خلال زيارتها لبعشيقة
كشفت وزيرة الهجرة والمهجرين السيدة إيفان فائق جابرو عزم الوزارة على فتح مكتب لها في ناحية بعشيقة (١٢كم شمال شرق الموصل) لغرض ادامة التنسيق والتواصل مع العوائل العائدة الى الناحية وتقديم الخدمات الضرورية لها
، مؤكدة خلال زيارتها جامع الفاروق في الناحية :” أن أهم ركائز الحفاظ على تماسك المجتمع هي التكافل الاجتماعي والتكاتف والتماسك في كل الظروف، واليوم كل الطوائف والمجموعات الدينية والعرقية في سهل نينوى يتعايشون بسلام كما اعتادوا من قبل ” .
وأوضحت السيدة الوزيرة لدى حضورها مجلس عزاء في معبد لالش للايزيديين :” أن ناحية بعشيقة تعد رمزا للتعايش السلمي بين العراقيين بمختلف اطيافهم من ايزديين ومسيحيين ومسلمين بسنتهم وشيعتهم ” ، مثنية في الوقت نفسه على ” جهود أهلها الحثيثة للارتقاء بمدينتهم الى مستوى مميز في الاعمار والنظافة حال عودتهم إليها من النزوح ” ، داعية إلى ” جعل بقية المناطق التي تشهد عودة النازحين شبيهة بها لأنها باتت انموذجا جيدا من نواحي الاعمار والبناء والنظافة “.
وفي السياق ذاته، أكدت السيدة الوزيرة خلال لقائها مدير ناحية بعشيقة السيد ذنون يونس يوسف وراعي كنيسة مارشموني للسريان الارثودوكس القس دانيال على ” ضرورة تعزيز خارطة التماسك الاجتماعي التي رعاها دولة رئيس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي للتعايش السلمي في مناطق سهل نينوى وتساعد في تركيز كل الجهود على مرحلة إعادة الإعمار”.
من جانبهما، اشاد السيدان يوسف ودانيال بالجهود المبذولة من قبل الوزارة سيما مكتبها في الحمدانية من تأمين الاحتياجات الضرورية خلال فترة النزوح إضافة الى العمل على عودة تلك الاسر الى مناطق سكناهم الاصلية .
كما زارت السيدة جابرو كنيسة مارشموني للسريان الارثودوكس في الناحية .
١٣_شباط_٢٠٢١