بغداد (ناس) – أفصح حيدر الحكيم، نجل مؤسس المجلس الاعلى الإسلامي، محمد باقر الحكيم، السبت، عن تفاصيل جديدة، حول حادثة اغتيال والده في محافظة النجف عام 2003، بعد خطبة الجمعة التي ألقاها في ضريح الإمام علي.
وقال الحكيم، في مقابلة أجراها الزميل يوسف المحسن، وتابعه “ناس” (13 شباط 2021): إن “تنظيم القاعدة هو من يقف وراء الحادثة، والزرقاوي شخصيا هو من نفذ عملية اغتيال والدي، حيث كان الأخير يتواجد في محافظة النجف في تلك الليلة”، لافتاً إلى أن “الدعم اللوجستي كان يقدم من قبل البعثيين، فيما يخص توفير المركبات وعملية التفخيخ”.
وأكد، أن “جميع الأسماء والتفاصيل تمتلكها عائلة الحكيم”، مبينا أن “أحد أفراد الدعم اللوجستي والمسؤول الأول عن هذا الامر قتل في الفلوجة بقصف أميركي”.
وأشار نجل الحكيم، إلى أن “الانتحاري الذي فجر المركبة كان والد إحدى زوجات الزرقاوي”.
ويعد محمد باقر محسن الحكيم الطباطبائي (8 تموز 1939 – 29 آب 2003) أحد مؤسسي المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق والتي تعد من قوى المعارضة العراقية التي عملت ضد النظام العراقي السابق.
وهو كذلك يعد من أبرز القادة الشيعة في العراق، ولد عام 1939 م في النجف واغتيل في 29 آب 2003 أثر تفجير النجف 2003 بعد خروجه من ضريح الإمام علي حيث كان يلقي خطبة صلاة الجمعة، حيث راح ضحية ذلك التفجير نحو 83 شخصاً.