أمس شاركنا في تشيع جثمان
الشخصية الفكرية والباحث الاركيولوجي لوفري نبو التي دفن في مقبرة هانوفر ألمانية الباحث لوفري نبو كرس حياته واوقاته في خدمة تاريخ الايزيدي وقدم عدة محاضرات في أشهر جامعات ألمانية عن تاريخ الازدياتي وهو الذي اكتشف عدد من الرموز الايزيدية التي تعود تاريخها الى حضارات السومرية لروحه البيروز السلام وحسن الختام ومن اعماله ابتكار رمز الايزيدي المشهور التي اعتدنا عليه كأحد الرموز المهمة في حياتنا بحيث لاتجد جدران بيت الأيزيدي خالية من هذا الرمز ومن خلال مشاركتي انتبهت إلى نقاط عديدة أردت أن انتقد أهلي الايزيدين جميعآ لأن النقد هو أمل تقدم وخلاص الشعوب إلى نور وارجوا تقبل نقدي بالرحاب من الصدر .
١- غياب قنوات تلفزيونية الايزيدية والايزيدكية وغيرها
٢- غياب شخصيات دينية الايزيدية واليزيدية والايزيدكية
٣- غياب ممثل عن اتحاد الايزيدي السوري
٤- غياب ممثلين عن مايسمون القومية الايزيدية الذين صرعوا رؤوسنا بالايزدكي
٥- غياب الحشد الجماهيري الايزيدي هانوفري في مشاركة مراسيم جنازة الذين يقدر عدد العوائل هانوفر وضواحيها أكثر من خمسة آلاف ببت.
٦- غياب ممثلين عن أمراء الازيديين الثلاثة ميري شنكال وميري ولاطية ومير ألمانية ونائبهم الذي يقدر عددهم ب ١١ امير ماعدا وكلاءهم السريين.
٧- غياب ممثل عن ختياري مركهي الهوليري وسليماني سويا (بابا شيخ ).
٨- غياب ممثلين عن أحزاب الايزيدية واليزيدية والايزيدكية.
٩- غياب ممثلين عن البيوت الايزيدية مع سنترال غاد ألمانية.
١٠- غياب اغلب الايزيدين الحضور دليل على إهمال الايزيدين القدوة الفكرية المعرفية العلمية وتقديس أصحاب مصالح الشخصية علي حساب ضياع الايزيدية.
١١- غياب أغلب الازيدين تشيع جثمان الشخصية الفكرية لوفري نبو هذا يعني أنهم مازالوا لم يميزون بين الشخصية الذي كرس حياته واوقاته خلال ثلاثين عاما في البحث عن العلم والمعرفة وكشف حقائق التاريخية خدمتأ لعقيدتهم الايزيدية وبين من يستغلون هذا العقيدة لخدمة جيوبهم ومصالحهم الشخصية وعائلية.
الباحث الاركيولوجي لوفري نبو…لروحك البيروز السلام وحسن الختام ولنا جميعآ طول البقاء وقوة الصمود والبحوث بعقل والمعرفة والفكر عن تاريخ وحقيقه الازدياتي .
رحم الله الفقيد الثمين رحمةً واسعة, وعوّضه الله اليزيديين أمثاله من اصحاب العلوم النادرة, وألهم ذويه الصبر والسلوان .
أنا مع النقد وأؤيده بشدة وأرجو أن يكون بمثابة منخس لتحريك الئيزديين,