الأحد, نوفمبر 24, 2024
Homeمقالاتماهر ضياء محيي الدين:كلمة الفصل

ماهر ضياء محيي الدين:كلمة الفصل

كلمة الفصل أو الحاسمة والقاضية التي يحتاجها الشعب لكي يغير حاله من الأسوأ إلى الأفضل ،لكن وفق قاعدة شرطها وشروطها في البناء والتغيير .

بكلمة واحدة من المرجعية خرجت الناس لممارسة أول عملية ديمقراطية في تجربة جديدة وغريب علينا  ،و أجواء مشحونة وصعبة للغاية يمر بهالبلد ، و كانت بمثابة نقطة  تحول ستراتيجية  ومصيرية ومفصلية لطي صفحة الماضي  ،  وبمشاركة أغلبية فئات الشعب ،  وبدء  صفحة جديدة  في تاريخ العراق .

بدون تجارب سابقة في الانتخابات ، وبدون وعي لدى الغالبية لمفهوم أو أهمية إجراء الانتخابات البرلمانية ،  وانتخابات الناس من انتخابات  في وقتها لتكون الانتخابات الأولى الأساس أو النواة في تأسيس الدولة العراقية في ظل صراع إقليمي ، ومتطلبات مرحلة تقضي بان تكون هناك حكومة تدير الأمور بعيدا عن أي حسابات ومخطط لدى الآخرين .

ليركب الموج العالي بعض الجهات والأشخاص التي استحلت خزائن بلدنا لها ولأعوانهم ، وتحرم علينا خيراتنا وثرواتنا ليصل الحال بنا  الحسرة والحيرة في أمرنا   من واقع مرير للغاية ، وتغيره مهمة  أشبة  بالمهمة المستحلية ، ولا أمل في قوم أصبحت  على  قلوبهم  اكنة  انيفقهوة  وفي اذانهم  وقرا .

بكلمة واحدة  من المرجعية خرجت الآلاف من خيرة شعبنا لتقدم الغالي والنفيس من اجل  الدفاع  عن الوطن والمقدسات ليتحقق النصر العظيم وتحرر الأراضي ، ويعم الأمن والاستقرار في عموم بلدنا الحبيب والفضل كل الفضل بعد الله سبحانه وتعالى وأهل بيت الرحمة لأصاحب الكلمة المقدسة ولشعبنا البطل .

مثلما كانت الكلمة الأولى سببا في قيام الدولة ، وكانت دائما تدعم بناء وعمل مؤسساتها ، وتدعوا الجميع إلى الالتزام الكامل بتشريعات وقوانين الدولة رغم علمها اليقين بان سلاطينها فشلوا في إدارتها ، لكنها كانت دائما تغلب المصلحة العام على مصحة فئة ضالة وفق تحديات ومخاطر المحدق بنا .

كلمة الفصل المنتظر من المرجعية ما يحتاج الشعب اليوم لتعيد كل الأمور إلى نصابها  الطبيعية لتبدأ  عجلة البناء والتغيير ، وتضع حدا لطوفان دمر البلد وأهلها .

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular