شددت بعثة الناتو في العراق، الثلاثاء، على أن مهام قواتها في البلاد غير قتالية، موضحة أن مايجري من غارات تركية داخل الأراضي العراقية “شأن عراقي- تركي” ولا علاقة للناتو به.
وقال قائد البعثة بيير أولسن، خلال استضافته في برنامج “أو أدنى”، الذي يقدمه الزميل “سامر جواد”، وتابعه “ناس” (9 اذار 2021)، إن “عدد البعثة اكثر من 300 عنصر، ومهمتنا غير قتالية مع وزارة الدفاع العراقية”، موضحاً ان “البعثة لم تقدم مشورة تخص استهداف خلايا داعش او كشفها”.
وأكد أوسلن “توفير الناتو العدد الكافي حسب المؤسسات التي يقدمها الجانب العراقي والتي تحتاج الى تدريب ومشورة”، موضحاً ان “الزيادة في عدد قوات الناتو جاء بعد اجتماعنا مع مستشارية الامن الوطني”.
وبين ان “اجتماعات في الاشهر القادمة ستحدد المؤسسات التي سنقدم التدريب والمشورة لها”، مؤكداً ان “مستشار الامن الوطني قدم طلبا رسميا بزيادة عديد وتوسيع قوات الناتو في العراق”.
وشدد على ان “الناتو لن يأخذ الدور الاميركي في العراق”، مبيناً ان “برنامج بناء النزاهة في وزارة الدفاع العراقية سينطلق قريباً بإشراف الناتو”.
وبين ان “عدد القوات الاميركية في حال الزيادة سيكون بسيطاً جداً”، لافتاً الى ان “تقديم المشورة والتدريب للحشد الشعبي يتطلب موافقة كل الدول المشاركة في الناتو”.
ولفت الى ان “الحكومة العراقية تكفلت بحماية بعثة من اي استهداف مسلح، و ان الحكومة العراقية طلبت قوات اضافية ولاعلم لي بنفيها هذا الطلب”، مضيفاً “لاتوجد علاقة للناتو بالتوغل التركي في شمال العراق”.
واكد أوسلن ان “الناتو قدم تدريباً للكلية العسكرية قي العراق”، لافتاً الى ان “قوات الناتو غير قتالية وستبقى غير قتالية باتفاق جميع دول الناتو”.