عيّنت حكومة اقليم كوردستان نازك بركات وهي نازحة ايزيدية ناشطة في مجال حقوق المرأة ممثلةً لها لشؤون الناجين من قبضة داعش، وأكدت هذه السيدة على أن مساعدة النساء والفتيات الناجيات من أسر داعش ممن يواجهن مشاكل نفسية سيكون من أولوية أعمالها.
نازك بركات (30 سنة) من أهالي قضاء سنجار غربي محافظة نينوى، لكنها تعيش في دهوك منذ نزوحها من القضاء إبان سيطرة داعش قبل ستة سنوات، وقد تسلّمت مهامها الاسبوع الماضي.
عملي سيكون التنسيق ومتابعة المشاكل المتعلقة بالناجين من قبضة داعش
وقالت نازك بركات في تصريح لـ(كركوك ناو) بصفتها ممثلة حكومة الاقليم لشؤون الناجيات من قبضة داعش “عملي سيكون التنسيق ومتابعة المشاكل المتعلقة بالناجين من قبضة داعش، خصوصاً النساء، لأنهن أكثر حاجة للعلاج النفسي والجسدي.”
عن أولوية أعمالها قالت نازك بأن مشروع اعادة دمج النساء اللائي اختُطِفن من قبل داعش في المجتمع سيكون من أولوية أعمالها، وذلك عن طريق مركز خاص افتُتِح في بغداد لهذا الغرض وهو تابع للحكومة العراقية.
في الوقت الحاضر، يستقبل المركز عدداً من النساء لتقديم العلاج النفسي لهن، بعد ذلك سيتم اعادتهن الى كنف عوائلهن.
تقول نازك “مباشرة بعد عودة تلك المجموعة من النساء، سنرسل وجبة أخرى، ستُمنح العائدات الى أُسَرِهن مبلغ 500 ألف دينار كمساعدات.”
المشروع كان موجوداً قبل مباشرة نازك مهامها الجديدة، لكنها تقول “سنواصل هذه الخطوة و سنعثر على الذين هم بحاجة الى الدعم النفسي لغرض تسجيل أسمائهم والاستفادة من المشروع.”
قبل تسلمها منصبها الجديد، عملت نازك كناشطة في مخيمات النازحين وقد عملت مع عدد من المنظمات بهدف تقديم المساعدة للنازحين.
عمار عزيز
نتمنى للسيدة نازك كل التوفيق والتقدم في وظيفتها الجديدة. محتوى هذا العمل أنساني وديني. ومشاركة الناشطات الأيزيديات لمرافقة ومتابعة معالجة عملية تأهيل الناجيات نفسياً وأجتماعياً ضروري جداً.
هنا أود أن أقارن أنتماء وأخلاص وموقف الناشطة نازك بمواقف بمواقف وأنتماء السيدة ميان خيري بك!
السيدة نازك مواطنة أيزيدية نازحة تعيش في المخيمات وعملت طوعاً في كافة المجالات وخاصة مساعدة الناجيات والسيدة ميان خيري بك وأخرين يستغلون خيرات اليزيدية ويحصلون على حساب الناجيات كثير من الأمتيازات من الأحزاب مثل السيارات وقلادات الذهب والى آخره، ولا يقدمون شيئاً لليزيدية.