبل صف بصف
موت العجائز والشياب حق
موت الشباب في الغربة اسف وعذاب وضعف
الام:
قلبي لم يصبح بحرا من الهموم والالم
تجولت في البلدان وحضارات الامم
لم يبقى في بلدنا زاهدا و ذوي العلم
لم يخبرني احد بالنبأ المحزن المهم
ان ولدي التحق بمرتبة ابراهيم الادم
الام :
هواء غربي ياتيني بالحسرات
شجرة زهرة الرمان تسقط اوراقها
على العين البيضاء وتملئها بالزهرات
الم تقل يا افدل ان شيخ شمس يحقق الامنيات
الا ان يأتيني شرفدين من الغرب بالمعجزات
حسرات لافز ابني الوحيد في قلبي ستظل باقيات
المصادر:
الاغاني الفلكلورية لعدد من الفنانين شيخ مرزا الختاري المرحوم ابو ازاد البيباني ،خلف حالي ،محمود سنجاري ،بركات سنجاري ،بعض المعلومات من برنامج Gala Gal و برنامج Mergeh وبرنامج Zewe
الصور من الكوكل:
جبل سيبان خلات على الخريطة ،بحيرة ابانت على الخريطة ،نبات السوسن البري الذي شبهت به ام لافز جبل سيبان صورة
××
بعض المصادر الايزدية تقول ان مرزا كان لديه ٦ ابناء ولكنهم قتلوا في السنوات الجديدة في الحرب مع الفرس والعجم ومات وكان ابنه في بطن زوجته وعند ولادته سمي على اسمه،
**
نبذة مختصرة عن رستم زال:يسميه الايزديين احيانا شخصى مرازا يحقق مراد الناس .كان رستم زال من نسل سام ابن برام واباءه الابطال فكان عمره مديدا بخلاف باقي البشر.اسم ابيه زال واسم امه رواية ويعود الى عهد الساسانيين بين عامي ٧٧٦م – ٩٠٩م والى العصر الميدي اوائل الاكراد،وفي مدينة سحبستان اثار مربط فرس روستم زال ،اتسمت شخصيته بالشجاعة والقوة وما زالت الشعوب الارية من الكورد والفرس والهند وباكستان وافغانستان تعتبره القائد الأوحد وتتغنى بامجاده والمصادر التاريخية تؤكد اصله من اجداد الكورد الايزديين وكان قائدا عظيما لدى الملك كيكارس وسانده في حرب توران مع ميديا وكان معهم زوهراب ودار الحرب بين رستم وزهراب وفي اليوم الثالث قتله روستم ولكنه راى القلادة وأخبره زوهراب في اخر انفاسه ان ابوه روستم زال ولم يراه في حياته فتالم روستم كثيرا ،وكان رستم زال قد تزوج من ابنة الملك سامونجان واسمها تهمينة واعطاها قلادة وقال اذا ولدت ابنة فاربطي القلادة بظفائرها واذا كان ولدا فتلبسه على ربقبته، وعندما انجبت ولدا وسمته سهراب (زهراب) ،وكان لرسوم زال فرسا قويا ضخما ليتحمل وزن رستم الثقيل واسماه رخشن
تحية طيبة للشيخ العزيز
هل لديكم تاريخ موثق لإستشهاد لافز ؟ فالأقوال تؤكد أن أمه طلبت من الشيخ عدي إبنها الوحيد فأراها إياه وهو في الجنة….. الذي نعنيه أنها كانت في زمن الشيخ عدي ثم تتكلم عن شيشمس وشرف الدين والفوارق الزمنية كبيرة
روستم عند الكورد روستمي زالي كما تفضلت, لكن عند الفرس هو روستم فرخ زادة وأيضاً يلقب أحياناً ب روستم زال وهو كان حاكم خراسان جاء لنجدة المدائن عاصمة الساسان فقتل في القادسية سنة 637 ميلادية وشكراً
سرد القصة جميلة ولكن هناك قصور في الترجمة
لأنك تحاول أن تأتي المرثية مقفى باللغة للعربية
وهذا لا يمكن أن يكون دقيقٱ من لغة إلى لغة أخرى.
وكلمة لا ڤژ تعني هنا الإبن وليس موال أو غناء.
وتقول؛لاڤژئ من لا وكئ پيرانؤ اي ابني ابن العجوزة
وبالمناسبة هذا ينطبق على كل القصص التراجيديا
التي كتبتها في الترجمة العربية تحاول تقفيتها فتضيع
الكثير من المعاني.
والموال جيد بخلاف ذلك وإن لم يكن يحتوي بعض الأبيات
وبعضها الآخر ليس كما يجب ولكن مع هذا لم اقرأ عن ميرزا
ميرزا أو اسمع بهذا الكمال النسبي،لأن للأسف الكثير من شعراءنا
يتلونها بشكل قاصر.وعلى سبيل النثال هناك ست أبيات تسمى
جوتكيت جوقه تيا لم يذكر فيها لا اسم آڤدل اومريا،ولا إسم
لاڤژ ،ولا إسم أم لا ڤژ.
نصيحتي لك شيخ أن يكون الترجمة عن المحتوى حتى لا تفقد
معانيها.
وقد جاءت قصيدة صور گول بالعربي مقفى بالكامل،وكذلك زنبيل
فروش.
كتاباتك رأئعة بوجهة نظري بإستثناء الترجمة إلى اللغة
العربية،ربما يأتي هاوي غناء ويترجم هذه القصائد إلى اللغة
الكردية فتكون بشكل سلبي وخاصة انت لم تدون القصأئد
باللغة الكردية.
أتمنى أن يكون صدرك واسعٱ لملاحظاتي اقترح انان تكتب
القصأئد باللغة الكردية وتترجمها حتى إذا اراد مغني الإستفادة
منها أن يعتمد الكتابة الكردية وليس ترجمتها مرو أخرى
من العربية إلى الكردية كما ذكرت سابقٱ.
لك محبتي..
ليس مجاملة لك لم أقرأ هذه المرثيات كما قراتها لك.
للشيخ موهبة أدبية نادرة أرجو له كل النجاح , لكن أي إنتاج أدبي بُحسب ثروة للغة التي يخرج بها ولهذ فأنا أتمنى أن يجتهد في مجال لغتنا وهو كفوء وأهلٌ لها , أتمنى أن ينظم جميع تراثنا الأدبي القديم في قصائد ملحمية شعرية مماثلة باللغة الكوردية وثم العربية أيضاً , ربما سيجد الشيخ العزيز بعض الصعوبة في إختيار الكلمات الكوردية في البداية لكن سيجد بعد بعض الوقت أنها أسهل من العربية بكثير ………… أرجو أن نجده فردوسي الئيزديين يوماً ما وشكراً
أنا اايد ما ذهب إليه الأستاذ حاجي علو
بأهمية ما يدونه الشيخ من الفلكلور الأيزيدي
وخاصة المرثيات (پايز وخزامؤك) وأسلوبه الرائع
في السرد واكرر نقطة الضعف من وجهة نظري
ترجمته إلى اللغة العربية ومحاولته أن يكون مقفى
لا بل كلها تأتي في الترجمة العربية مقفى.
وهذا مستحيل أن تأتي شعر من لغة إلى لغة أخرى
مقفى بشكل كامل.
اشد على يدي
الشيخ بما يدون وباسلوبه الرائع.
الأساتذة الافاضل حاجي علو وحجي حسو المحترمان،بخصوص تداخل الشخصيات في سرد القصة فهذا حال تراثنا الديني كما حصلت في كيلا شيخ مند ،اما بالنسبة الى روستم زاد فقد وضحته في خاتمة المقال ولم اقل انه روستم فرخ زاده الفارسي الذي قتل في معركة القادسيةعام ٦٣٦ميلادي.وكون كلمة لافز تعني الابن فأتمنى من استاذي حجي حسو ان ينورنا بالمصادر الذي ترجم منه ،وبخصوص الترجمة الى العربية اتفق معكم بان القصيدة قد تفقد بعض معانيها ولكن هي المحاولة لايصال ادبنا الايزيدي الديني والفلكلوري والتاريخ الى الثقافات الاخرى ،وتاكدوا بان اغلب المثقفين من بعشيقة وبحزاني ل يكونوا على علم بتفاصيل هذه القصص واتصل عدد كبير منهم بي متمنين المزيد من الترجمة ،في الختام اشكركما واشكر كل متابع لمقالاتي وانا اوكد هنا بان الطب مهنتي والشعر هوايتي ولم اقل واكتب يوما باني شاعر ولنعمل جميعا على الحفاظ على موروثنا العظيم