استقبل سمو الأمير حازم تحسين سعيد (امير الايزيديين في العراق والعالم ورئيس المجلس الروحاني الايزيدي الاعلى)، السيد كيمين سيم ( القنصل الالماني في اربيل)
و الوفد المرافق له، وبحضور سماحة البابا شيخ شيخ علي شيخ الياس، واعضاء المجلس الروحاني الايزيدي الاعلى.
وذلك اليوم الخميس الموافق 2021/3/4. في معبد لالش.
بعد للترحيب بالضيوف، تحدث سمو الامير عن اهمية تعزيز التعاون الثنائي ما بين الايزيديين في العراق والقنصلية الالمانية، مشيرا الى ان المانيا اصبحت الوطن الثاني للايزيديين.
مشددا على ضرورة حل مشكلة سنجار بالطرق الدبلوماسية بعيدا عن التصعيد. والسعي لتطبيق اتفاق سنجار على ارض الواقع.
مبينا ينبغي على المانيا ان تبذل جهودها من اجل عودة الايزيديين الى ديارهم معززين مكرمين.
واشار سموه الى دور دولة المانيا في قضية دعم الناجيات الايزيديات وتقديم مختلف اشكال الدعم لهن.
ومن جانبه شكر سماحة الباباشيخ دولة المانيا على جهودها في تقديم المساعدات إلانسانية للايزيديين منذ اليوم الأول للابادة الجماعية.
ودعا سماحته دولة المانيا وباقي الدول الى استمرار جهودهم في دعم الايزيديين والاستمرار تقديم المساعدات المختلفة لهم.
منوه الى اهمية دعم الدول الكبرى لاعمار لالش وباقي المزارات الايزيدية التي هدمها وفجرها تنظيم داعش الارهابي.
وفي الختام تبادل الطرفان الهدايا التذكارية.
(تصحيح بعض الأخطاء: يرجى نشر التعليق من جديد مع فائق تقديري لأدارة بحزاني نيت)
لا أود أن أركز على حازم تحسين وعلي الياس، لكن يهمني هنا أن أعبر بسطور حول تواجد دكتور ممو فرحان مرة أخرى مع حازم تحسين وجماعته.
النخبة المتعلمة ودورها في المجتمع الأيزيدي (دكتور ممو فرحان مثالاً).
هذا الرجل عجيب غريب! نبذه قصيرة عن حياته (بأختصار)
– من الناحية السياسية كان دكتور ممو فرحان الى سنوات الألفين عضواً وناشطاً في صفوف الأتحاد الوطني الكردستاني وكما أنه كان ناقداً ومعارضاً معروفاً لعائلة البارزاني وحزب الديمقراطي الكردستاني.
– في بداية سنة ٢٠٠٠ كان يدعي بأن الأيزيدية ليسوا أكراد. وبدء بالأستهزاء بالأكراد وبقضيتهم، وأدعى أنه سيتبني مع مجموعة من أصدقائه الأصلاحات الدينية والأجتماعية ورفضوا سلطة الأمير تحسين بك والمجلس الروحاني.
– بعد تغير النظام في العراق ترك فكرة الأصلاحات الدينية والأجتماعية وترك أيضاً صفوف الأتحاد الوطني الكردستاني والتحق بصفوف الحزب الديمقراطي الكردستاني واصبحاً وزيراً على حساب المكون الأيزيدي ومن ثم أصبح مستشاراً للأمير تحسين بك وأبنه حازم تحسين. وفي عام ٢٠٠٨ في لالش عندما رأيته يترجم لحازم تحسين بك، تأثرت جداً وقلت لنفسي: لا أستطيع أن أصدق ! أهذا دكتور ممو! موقفه هذا جعلني أن أغير رأي عليه تماماً.
– قبل سنوات سمعت منه شخصياً بأنه يشعر بالأهانه والذل هنا في دهوك وقال: وخاصةً عندما أرافق شخصيات مثل حازم تحسين وحاشيته!
– قبل ثلاث سنوت وفي مدينة دهوك سألته؛ لماذا هذا الصمت والسكوت أمام وضع الأيزيدية في المخيمات ومصير الناجيات والى أخره، قال عندي عقارات ومصالح في كردستان والوضع الأمني غير مستقر ولهذا لا أستطيع اي مجابه. وقال السكوت هو الحل الأفضل.
– في الفترة الماضية نشرت في شبكات التواصل الأجتماعية بعض صوره وهو واقف أمام باب هەسن مەمان(حسن المم) في لالش ويرتدي ملابس المجورية ويدعي للناس. (تقدمي وماركسي وقومي كردي وأيزيدي وبير ودكتور ومجيرر والى آخره) والله يا أخي هذا جنون!
– اليوم نراه في صورة الخبر أعلاه بأنه مرة أخرى يرافق حازم تحسين وجماعته ويترجم لهم. هذا الرجل وبعض مثقفينا عجيب غريب!
خلاصةً:
أود أن أقول لك كصديق وكأيزيدي: أنت على حساب المكون الأيزيدي أصبحت وزيراً وهذا كان ليست تقديراً لمواقفك السياسية ولنضالك الحزبي وكفائتك الأدارية، وأنما لكونك كنت أيزيدياً. وبهذا الوظيفة حصلت على أمتيازات هائلة مادية ومعنوية. انت تعيش حالياً برفاهية عالية في مدينة دهوك وما حاولك من زاخو الى شيخان مخيمات الأيزيديين وكما نعلم أنهم يفتقرون الى أبسط وسائل العيش والحياة. أنت ومجموعتك في مدينة دهوك تسمعون معاناة وماساتهم وخاصة الناجيات والناجيين، وأنتم تعرفون وضع الأيزيدية بصورة عامة.
– لماذا لا تثق الأحزاب الكردية وحكومة أقليم كردسان بالنخبة المثقفة الأيزيدية، وتثق بشخص مثل شامو نعمو وحازم تحسين وعلي الياس؟ لأن المثقف الأيزيدي أثبت أنتهازيته وضعفه أمام الجميع وخاصة ضعفه أمام بيت الأمارة وأمام الأمتيازات وخاصة المناصب والمال وهذا وعلى قدوتهم وللأسف الشديد أنت وخدر سلمان وخليل جندي وغيرهم، ولأن الأحزاب والسلطات رأت ضعفكم أمام المرحوم تحسين بك وأبنه ورأت النخبة المتعلمة دائماً كمرافقين وكمترجمين وكتاب العرائض لبيت الأمارة ورجال الدين، وليسوا كمثقفين أصحاب المواقف والأراء والمشاريع.