الأحد, نوفمبر 24, 2024
Homeمقالات الى الشعب العراقي احذروا خطر الخصخصة!؟؟؟ لا لبيع العراق بالتفصيخ؟: الدكتور نجم...

 الى الشعب العراقي احذروا خطر الخصخصة!؟؟؟ لا لبيع العراق بالتفصيخ؟: الدكتور نجم الدليمي 

ان حكومة الكاظمي \ وعبد الامير علاوي، من اسوأ الحكومات المتعاقبة منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم ، فالكاظمي  يخدع الشعب العراقي  بمواعيد غير صادقة، انه غير امين، غير مؤهل لقيادة الحكومة العراقية وتم تنصيبه بصفقة اقليمية ودولية، وعبد الامير علاوي افشل وزير مالية قد وقّع على بياض عند تسلمه منصب وزير المالية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في تنفيذ سيناريوهاتهم السوداء وخاصة تنفيذ وصفة صندوق النقد الدولي ومن اهم محاورها الاتي ::
##تنفيذ برنامج الخصخصة.
##ليبرالية الاسعار.
## ليبرالية التجارة.
##اضعاف ثم انهاء قطاع الدولة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والمالية….،
##الغاء الدعم الحكومي للقطاعات الانتاجية والخدمية.
##العمل على تعزيز دور ومكانة القطاع الخاص الراسمالي المتوحش والمافيوي في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والمالية….
##ابعاد العناصر الوطنية والتقدمية واليسارية من مواقع المسؤولية بسبب معارضتهم لوصفة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والنهج الليبرالي والنيواليبرالي
## العمل على الغاء البطاقة التموينية.
محور الخصخصة ::
**ان ميزانية الدولة لعام 2021، تعد من اخطر، واسواء ميزانية منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم، فهي تتسم بالغموض ولها اهداف معادية للغالبية العظمى من الشعب العراقي، وهي تمثل المصالح السياسية والاقتصادية والاجتماعية… ل 1 بالمئة، اي لصالح قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم من المكونات الطائفية الثلاثة وكذلك تعكس مصالح البرجوازية الادارية — البيروقراطية، وحيتان و ديناصورات الفساد المالي والإداري، وقوى اقتصاد الظل المافيوي، ويتزعم هذا التوجه اللاوطني والخياني بالنسبة للغالبية العظمى من الشعب العراقي الكاظمي وعلاوي ووزير الكهرباء والنفط ورئيس البنك المركزي العراقي…..، فهؤلاء جميعهم ينفذون مخطط اجرامي بالضد من مصلحة الشعب العراقي واقتصاده الوطني اولا، ولخدمة قوي اقليمية ودولية ومحلية ثانياً.
 ** ان مشروع ميزانية الدولة لعام2021  يتضمن امورا خطيرة لم تقدم عليها الحكومات السابقة، بل حكومة الكاظمي \ عبد الامير علاوي وفريقهما ومنها ::
 ##العمل الجاد والسريع في بيع اصول الدولة العراقية، اي خصخصة كل شيء حتى المياه والهواء……،
##بيع محطات الكهرباء، بيع محطات الوقود بيع محطات الرميلة،  وسط البصرة، ومحطة الدورة…. للمستثمرين الأجانب والمحليين وبثمن بخس جدا.
## العمل على خصخصة قطاع التعليم ولجميع مراحله الدراسية وكذلك القطاع الصحي والقطاع الزراعي……. اي ابعاد دور الدولة في هذه القطاعات الاقتصادية والخدمية وتركها للقطاع الخاص الراسمالي المافيوي والطفيلي واللاشرعي والمتوحش.
##بيع جميع المعامل والمصانع الكبيرة والمتوسطة ومنها مصنع البتروكيماوية، معامل السمنت والطابوق………،
***واخطر اجراء لاوطني وخياني هو اقدام حكومة الكاظمي \ علاوي  على بيع الاراضي الزراعية وهذا يعني بيع العراق بالتفصيخ وبثمن بخس، وهذا يعني تفكيك الدولة العراقية، وهذا يعني فقدان العراق والشعب العراقي للسيادة الوطنية، وهذا يعني تقسيم العراق الى (( دويلات)) اقاليم متحاربة، متصارعة ويمكن اندلاع الحرب الأهلية في العراق، سواء كان السبب حول الثروات الطبيعية، او على ترسيم الحدود بين كل محافظة واخرى، او بين الاقاليم، او بين (( الدويلات)) الحديثه.
***ففي هذا البرنامج النيوليبرالي المفرط في وحشيته سيفقد الغالبية العظمى من المواطنين العراقيين  كامل حقوقهم في ضمان حق العمل والتعليم والصحة المجاني وغياب امكانية الحصول على السكن…… وبالنتيجة يتحول الغالبية العظمى من المواطنين العراقيين الى عبيد يعملون باجور متدنية لدى  ما يسمى بالراسمالين الجدد، وهم لا يشكلوا طبقة رأسمالية، بل حفنة من اللصوص والمجرمين والطغاة الذين استولوا على ثروة الشعب العراقي وبالمجان هذا هو جوهر وصفة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والتي ينفذها الكاظمي وفريقه العلني-الخفي المرتد.
***##**سؤال مشروع؟
 ** هل سيقبل شعبنا العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية بهذا المخطط الهدام والتخريبي والاجرامي والمتوحش؟  احذروا الخصخصة التي يقوم بتنفيذها الكاظمي \ وعبد الامير علاوي….،
***على المنظمات الجماهيرية والمهنية والاحزاب السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والنقابات وأساتذة الجامعات والمعاهد العراقية والموظفين والكسبة….رفض هذه الاجراءات وغيرها . وان  تطالب باقالة حكومة الكاظمي ومحاسبة الفاسدين فيها، وتحميل كل ذلك وغيره على قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم بشكل عام والشيعة بشكل خاص.
النتائج الخطيرة :؛
**ان من اخطر النتائج لهذا النهج الليبرالي والنيواليبرالي هو تنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب وتخريب منظم للعادات والتقاليد الجيدة في المجتمع العراقي واستبدالها بقيم وعادات من الغرب الامبريالي عادات لا تتوافق مع المجتمع العراقي، ومسخ الثقافة الوطنية والتقدمية وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة المافيوية والإجرامية والطفيلية والمتعفنة والمحتضرة الحاكمة في العراق، فقدان السيادة الوطنية للعراق وتشديد التبعية والتخلف للقوى الاقليمية والدولية…..
##** احذروا الخصخصة……. احذروا الخطر الداهم على شعبنا العراقي……. احذروا الخيانة العظمى .
30/1\2021
RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular