لم يخطر ببال احد ان بوق سيارة سيكون سببا في مقتل ما لا يقل عن 21 متشددا من تنظيم داعش.
اذ فجر انتحاري بوق سيارته الملغومة في وداع جهاديين آخرين في منطقة نائية في سامراء بمحافظة صلاح الدين.
وقال جبار دراجي قائد قيادة عمليات سامراء، إن “الانتحاري وعبوة ناسفة مفخخة في سيارته تم إعدادهما لشن هجوم على نقطة تفتيش للشرطة”.
وأوضح دراجي، أن “الانتحاري فجر بوقًا ليودع مقاتلي داعش الآخرين، وفجر ذلك القنابل”.
نفذ تنظيم داعش مؤخرًا عدة هجمات مدمرة على المدنيين وقوات الأمن العراقية.
وكان أكبرها تفجيرين انتحاريين مزدوجين في وسط بغداد الشهر الماضي أسفر عن مقتل 32 شخصا وإصابة أكثر من 100.