صحيفة الزمان/بغداد- عبدالحسين غزال :قرر البرلمان العراقي، الإثنين، إلغاء كل الاستثناءات الممنوحة لعناصر حزب البعث المحظور من غير القياديين والكوادر بالعمل في الحكومة، وإيقاف الرواتب التقاعدية لعناصر الأجهزة الأمنية بنظام صدام حسين الذين عملوا منذ العام 1979 وحتى احتلال العراق وقيام حكومة جديدة في العام 2003. وسط مخاوف من ارتفاع منسوب العنف من جديد.
ولا يشمل القرار من كان في الاجهزة الامنية في فترة الرئيس البعثي الاسبق احمد حسن البكر . وجرت العادة على أن يصدر رؤساء الوزراء استثناءات تسمح لأعضاء “حزب البعث”، والذين كانوا منتمين للأجهزة الأمنية الخاصة بنظام صدام، بالبقاء في وظائفهم، بالرغم من شمولهم بإجراءات قانون “الاجتثاث” الذي يمنع ذلك . وتبلغ رواتب متقاعدي الاجهزة الامنية المنحلة الحد الادنى للتقاعد..
وقال المكتب الإعلامي للنائب الأول لرئيس البرلمان، حسن الكعبي، في بيان، إن الأخير عقد اجتماعا ضم رئيس وأعضاء هيئات “اجتثاث البعث، ومفوضية الانتخابات، وأعضاء لجان الشهداء والسجناء، والقانونية، وحقوق الإنسان، والعشائر والمساءلة والمصالحة في البرلمان”.
وأضاف أن “الاجتماع صدر عنه قرار بإلغاء كافة الاستثناءات الممنوحة للبعثيين، أو لمن يمجد بهم (يشيد بالبعثيين) في جميع الوزارات والجهات الرسمية والاتحادات والنقابات”.
ولا توجد تأكيدات من الحكومة في ان القرار الألماني ملزم لها ، بسبب ما يفسر على اساس تعارضه مع قرارات المصالحة الوطنية الني بموجبها هدأ نزيف الدم . وتصدر الكعبي الدعوات التي تهدف الى التضييق على فرص الموظفين المحسوبين على اجهزة النظام السابق منذ ظهور ابنة الرئيس الاسبق صدام حسين على قناة العربية في سلسلة مقابلات فسرت لدى دهاليز الطبقة السياسية الحاكمة بأنها رسائل سياسية ذات معنى ولابد من الرد عليها . . وتابع أنه تمت “مطالبة اللجنة المالية في البرلمان بتضمين مشروع الموازنة لعام 2021 فقرة بإيقاف الرواتب التقاعدية للأجهزة القمعية بالنظام البائد، وتفعيل بند استرداد الأموال المهربة إلى خارج البلاد”. وصدر قانون الاجتثاث المعدل باسم المساءلة والعدالة، عام 2006، وهو يمنع البعثيين ومن كانوا ينتمون للأجهزة الأمنية الخاصة بالنظام السابق من تقلد مناصب في العراق، بما في ذلك الترشح لعضوية البرلمان. وأطاحت الولايات المتحدة، عام 2003، بنظام صدام حسين، بعد نحو 25 عاما قضاها في حكم العراق.
مهاجمة منزل لاعب دولي
افاد مصدر أمني، يوم الاثنين، بتعرض منزل اللاعب الدولي السابق باسم عباس بالعاصمة بغداد إلى هجوم مسلح.
وقال المصدر إن «أشخاصاً مجهولين يستقلون دراجة نوع «تكتك» فتحوا نيران اسلحتهم الرشاشة تجاه منزل اللاعب باسم عباس الكائن بمنطقة الرئاسة بالمشتل جنوب شرقي بغداد».
واشار المصدر إلى أن «عباس رفع دعاوى قضائية ضد عدد من الاشخاص في القضاء على وفق المادة الرابعة ارهاب».
وسبق وان تعرض اللاعب باسم عباس لتهديد برسالة وصلته على جهاز النقال من رقم مجهول.