أوضح المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، أن التحقيق بشأن الهجمات الصاروخية على أربيل – عاصمة إقليم كردستان العراق – لا يزال متواصلا.
وأشار برايس إلى أن الولايات المتحدة لن تكشف بشكل مسبق عن كيفية ردها على الهجوم، وقال “إنه من المنصف القول إنه سيكون هناك عواقب على أي مجموعة مسؤولة عن هذا الهجوم”.
ولفت المتحدث إلى أن شركاء الولايات المتحدة، الأكراد والعراقيين، يعملون سويا على هذا التحقيق لتحديد المسؤول عن هذا الهجوم.
وأكد أن أي رد ستقوم به الولايات المتحدة سيكون بالتنسيق الكامل مع الحكومة العراقية ومع شركاء الولايات المتحدة في التحالف الدولي.
وكانت أربيل قد تعرضت، الاثنين، لهجوم صاروخي، أسفر عن مقتل متعاقد يعمل مع التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة، في مطار أربيل، وإصابة خمسة آخرين من أفراد التحالف (من بينهم جندي أميركي)، وجرح ثلاثة مدنيين محليين على الأقل.
وهذا الهجوم هو الثاني من نوعه على أربيل. ففي 30 سبتمبر الماضي، استهدف هجوم صاروخي انطلق من شرق الموصل مطار أربيل.
وندد وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا، الثلاثاء، “بأشد العبارات” بالهجوم الصاروخي الذي استهدف مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق.
وفي بيان مشترك، أكد وزراء الخارجية توفير الدعم اللازم للتحقيق الذي تجريه السلطات العراقية “بنظرة تهدف لمحاسبة المسؤولين”، وفقا للبيان الصادر عن وزير الخارجية الأميركي، ونظيره الفرنسي، جان لودريان، والألماني، هايكو ماس، والإيطالي، لويجي دي مايو، والبريطاني، دومينيك راب.
وأعلنت الخارجية الأميركية في بيان على لسان المتحدث باسمها، نيد برايس، أن بلينكن أجرى اتصالا مع الكاظمي لينقل “غضب” واشنطن جراء الهجمات الصاروخية، وقدم مواساته للمدنيين العراقيين الأبرياء الذين أصيبوا جراء الهجوم.
