الصحافة في مومباي للسيد حسين القائيدي مدير مكتب انقاذ المختطفين الايزيديين في دهوك وبمعية الناجية ليلى تعلو والناجي ادريس بشار سلو اللذان استلما جائزة (الام تريزا ) يوم امس وممثل عن مؤسسة هارموني وبحضور العديد من الإعلاميين و المؤسسات الإعلامية في الهند
تحدث “القائيدي ” عن آلية عمل مكتب انقاذ المختطفين الايزيديين وعن فتح مكتب انقاذ المختطفين في دهوك وماهية آلية جمع الإحصائيات للإبادة الجماعية في الثالث من اغسطس 2014 وعن استمرارية عمل انقاذ المختطفين منذ اربع سنوات وجهود الذي يبذله المكتب وبأمر مباشر من السيد نيچيرڤان بارزاني .
وشرحا مفصلا ما عاناه الايزيديون في قبضة ارهابيي داعش من انتهاكات وجرائم وحشية من قتل وسبي وتهجير القسري .
كذلك عن معاناة التي تواجه الناجين والناجيات الايزيديات بعد انقاذهم وخاصة الأطفال والنساء ،كما انه وصف بان الوضع مأساويا للايزيديين ولازال اكثر من 3000 ايزيدي مختطف ومختطفة في قبضة ارهابيي داعش ونحن في مكتب انقاذ المختطفين عملنا استمر ويستمر لحين تحرير اخر مختطف .
ومن جانب اخر تحدث الناجية “ليلى تعلو ” عن قصتها الماساوية وما فعلوا بها التنظيم المتطرف داعش خلال ثلاث سنوات ونيف من الاختطاف وعن ابشع الممارسات التي ارتكبها التنظيم ضد الايزيديين من السبي والبيع في الأسواق النخاسة والاسترقاق وتغير دينهم عنوة ، كما قالت بان لازلت زوجها مفقود وعدد من أفراد عائلتها في قبضة التنظيم والجائزة التي استلمتها محل فخر واعتزاز كبيرين ودافعا قويا لي بان انهض من جديد. ولا أنسى جهود مكتب انقاذ المختطفين ولولا المكتب لم ولن ان اكون هنا اليوم.
كما تحدث الناجي من احدى المقابر الجماعية في كوجو ” ادريس بشار ” عن الأحداث التي دارت في قرية كوجو في 15 اغسطس 2014 وما تعرض اَهله من اختطاف وقتل وسبي وعن رحلته الماساوية عندما وقع اسيرا وعن الواقع الذي يعيشه الايزيديون خلال اربع سنوات وعن عمليات الإنقاذ من قبل مكتب انقاذ المختطفين الايزيديين واهمية الجائزة التي استلمه بالنسبة له ولمجتمعه الايزيدي.
إعلام مكتب انقاذ المختطفين الايزيديين / دهوك