قامت السلطات القطرية بتزوير جواز سفر سوري للإرهابية آلاء محمد الصديق، أمس الإثنين، وغادرت بعدها للهروب إلى لندن، تمهيدًا لالتحاقها بالمجموعة الإرهابية الإخوانية الموجودة هناك.
وتعتبر الإرهابية آلاء محمد صادق، إحدى العضوات الفاعلات في جمعية “المنتدى تراس” الابعة لتنظيم الإخوان الدولي الإرهابي في بريطانيا، والممولة من قطر، ومن خلال التقرير التالي سيتم يكشف عن دور تلك الجمعية المشبوهة في دعم الإرهاب داخل بريطانيا وأوروبا.
بؤرة إرهابية
وترتبط “جمعية المنتدى تراست” إحدى البؤر الإرهابية التابعة لتنظيم الإخوان في لندن، والتي تعتبر الإرهابية آلاء الصديق عضوة فيها، بعدد من المساجد التي تأوي إرهابيين، فبحسب تقرير نشرته جمعية هنري جاكسون، فإن الجمعية التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي تعمل على تجنيد الشباب العربي والأوروبي للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي.
كما كشف مجموعة من الشبان البريطانيين أن مسجد المنار الذي تشرف عليه الجمعية الممولة من قطر، كان عاملاً فعالاً في تطرفهم، وقرار سفرهم إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم داعش.
تجنيد عناصر في السعودية
الإرهابية آلاء الصديق، والتي سافرت من قطر بجواز سفر سوري مزور للالتحاق بالجمعية المشبوهة في لندن، كانت مختصة بتجنيد عناصر في السعودية، لخدمة الأعمال الإرهابية التابعة لتنظيم الإخوان.
التحريض على العنف
ويتفق مراقبون على أن جماعة الإخوان الإرهابية تلعب دوراً خطيراً داخل المجتمع البريطاني، مشددين على ضرورة اتخاذ حكومة المملكة المتحدة لإجراءات أكثر صرامة تجاههم.
وبحسب دراسة حقوقية صدرت العام الماضي، كشفت عن خطورة جماعة الإخوان الإرهابية داخل بريطانيا على أمن المواطن البريطاني وعلى أوروبا بالكامل.
وتناولت الدراسة بالتوثيق تورط تنظيم الإخوان في بريطانيا في تمويل وممارسة والتحريض على أعمال العنف التي شهدها الشرق الأوسط وأوروبا وبريطانيا، تحديداً في السنوات الأخيرة، لا سيما وجود عدد كبير من قيادات الجماعة الإرهابية داخل بريطانيا.
40 منظمة إرهابية
وأكدت الدراسة الحقوقية وجود ما يصل إلى 40 منظمة تنتمي إلى جماعة الإخوان وتدعي كونها منظمات مدنية، بينما تقوم بالتمويل والتحريض على ممارسة العنف داخل بريطانيا وأوروبا والشرق الأوسط.
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قد رفعت العام الماضي مستوى التهديد الإرهابي في البلاد من “خطير” إلى حرج”، ما يعني أن اعتداء جديداً بات وشيكاً، مشيرة إلى نشر جنود دعماً للشرطة المسلحة.