كلمة الفصل أو الحاسمة والقاضية التي يحتاجها الشعب لكي يغير حاله من الأسوأ إلى الأفضل ،لكن وفق قاعدة شرطها وشروطها في البناء والتغيير .
بكلمة واحدة من المرجعية خرجت الناس لممارسة أول عملية ديمقراطية في تجربة جديدة وغريب علينا ،و أجواء مشحونة وصعبة للغاية يمر بهالبلد ، و كانت بمثابة نقطة تحول ستراتيجية ومصيرية ومفصلية لطي صفحة الماضي ، وبمشاركة أغلبية فئات الشعب ، وبدء صفحة جديدة في تاريخ العراق .
بدون تجارب سابقة في الانتخابات ، وبدون وعي لدى الغالبية لمفهوم أو أهمية إجراء الانتخابات البرلمانية ، وانتخابات الناس من انتخابات في وقتها لتكون الانتخابات الأولى الأساس أو النواة في تأسيس الدولة العراقية في ظل صراع إقليمي ، ومتطلبات مرحلة تقضي بان تكون هناك حكومة تدير الأمور بعيدا عن أي حسابات ومخطط لدى الآخرين .
ليركب الموج العالي بعض الجهات والأشخاص التي استحلت خزائن بلدنا لها ولأعوانهم ، وتحرم علينا خيراتنا وثرواتنا ليصل الحال بنا الحسرة والحيرة في أمرنا من واقع مرير للغاية ، وتغيره مهمة أشبة بالمهمة المستحلية ، ولا أمل في قوم أصبحت على قلوبهم اكنة انيفقهوة وفي اذانهم وقرا .
بكلمة واحدة من المرجعية خرجت الآلاف من خيرة شعبنا لتقدم الغالي والنفيس من اجل الدفاع عن الوطن والمقدسات ليتحقق النصر العظيم وتحرر الأراضي ، ويعم الأمن والاستقرار في عموم بلدنا الحبيب والفضل كل الفضل بعد الله سبحانه وتعالى وأهل بيت الرحمة لأصاحب الكلمة المقدسة ولشعبنا البطل .
مثلما كانت الكلمة الأولى سببا في قيام الدولة ، وكانت دائما تدعم بناء وعمل مؤسساتها ، وتدعوا الجميع إلى الالتزام الكامل بتشريعات وقوانين الدولة رغم علمها اليقين بان سلاطينها فشلوا في إدارتها ، لكنها كانت دائما تغلب المصلحة العام على مصحة فئة ضالة وفق تحديات ومخاطر المحدق بنا .
كلمة الفصل المنتظر من المرجعية ما يحتاج الشعب اليوم لتعيد كل الأمور إلى نصابها الطبيعية لتبدأ عجلة البناء والتغيير ، وتضع حدا لطوفان دمر البلد وأهلها .