أعلنت خلية الإعلام الأمني، التابعة لمجلس الوزراء العراقي، إن اللجنة التحقيقية الخاصة بحادثة قرية البو دور في تكريت، توصلت إلى أن منفذي الجريمة هم عناصر من تنظيم داعش.
وقالت الخلية في بيان نشرته عبر تغريدات على تويتر، إن قوات الأمن استطاعت تحديد هوية المسؤول عن الجريمة، وهو من سكان القرية السابقين، حيث قامت العائلات بطرده من قريتهم، رفضا لأعماله الإرهابية، وجاء لينتقم من الضحايا، وفقا للبيان
وتسللت العناصر إلى القرية مرتدين الزي العسكري، بحجة تفتيش منازل الضحايا في أطراف القرية، بحسب التغريدة المنشورة على صفحة خلية الإعلام الأمني على تويتر، الجمعة.
وتعهد البيان بأن القوات الأمنية في محافظة صلاح الدين، لن يهدأ لها بال حتى تلقي القبض على المتهمين، ليتم محاكمتهم أمام القضاء.
وكان مصدر أمني عراقي قد أخبر قناة “الحرة”، إن مسلحين يرتدون زيا عسكريا قتلوا، صباح الجمعة، سبعة أشخاص من عائلة واحدة، بينهم امرأة، في منطقة البو دور جنوبي مدينة تكريت.
ونقل مراسل “الحرة” عن المصدر أن “مجموعة مسلحة هاجمت صباح اليوم الجمعة أحد منازل قرية البو دور، وفتحت النار عليهم، مما أسفر عن مقتل سبعة أفراد من العائلة، وإصابة آخر”.
وأوضح المصدر أن القتلى هم أربعة أشقاء وشقيقتهم ووالدتهم، والمصاب هو شقيقهم الصغير.
وأشار إلى أن مجموعة ترتدي زيا عسكريا، وتقود سيارتين، نفذت الهجوم المسلح، وذلك نقلا عن شهود.
قال قائم مقام قضاء تكريت عمر الشنداح لوكالة شفق نيوز إن “المعلومات والتحقيقات الأولية أكدت أن الحادث إرهابي، تقف وراءه عناصر داعش لدواع انتقامية، وأن التحقيقات مستمرة لكشف خيوط الجريمة بالكامل”.
ولفت إلى أن “قوات الأمن اتخذت إجراءات مشددة في عموم مناطق جنوبي تكريت للتحري عن منفذي الهجوم والقبض عليهم”.
الحرة – واشنطن