عقدت قمة كاثوليكية شيعية في محافظة النجف العراقية، بعد أن حل فيها بابا الفاتيكان فرانشيسكو في ضيافة المرجع الشيعي علي السيستاني، وتميزت الجلسة بقصر مدتها، وبدت على السيستاني آثار التقدم في العمر، بعد أن تجاوز 90 عاما.
وكان الصوت العراقي الوحيد الرافض زيارة البابا للعراق مسيحيا؛ حيث اعترض النائب السابق جوزيف صليوه، وأدان الزيارة التي منحت الشرعية لسلطة تستبد بالمسيحيين، على حد قوله.
لكن قياديا مسيحيا آخر حظي بتكريم خاص من بابا الفاتيكان، الذي أهدى مسبحته الوردية -حسب وسائل إعلام إيرانية وعراقية وسورية- لقائد مليشيا بابليون المسيحية في الحشد الشعبي ريان الكلداني، الذي وضعته واشنطن على قوائم الإرهاب عام 2019، وتبرأت منه الكنيسة الكلدانية العراقية، بعدما هدد بالثأر ممن وصفهم بأحفاد يزيد.
واتهم الكلداني بارتكاب جرائم ضد المدنيين في الموصل وصلاح الدين، على هامش قتال تنظيم الدولة الإسلامية، وتقول المعارضة السورية إنه قاتل على رأس مليشياته المسيحية في سوريا، وقتل منها اثنان تحت إشراف فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.
https://www.facebook.com/AJA.AboveAut/videos/615142332689295
