يروي الأيزديين هذه الأسطورة وهي حوار بين النبي عيسى المسيح ويرافقه شخص اخر يدعى شمعون وبين جمجمة سلطان وهو قحف انسان يأتي مع الفيضانات في احدى وديان الشام ، يصرخ وينادي ياستار يا ستار …
فأجابه المسيح انك جمجمة ومتوفاة هل هناك مصيبة اكبر من هذه … فأصطدمت الجمجمة بصخرة وفطرت ، فقالت كان خوفي من هذا …وكنت اعرف يوما ما سألتقي بك ايها النبي.
قال لها المسيح :
كيف عرفت انني المسيح ؟
الجمجمة:
قبل خمسمائة سنة كنت اعلم ستكون ضيفي يوما ما.
المسيح:
الحلفك بالله ان تكون صريحا…ماذا كان عملك على وجه الأرض؟
الجمجمة:
ايها النبي المسيح! كنت ملك من الملوك العظام لم ارى امي وابي.
المسيح :
احلفك بالله ان تكون صريحا… ماذا عملت عندما كنت ملكا ؟
الجمجمة:
ايها المسيح :
تزوجت الف امرأة مساواة في الحقوق وكنت املك الف (خامكي ) ، عند كل شروق كنت اطلق سراح الف سجين يوميا.
وامنح الأحذاية لألف من الحفات. والثياب لألف من العرات.
المسيح: كيف كنت تعرف كل هذا الجيش العظيم؟
الجمجمة:
كان الف ب(جوجة) والف كوسة
والف بالجاكيت والقذيفة والف بالسيوف كالمبرد والف من الشباب الأبطال. والف يحمل طوقا في ساقه والف من اصدقائي.والف بالسيوف الحمراء والف معي في الداخل
والف كانوا يملكون الغليون
والف كانوا يملكون التبغ وكانوا محرومين من ديواني.
تقول الجمجمة يا ايها النبي:
ذهبت يوما الى الصيد ، شاهدت جيشا عظيما بقدر نجوم السماء، فسألت ما هذا الجيش العظيم ، اجابني هذه وحدة من وحدات قوات جمجمة سلطان العظيم.
المسيح:
احلفك بالله …كن صريحا ماذا كنت تعبد؟
الجمجمة:
كنت اعبد ثورا اصفر ، خدمته كثيرا، بنيت له قصرا، وفرشت تحته .
المسيح:
احلفك بالله …كن صريحا ، كيف متت؟
الجمجمة:
في احد الأيام ذهبت الى الصيد واصابني بطني وعند دخولي القصر حضر ملاكين وفي الطريق اصبحوا ثلاث واربعة ومن ثم خمسة.
سقطت كالبعير، اخذوا روحي وبقي جسدي.
جاء الشعب وغسلوا جسدي بالمياه الحارة.
لحقت بي الزبانية وقالوا لا مفر لك، اطلب النجدة من ذلك الثور.
بحث عني الثور في الجهات الأربعة، وصل الى باب الجنة وسأل الملك المسؤول عن الجنة من الذي دخل الجنة قبل ثلاث ايام؟
فتصفح ملك الجنة السجل فقال الجمجمة ليست هنا.
فتوجه الثور الى الجهنم وسأل ملك الجهنم من الذي دخل الجهنم قبل ثلاث ايام؟
فقال الملك بأمر من الله جمجمة مسجون لدينا في الجهنم. فطلب منه الثور ان يفرج عني، فقال له ليس الأمر بيدي ، فنطح الثور جهنما . فقال له ايها الثور امهلني سأطلب من ربي ان يفرج عنها… فجاء له الوحي افرج عن جمجمة واصدقائه…
ايها النبي كل ما عملت من حسنات فوقها عوقبت بثلاث ايام في النار.
بينما هناك رواية اخرى قريبة عن الفكر الأسلامي ادناه قال لها المسيح :
أيتها الجمجمة النخرة ..؟
أنت ذكراً أم أنثى ، حراً أم عبداً ، غنياً أم فقيراً ، خادماً أم مخدوماً ، سعيداً أم شقياً ، كريماً أم بخيلاً ، أو مملوكاً !
قالت الجمجمة :
السلام عليك يا نبي الله ، كنت ذكراً لا أنثى ، حراً لا عبداً ،
غنياً لا فقيراً ، مخدوما لا خادماً كريماً لا بخيلاً . ملكاً لا
مملوكاً . وكنت من جملة ملوك الشام إذا ركبت ركب معي أربعة آلاف مملوكاً . وكنت ألقى بسيفي ألف فارس ، وكانت عدة عسكري مائة ألف فارس
بالعدة الكاملة والخيول والجياد ، وعشت من العمر ألف سنة ، وتزوجت بألف
بكر ورزقني الله منهن بألف ولد ، وملكت ألف حصن وكنت أصرف كل يوم ألف دينار وكنت محبوباً عند الناس وكنت أحكم بالسوية في الرعية ، وأخرجت
وأعطيت وعزلت وأوليت ، ولكن كنت أعبد الأصنام من دون الملك العلاّم .
وكلما ازددت إحساناً ازددت طغياناً ” .
فلما سمع المسيح عليه السلام من الجمجمة هذا الكلام قال : المُلك لله الواحد القهار ، سبحان من يرزق من عصاه .
ثم قال لها : ” أيتها الجمجمة كيف رأيت الموت وغمته والقبر وظلمته
ومنكراً ونكيراً وشدته والدود وصولته ؟
فقالت الجمجمة :
يا روح الله ،
الأمر عظيم والخطب جسيم ، اعلم يا نبي الله أنه كان سبب موتي أني دخلت ذات يوم الحمام وأطلت فيه الجلوس فغلبت علي الصفرة فحملوني إلى قصري
ووضعوني على فراشي وبقيت أربعة أيام على حالتي لا آكل ولا أشرب وفي اليوم
الخامس اجتمعت علي أرباب دولتي.
وقالوا لي :
أيها الملك ما الذي أصابك ؟
،وأتوا بالأطباء والحكماء فلم يفيدوني شيئاً ، وفي اليوم السادس تحركت
الصفرة والأمراض فوقعت في سكرات الموت ، وكنت أنتظر إلى حريمي وعيالي وهم
يبكون عليّ ويخاطبونني ومالي قدرة على أن أرد عليهم جواباً ، وبعد ذلك ، أتاني ملك الموت وأقدامه في الأرض السابعة .. ورأسه في السماء السابعة ،
وله أجنحة من الرحمة وله سبعة أوجه . وجه أمامه ، ووجه خلفه ، ووجه عن
يمينه ، وجه عن شماله ، ووجه في رأسه ، ووجه تحت أقدامه ! وفي يده حربة
وفي يده الأخرى كأس من حميم ، فوضع الحربة في مغرسي وسقاني كأس الفراق ”
قال لها المسيح :
أيتها الجمجمة .. كيف رأيت الموت ؟
فقالت :
يا نبي الله أتاني ملك الموت في سبعين ملكاً منهم عشرة قبضوا
على يديّ وعشرة جلسوا على صدري ، وعشرة جلسوا على رجليّ ، وعشرة دخلوا في
جوفي .. وعشرة قبضوا على لساني ولولا قبضتهم عليه لشهقت شهقة يفزع منها
كل من حولي ، ولولا جلوسـهم على يديّ لكنت لم أترك حجراً في الأرض إلاّ
قلعته من مكانه من شدة سكرات الموت ، ثم إنهم يا روح الله أخذوا عروقي
وعظامي فعند ذلك قلت : ” يا ملائكة ربي أفدي روحي بجميع مالي ” ، فلطموني
لطمة كادت تختلط منها عظامي بعضها ببعض ، وقالوا لي : ” إن الله تعالى لا
يأخذ الرشوة ” ، وقلت : أفديها بأهلي وأولادي ، فقالوا : هيهات . لقوله
تعالى : فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعةً ولا يستقدمون ثم خرجت روحي
فغسلوني وكفنوني وحملوني وقد ذقت كأس المنايا ووضعوني في قبري ثم ردوا
علي التراب وانصرفوا عنيّ ، فعند ذلك رُدَّتْ روحي إلى جسدي .. واستويت
جالساً وقد دخل عليّ منكر ونكير وهما ملكان أسودان طويلان كالنخل الطويل
وهما يشقان الأرض بأنيابهما وبيد كل واحد منهما عمود من حديد .. لو ضرب
أعظم جبل لهدمه إلى الأرض السفلى ، ثم قالوا لي :
من ربك ومن نبيك وما
دينك ؟ ” فعند ذلك تاه عقلي وتلجلج لساني وقلت : ” أنتما ربي ” !
فقالا لي :
كذبت يا عدو الله ” ، ثم ضرباني ضربة فهويت منها إلى ثالث أرض
وضربني الآخر ضربة أيضاً فنزلت إلى تخوم الأرض السابعة . واويلاه ليت أمي
لم تلدني ، ثم عصرتني الأرض فاختلطت أعضائي بعضها ببعض .
ثم قالت لي الأرض :
يا عدو الله كم كنت تتكبر على ظهري .. اليوم تأكلك الديدان في بطني ، ثم إنهما أخرجاني بكلابيب من حديد وتركاني ومضيا عني ، ثم دخل علي
ملك يقال له ( رومان الأزرق ) وقال :
أكتب يا عدو الله .
فقلت :
ليس معي دواة ولا قلم ولا قرطاس.
فقال لي :
قلمك إصبعك ، وريقك
مدادك . وقرطاسك قطعة من كفنك ” ، ثم قطع لي قطعة من كفني وصار يعد لي
سيئاتي وأنا أكتب كما أمرني حتى فرغت ثم أخذ ما كتبته وعلقها في عنقي
وتركني ومضى . وسمعت منادياً من تحت العرش يقول : ” خذوه واحملوه إلى النار .
وإذا بالنداء من قِبَلِ الله تعالى : ” خذوه فغلوه ثم الجحيم ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعاً فاسلكوه إنه كان لا يؤمن بالله تعالى ولا يحض
على طعام المسكين ” ثم أتوا إليّ بسلسلة وجعلوها في عنقي وسحبوني على
وجهي حتى انتهيت إلى مالك ، وإذا بشيخ جالس على كرسي من النار تخرج من
فمه النار وله عقدة بين عينيه وهو لا يزال غضبان ، فلما رآني قال :
لا أهلاً ولا سهلاً ، ثم قام لي وأخذني من يدي ولطمني علـى وجهي وأدخلني إلى النار فإذا هي سوداء مظلمة (الجهنم)وبها سبع طبقات .
يا روح الله لو رأيت النار وأهلها لبكيت على أحوالهم بكاءاً شديداً
والنار مطبقة عليهم من كل جانب ظاهرها من نحاس وباطنها من رصاص وأرضها من
العذاب وسقفها السخط . وأهلها فيها معذبون ، وفيها حيّات كالجبال وعقارب
كالبغال ولو أن الله تعالى أذن إلى حية من حياتها أن تبتلع الدنيا لفعلت في لقمة واحدة !! ثم سلمني ملك الموت إلى سبعين من الزبانية فأمسكوني
ووضعوني في تابوت من النار طوله ألف قدم وختموا عليه ووكلوا بي مارداً وهو الذي أطغاني على المعصية في الدنيا . ثم بعد ذلك أنزلني إلى
جُب عميق يسمى جُب الأحزان فحملوني ووضعوني فيه ، فمن شدة العذاب صحت : ”
الجوع ” فأتوني بشجرة الزقوم فأكلت منها فما زدت إلاّ جوعاً . ثم صحت : ”
العطش ” فأتوني بطست من نحاس مذاب فيه الرصاص فشربت منه فتقطعت أمعائي
وعظامي ، ثم عدت كما كنت .
فقال المسيح :
أيتها الجمجمة . أخبريني عن أهل النار ”
فقالت : ” رأيت في النار أقواماً أمامهم طعام طيب وطعام خبيث وهم يأكلون
الخبيث ويتركون الطيب . فسألت عنهم فقالوا : ” إن هؤلاء الذين كانوا
يأكلون طعام الحرام ويتركون طعام الحلال ” ، ورأيت قوماً يأكلون النار
فسألت عنهم فقالوا :
هؤلاء الذين كانوا يأكلون مال اليتامى ظلماً.
ورأيت في النار قوماً يشربون الصديد ، وهؤلاء الذين كانوا يزنون في دار
الدنيا .
ورأيت في النار نساء معلقات من شعورهن . فسألت عنهن فقالوا :
اللاتيّ كُنّ يزنين في الدنيا. ورأيت نساء يلطمن وجوههن ويصحن بأقبح
الأصوات ، وهُنّ اللاتي كُنّ ينحن على الميت في الدنيا .. ولم أزل يا نبي الله في العذاب أربعة وسبعين عاماً ثم بعد ذلك أخرجوني إلى وادٍ يقال له واد الويل ، وإذا بالنداء من قِبَلِ الواحد
القهار : ” يا ملك الموت .. ألق هذه الجمجمة في الطريق . فإنه كان كريماً في قومه كثير الصدقات ويطعم الطعام ويحب الفقراء والمساكين ويكرم الضعيف
” ، فعند ذلك أخرجوني إلى هذا المكان كما تراني ، يا روح الله أسألك أن
تدعو الله أن يعيدني حياً كما كنت في دار الدنيا حتى أُتبعك
وأعبد الله تعالى حق عبادته.
فقام المسيح وسجد لربه وقال :
اللهم إني أسألك بجلال وجهك وعظيم سلطانك أن تُحيي هذا الميت بعزتك وقدرتك وسطوتك على عبادك إنك على كل شيء قدير ” ، فلما استتم دعاءه إلاّ وقد انتفضت الجمجمة
فصارت شاباً من أحسن الشباب ، ثم التفت المسيح إلى
ورائه .. وإذا هو _أي الشاب _ يقول له : ” السلام عليك يا روح الله ، أنا اتبعك يا نبي الله وعاش بعد ذلك ثمانين سنة وعبد الله حق عبادته.
المصادر :
-القصة الاولى رواها لي المرحوم والدي(هسن خليف)
_ القصة الثانية تم اقتباسها مع بعض التغيبرات منتديات ستار تايمز (قصة الجمجمة مع نبي الله عيسى بن مريم عليه السلام )
_ قول جمجمة سلطان.
للأسف كما الآخرين ننقل الخرافات.
وهذه القصة إحدى الخرافات.والقصة بالكردية وتقول عيسا وشه معوونه ل كلؤخى سه ريا رايبوون سلاڤولى كروونه.
ل سن ر سه را و ل سن ر چاڤا عيسا وشه معوونا.هه ردؤكا پرسيار ژى كربوون.
ت كى ته چ كربوونا،گؤت ئه زم جمجما سلطان
من هه بوو سه دهه زار عن سكه ر ،هه زا ب حطحط هه زار ب ميكوت هه زار سواريت هه سپئت ديل قوط،هه زار ب ناڤه كى و هه زار ب چاڤه كى.
من هه بوو هه زار ژن ژ به حوكمى جمجمى دژوار يه ك ب يه كيرا نه بوا دژمن،من هه بوو هه زار ب خيلى و سپى چار ژ به ر حوكمى جمجمى دژوار يه ك ب يه كيرا نه بوا نه يار.
والخرافة تستمر مع أسئلة عيسى وشمعون لتلك الجمجمة وتتضخم الأسطورة بإجابات الجمجمة وسطوته،وما كان يقدم لذلك الجيش العرمرم من مأكل وملبس وتوفير المستلزمات العسكرية والمساواة وهو الطاغي الجبار.
وخلافٱ للمسيحيين في قصتنا شمعون خلق من صخرة.
نصيحتي لكل ايزيدي الإبتعاد عن هكذا خرافات وإن كانت متداولة سابڨٱ كقصتنا هذه وغيرها من الخرافات وخاصة إذا علمنا أن كاتب القصة إنسان علماني وهو في داخله غير مؤمن بهذه الخرافات.
علينا تبيان الوجه الإنساني للأيزيدية ومن خلال علم الصدر الأيزيدي.
وهناك العشرات منها وعلى سبيل المثال،خوه دى خوينا چوكه كى ب سه ر زالمه كى هل نه كا.او هه كا خيره كى پئ بگهيني پرسيار مه كه ت چدينى.
شكراً على هذه البحوث القيمة التي تعكس حقيقةالمأساة الداسنية الئيزدية وتبين التناقضات الفضيعة التي فرضت عليهم بعد الإسلام ، هذا القول ذوو صيغتين صيغة محتفظة بطابعها الاصلي الحقيقي متداولة وليست شائعة ، وصيغة قيلت بعد الإسلام وهذه التي نقلتها هي الشائعة المسموحة تحت ظل الإسلام ، أما الحقيقة فلا أتجرّأ على كشف حقيقتها ولو في ألمانيا ، أذكر لك شيئاً منها :
إسم السلطان هو جمجمي سلطان عابد الثور, (( وطبعاً الثور مقدس حتى اليوم )) بالفارسية جمشيد جم عاش في بداية الحكم الكيشي بعد سقوط بابل بيد الحيثيين ثم إنسحابهم في القرن السادس عشر قبل الميلاد ، وله إسم آخر لست متأكداً منه حتى الآن ، إذا تأكدتُ سأتكلّم وشكراً
الاستاذ خيري المحترم وبعد….لو كنت مطلعا فعلا على كتاب عيسى وما يحتويه صدقني لم تكتب هذه المقاله. اولا لم يكلف عيسى احدا ان يقسم ا والقسم في العيسويه لا يمكن اطلاقا لان عيسى له عباره يقول فيها…ليكن كلامكم نعم نعم لا او لا وهذا مثبت في كلامه في احد الاسفار العيسويه …وثانيا الجنه والنار لا يوجد في الطريقه العيسويه اطلاقا ؛،: وبموجب كتاب عيسى تقول ان كان الانسان حقا من خراف. جمع خروف. الله فلتكون له ملكوت السموات وان كان لا ليكن له الموت الابدي …وثالثا لا يوجد اطلاقا في العيسويه سلاسل من حديد يكبل بها الانسان وشجره الزقوم ..وارده فقط في المحمديه الاسلاميه…رابعا عيسى ليس بنبي في العيسويه ولا هو روح الله وهو في العيسويه كلمه الله وهو الرب الذي تجلى الله في ناسوته لانه لم يخطاء قط . وبامكانك الرجوع الى سفر التكوين الموسوعي اليهوديه. وخلاصه القصه اسلاميه صرفه والايزديه براءه منها….والايزديه اقدم واجل واعظم واكرم من هذه القصه وارجو من عزيزي خيري ان يكون له من الصدر الواسع على هذه الكليمات البسيطه مع تحياتي لجنابكم وجناب الاخ حاجي وشكرا لبحزاني نت ودمتم جميعا
استاذ حاجي ارجو ان تفسر لنا معنى الداسنيه….ماذا يشعر الايزدي نفسيا عندما تقول له اانت داسني وماذا يكون رد فعله نفسيا..اخي نحن ايزديه ولسنا داسنيه……وانا لدي الجواب ولكن لم أقل ولكن الى حيين تحياتي استاذي
نعم أخي خدر نحن نتحفظ كثيراً على الإسم الداسني ونكره أن يُسموننا به ، لأن الإسلام عندما زحف علينا إعتبرونا كفاراً , فالإسم الداسني في نظر المجتمع الذي عشنا فيه قبل الشيخ عدي فالداسني كان يعني كافر , وكذلك يزيدي أيضاً كافر لكنه لم يكن معروفاً ولم يكن موجوداً أصلاً فلما تسمينا به على يد الشيخ حسن إبتهجنا به وفضلناه على الإسم الداسني المُكفّر ، والعالم ظل يُسمينا بالداسني حتى كشفه ونشره المستشرقون في الأوساط الثقافية .
هل تعلم أن الشيخ عدي لم يعرف مللة إسمهم ئيزديون ؟ ولا سمع بهم أصلاً , أكراد فقط وبعض الكتبة أضافوا (الأكراد الداسنية) بل لم يكن هناك أكرادٌ أيضاً كلهم فرس عجم ولا يوجد غيرهم وبالدين (مزداسني) المجوسي الزرادشتي , بعد الإسلام وبعد صلاح الدين تميَّز الكورد عن الفرس وبعد الشيخ عدي تميز الئيزديون عن المسلمين الكورد, صدّقني أنا لا أقول شيئاً قبل أن أتأكد منه
استاذ حاجي المحترم وبعد..بدايه اشكرك على هذا التحليل المبسط والسريع رغما اني لم اكن كامل القناعه به…استاذي انا والكثيرون من انصار ابحاثك لما فيه من الاكاديميه والعقلانيه؛ لانك تمتلك ثلاثه مقومات رصينه تعتمد عليه اولا ثروتك الغنيه في التاريخ عامه وحضاره بلاد فارس خاصه وثانيا معرفتك الجيده باللغه الفارسيه والكرديه القديمه .وثالثا ذكاءك في اشتقاق الكلمه والكرديه وتحليلها واستنتاج بعض الامور والاسماء التي نحن بامس الحاجه اليها…و لديك ايظا معرفه غزيره في التراث الإسلامي وهذا لا بد منه….وهذه المقومات عباره عن اعمده للارتكاز عليها في الابحاث الروحيه ومع كل هذا انك بحاجه الى مقومات اخرى لكونها جدا ضروريه في الابحاث مثلا الهرطقات اليهوديه..التلمود..التي دخلت في التراث الاسلامي وبدوره ينتقل الى تراث الاديان الاخرى ؛ ومقاله الاستاذ خيري شنكالي خير مثال..وكذلك الهرطقات المسيحيه … وهذه الهرطقات غير معتبره لانها غير موجوده في التوراه والانجيل وانما هي من كتابه اناس عاديين … مثلا الثور الذي يحمل الارض على قرنيه عرقه يهوديه وانتقل الى الاسلام ثم الينا ايظا وقصه الملك العادل وصاحب الجيوش جمجمة سلطان هرطقه يهوديه وانتقل الى الاسلام باسم ذو القرنين يأجوج ومأجوج..سوره الكهف..في القران وقصه الثور والسمك..كأي و ماسي وهدف الموضوع على الباحث الايزدي ان يكون له المام شامل على هذه الهرطقات والحذر منها وشكرا
شكراً جزيلاً على هذا الثناء ، نعم الهرطقات فرضت على الداسنيين بعد الإسلام ، لكن لدينا غربال ، جمجمي سلطان ليس هرطقة , الثور ليس هرطقة ، الهرطقة جاءت من مجاراة السيف الإسلامي ، الثور يحمل الأرض هو من صميم الدين الئيزدي القديم وليس اليهودي لكن قوله قيل بعد الإسلام ب 600 عام وهو كناية عن إعتماد الإقتصاد العالمي وإنتاج الغذاء كله على كتف الثور الوسيلة الوحيدة للحرث والزراعة فالحيوانات التي تعمل في الزراعة الآن لم تكن أليفة في زمن جمجمي سلطان ولا زرادةشت فاعتبر الثور مقدساً وهو الوحيد الذي كان يحمل إقتصاد العالم على كتفه وليست الكرة الارضية, هذه كناية ، لا تذهب بعيداً اليوم لا يوجد طفل لم يرضع من حليب البقرة . إذاً فالبقرة هي مرضعة العالم كله, وهي أم البشر شئت أم أبيت , فإذا صدف أن معتوهاً قال نحن لسنا أولاد حواء بل أولاد البقرة فهل هو كاذب ؟ وهكذا الئيزديون ليسوا أولاد آدم ولا حواء وهم الذين يقولون بأنفسهم رغم الإسلام الذي رزحوا تحت سيفه فتشوهت اقوالهم , وجمجمي سلطان هو رمز العدالة والقوة والسلطان لن تبلغه البشرية إلاّ بمثله .
أما الداسنية التي سألت عنها فهي دين الميديين قبل زرادةشت ومشتق من اهورامزداسني (عابد الشمس واهبة الحق)
(هور ) تعني الشمس وليس الإله // مز ، حق // دا وهب أعطى وشكراً
استاذي!!! العمر والفكر في تناسب عكسي والعلم لايخطاء….وهذه معادله حسابيه والمفيد كلما تقدم الانسان في العمر انقص من اهميه الفكر النيير ……. وعلينا أن نصفي ونصغي ونستمع ونستمع للاخر ونعلم ثم نتكلم بالمنطق وشكرا
شكراً أخي خدر
أنا لست معك أيضاً التقدم في العمر يُقلل من قابلية التفكير النيّر و ينفذ طاقته ، أما أهميّته فتزداد ولا تنقص ، بالعكس الفكر يستنير مع العمر , لكن طاقته تتضاءل
الفكر المظلم هو الفكر الشاب مثل الدواعش كلهم في عمر الشباب ولن تجد عجوزاً يذبح إنساناً