توعدت خمس دول كبرى من بينها الولايات المتحدة الامريكية ، اليوم الاربعاء ، بعدم التسامح مع القصف الصاروخي على مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان وقاعدة عسكرية للتحالف الدولي ، ما أوقع قتيلا وعددا من الجرحى .
جاء ذلك في بيان مشترك صدر من وزراء خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن، والفرنسي جان إيف لودريان، والألماني هايكو ماس، والإيطالي لويجي دي مايو، والبريطاني دومينيك راب عقب هجوم مساء أول أمس الاثنين على أربيل.
وقال الوزراء الخمسة في البيان “ندين وبأشد العبارات الهجوم الصاروخي في الـ 15 من شباط على إقليم كوردستان العراق. نتقدم بتعازينا للضحايا وأُسَرِهم وللشعب العراقي”.
مضيفاً “ستدعم حكوماتُنا تحقيق الحكومة العراقية في الهجوم بهدف محاسبة المسؤولين عنه”.
وتوعد الوزراء بالقول، “نحن متحدون في رأينا أنه لن يتم التسامح مع الهجمات على الأفراد والمرافق التابعة للولايات المتحدة والتحالف”.
وكانت صواريخ كاتيوشا ، استهدفت ليل الاثنين مدينة أربيل وقاعدة عسكرية للتحالف الدولي قرب مطارها الدولي، ما خلف قتيلا مدنياً من جنسية اجنبية و9 جرحى أحدهم جندي أمريكي.
وادانت دول عربية وإقليمية وغربية الهجوم ، واصفة اياه بالإرهابي والجبان، ودعت إلى تجنب التصعيد وملاحقة منفذيه ومحاسبتهم .
وتتهم واشنطن فصائل شيعية مرتبطة بطهران بالوقوف وراء هكذا هجمات التي تتكرر منذ أشهر طويلة وتستهدف سفارتها وقواتها المنتشرة في أرجاء العراق ، فيما هذه المرة الثانية التي يتم فيها استهداف مطار أربيل الدولي خلال اقل من عام وبالآلية نفسها أي صواريخ كاتيوشا يتم اطلاقها من على متن سيارة .