كشف رئيس اتحاد علماء المسلمين فرع ديالى جبار المعموري، اليوم السبت، عن عودة تدفق ما اسماه اموال الدم في المحافظات المحررة، فيما اشار الى ان راتب الانتحاري بلغ 600 دولار امريكي.وقال المعموري، في حديث لـ”المركز الوطني الخبري” انه “قبل شهرين من الان اعتقلت قوة امنية استخبارية بين ديالى وصلاح الدين، احد الارهابيين وتبين فيما بعد بانه موزع كفالات اسر قتلى تنظيم داعش الارهابي، ما اثار انتباه القوات الامنية الى فقرة مهمة جدا وهي سبل التمويل المالي السرية التي تصل الى اسر خلايا داعش والتي تمثل البيئة المجتمعية لايواء مسلحي التنظيم وتوفير الدعم اللوجسيتي لهم”.
واضاف المعموري، انه “تم اعتقال عدد اخر فيما بعد واخرهم قبل اسبوعين من الان”، مؤكدا أن “عودة تدفق اموال الدم في اشارة منه الى كفالات داعش تدلل بان تمويلا ماليا وصل الى قيادات التنظيم لتنطلق بعدها عمليات توزيعها في المناطق المحررة والتي لاتزال تضم خلايا نائمة لم تصل اليها القبضة الامنية بعد”.
واشار الى ان “المعلومات المتوفرة بان الانتحاري في تنظيم داعش الارهابي يمنح 600 دولار راتب له لحين تنفيذه هجومه ومن ثم تنتقل الاموال الى اسرته”،
مؤكدا بان “اغلب العمليات الانتحارية التي ضربت ديالى وبقية المحافظات شنها ارهابيين يحلمون الجنسية العراقية وفق المعلومات والجزء الاكبر منهم كانوا هاربين في سوريا تم تدريبهم وتهيئتهم نفسيا قبل ارسالها الى العراق لاستهداف الابرياء”.
وتابع، ان “مخيم الهول السوري يمثل الان اكبر مصنع للانتحاريين في العالم وانتاجه موجه صوب العراقيين بشكل مباشر وماحدث من خروقات مؤخرا تدلل على خطورة الوضع خاصة وان هناك اجندة تريد النيل من امن واستقرار العراق”.