كثر الحديث في وسائل التواصل الاجتماعي و تلقيتُ العديد من الاتصالات من أصدقاء و مهتمين بالشأن الايزيدي حول عدم حضور امير او بابا شيخ الديانة الايزيدية في الاجتماع الموسع الذي عقده فخامة رئيس الجمهورية و البابا فرانسيس في قصر بغداد مع القيادات السياسية و الدينية و الاجتماعية في البلد بالإضافة الى منظمات المجتمع المدني و الشخصيات الفنية و الرياضية ، لذلك رأيتُ من المناسب ذكر
التوضيحات التالية و بدون رتوش:
1. اتصلتُ بالأمير حازم تحسين بگ قبل اكثر من ١٥ يوماً من تحقيق الزيارة و تحدثنا حول زيارة قداسة بابا الفاتيكان و أهميته للعراق و مكوناته المختلفة و اقترحت عليه المجيء الى بغداد و حضور اللقاء الموسع الذي نحن بصدده و من المُفضل ان يكون هناك وفد ايزيدي حاملاً همومَ و قضايا الايزيدية و طرحها على القيادات السياسية في بغداد. قال الامير بأنهم سوف يشاركون في مراسم استقبال البابا في أربيل.
2. عند توجيه الدعوات من رئاسة الجمهورية ، كان الرئيس حريصاً على حضور ايزيدي فعال و عليه وجهنا دعوة للأمير و تحدثت معه مرة أخرى الا انه اعتذر بأدب جم عازياً ذلك لأسباب صحية.
3. تحدثتُ مع سماحة البابا شيخ بشأن الأمر و قال لي بأنه سوف يقوم باستشارة الامير و يزودني بجواب الا انني لم أتلقى اتصالاً من سماحته لهذه اللحظة.
4. الحضور الايزيدي كان ممثلاً بالناجيات و جلست إحداهن في الصف الأمامي و بجانب السيدة الاولى و كانت الفئة الوحيدة من الذين حضروا لقاء اليوم التقوا على انفراد بفخامة الرئيس قبل وصول البابا و طرحوا افكارهم عليه ، و الاخ صائب خدر و كاتب هذه السطور كانا حاضران أيضاً في اللقاء الموسع .
5. قديساتنا و بملابسهن التقليدية كانوا محط أنظار و اهتمام المجتمعين و اعتقد أنهن خيرَ من يمثل الايزيدية في هكذا محافل.
الى/ السيد رئيس الجمهورية المحترم،
الأخوة في رئاسة الجمهورية المحترمون،
جزيل الشكر للتوضيح.
أولاً- نود أن نشكر قداسة الحبر الأعظم السيد فرنسيس على أهتمامه بالأيزيدية.
ثانياً- نود أن نشكر رئيس الجمهورية ورئاسة الجمهورية على دعوتهم للناجيات في قصر بغداد لمراسيم أستقبال بابا الفاتيكان. هذه الدعوة هي الصحية، لأن الناجيات تمثلون القضية الأيزيدية وهن ضحايا الغزو وقوة الشر. وكما أن وجود وحضور السيد سگڤان مراد كيزيدي يكفي لتمثيل اليزيدية، أنه أيزيدي واعي وله خبر أكثر من حازم تحسين وعلي الياس وغيرهم. وأن كثير من الأيزيدية يحضرون ويشاركون ويمثلون الأيزيدية في اللقاءات والمؤتمرات، أنهم ليسوا من عوائل الأمراء والشيوخ والبير، وأنما من عوائل أيزيدية يؤمنون بدينهم وقضيتهم ولا يتاجرون بالأيديدية مثل ( ناديا مراد ودوزن توكال وسونگول نولان وشهاب داغ ومئات الشخصيات الأخرى.
ثالثاً- أن المؤسسة الدينية الحالية لا تمثل الأيزيدية، ونحن لا نعترف بهم. هذه المؤسسة فقدت مكانتها أيزيدياً وكردستانياً وعراقياً ودولياً.
رابعاً- هنا نود أن نشكر السيد القدير بشيمام بعشيقة وبحراني على موفقه الجريئ ومشاركته في مراسيم البابوي في مدينة أور.
عدنان درويش الماموسي
تابعنا زيارة البابا الى بغداد وقرأنا توضيح سكرتير الرئاسة وتعليق السيد عدنان درويش الماموسي:
نشكر البابا على أهتمامه بالأقليات بصورة عامة وبالأيزيدية بصورة عامة. أهتمامه بالأيريدية مؤشر مهم جداً على أن العالم المسيحي مهتم بالأيزيدين المنكوبين.
أهتمام البابا بالأيزيدية كان تشيعاً رائعاً ومهماً بالنسبة لبقائنا وحقوقننا في العراق والمنطقة، لكن للأسف الشديد نحن لا نهتم بهويتنا وبتاريخنا وبقضيتنا. وهذا يعود بالدرجة الأولى الى المؤسسة الدينية بقيادة الفاشلة والغير مشروعة وضعف وأنتهازية النخبة المتعلمة.
في توضيح سكرتير الرئاسة نرى تناقضاً واضحاً في موقف الرئاسة وتوضيحها.
الرئيس وسكرتيره سكفان مراد يعروفون بأن السيد حازم تحسين وعلي الياس لا يمثلون الأيزيدية ويعرفون كيف تم فرض تنصيبهم على الأيزيدية. والرئيس وسكرتيره يعرفون جيداً بأنهم غير معترفين أيزيدياً وعراقياً ودولياً، فلماذا كل هذه المجاملات والتنازلات لهم.
نحن نعرف سبب خوف سكرتيره من مجاملة حازم تحسين، لاكن لا نعرف لماذا أراد الرئيس مجاملة حازم تحسين وعلي الياس؟ الحمدالله هم رفضوا دعوتكم!
نحن نرى دعوة وتواجد الناجيات في مراسيم أستقبال البابا كانت كافية ومعتبرة بالنسبة لنا، لأن الناجيات وضحايا الغزو يمثلوننا وحازم تحسين وعلي الياس وآخرين يمثلون أحزابهم.
رضوان سعيد الهسكاني
جامعة صلاح الدين
منذأكثر من شهرين لم أشاهد بحزاني نت، وهذا كان بسبب الوضع المأساوي لليزيدية. واليوم تصفحت بحزاني نت مرة أخرى ورأيت هذا التوضيح.
وأود أن أعلق على التوضيح وموقف سكرتير الرئيس.
سمعت من الأخوة الحزبيين بأن السيد سكفان مراد كان سكرتيراً (لشؤون اليزيدية) للرئيس الراحل جلال الطالباني وللرئيس السابق دكتور فواد معصوم وللرئيس الحالي دكتور برهم صالح. تم أختيارك أولاً لأنك يزيدياً وثانياً لأنك عضو في حزبهم.
لا أريد أن أقيم نشاطك وعملك الحزبي، لأن هذا شأن حزبك، لكن أود أن أقيم عملك كسكرتير لشؤون الأيزيدية في رئاسة الجمهورية:
١. أنت أستغلت موقعك بأسم سكرتير شؤون اليزيدية في الرئاسة، لصالحك ولصالح أقربائك. وهذا طبعاً بأسم اليزيدية.
٢. كثير من الشخصيات حاولوا معك لغرض تنظيم اللقاء مع الرؤساء، لكن كانت كل المحاولات دون جدوى.
٣. اليزيدية قدموا كثير من المشاريع والمقترحات الى الرؤساء بخصوص مشاكل ومعاناة المنطقة واليزيدية، أيضاً كانت دون جدوى وأنت وجماعتك كانوا دائماً العائق أمام أيصال هذه المشاريع والمقترحات.
٤. بخصوص الترشيحات للمناصب وحصة اليزيدية ما كنت محايداً ونزيهاً نهائياً. أنت رشحت أقربائك وجماعتك دائماً، ولم نرى أي مرشح يزيدي مستقل أو بعيداً من حلقة عائلتكم.
٥. حصلتم على كثير من الامتيازات لك ولاقربائك بهذا الموقع بأسم اليزيدية، وماقدمت شيئًا ملموسا لليزيدية كالمشاريع الخدمية والمبادرات لحل مشاكل اليزيدية.