قال الرئيس الأميركي، حو بايدن، في تصريحات له، الجمعة، من تكساس، إن الضربات الجوية الأميركية الأخيرة في شرق سوريا يجب أن تنظر إليها إيران على أنها تحذير.
وأضاف بايدن، خلال جولة لتفقد الأضرار الناجمة عن عاصفة ضربت المنطقة: “لن تُفلتوا من العقاب. احذروا”، موجها حديثه إلى طهران.
وقتل مسلحون موالون لإيران جراء قصف أميركي استهدف، ليل الخميس الجمعة، بنى تحتية تابعة لهم في شرق سوريا، في أول عملية عسكرية لإدارة بايدن ردا على هجمات طالت مؤخرا قوات أميركية وأخرى تابعة للتحالف في العراق.
ومساء الجمعة، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إن بايدن “يبعث رسالة لا لبس فيها بأنه سيتحرك لحماية الأميركيين. وعندما يتم توجيه التهديدات، يكون له الحق في اتخاذ إجراء في الوقت والطريقة اللذين يختارهما”.
من جهته، قال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، إن طائرتي “أف -15 إي” من طراز “سترايك إيغلز” أسقطتا سبع ذخائر دقيقة التوجيه، الخميس، على منشآت في شرق سوريا تستخدمها مجموعات مسلحة يُعتقد أنها وراء الهجمات الصاروخية في العراق.
ووصف كيربي في بيان الضربات بأنها “دفاعية”، موضحا أنها دمرت “بنى تحتية عدة تقع في نقطة حدودية تستخدمها ميليشيات مدعومة من إيران”، وتحديدا “كتائب حزب الله” و”سيد الشهداء”، المنضويان في الحشد الشعبي العراقي.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الانسان 22 قتيلا على الأقل من فصائل عراقية موالية لإيران، غالبيّتهم من “كتائب حزب الله”.