أكد مستشار الأمن الوطني العراقي قاسم الأعرجي، يوم الاثنين، من قضاء سنجار أن الحكومة العراقية ستوفر كل أسباب نجاح تنفيذ “اتفاق سنجار”، الذي أقر مؤخرا بين حكومتي بغداد واربيل.
وقال مكتب الأعرجي في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن “الأخير زار، قضاء سنجار، برفقة رئيس أركان الجيش ونائب قائد العمليات المشتركة ووكيل جهاز الأمن الوطني وقائد القوات البرية ومدير الاستخبارات العسكرية، وعدد من الضباط ضمن قاطع قيادة عمليات غرب نينوى”.
وأضاف أن “الأعرجي عقد فور وصوله قضاء سنجار، اجتماعا أمنيا مع القيادات الأمنية والعسكرية في القضاء، حيث نقل تحيات القائد العام للقوات المسلحة، إلى أبنائه المقاتلين”.
وأكد الأعرجي، أن “الأمن في سنجار سيكون اتحاديا بيد الجيش العراقي، وأن الشرطة المحلية ستكون من أهالي سنجار، مبينا أن الحكومة عازمة على إعادة الخدمات والحياة الى سنجار، وحفظ هيبة الدولة وسيادة القانون”.
كما أجرى الأعرجي، جولة في مدينة سنجار اطلع خلالها على أحوال المواطنين واستمع إلى شكاواهم، مؤكدا أن “هناك جهدا حكوميا لتطبيق اتفاق سنجار وعودة النازحين، وأن الحكومة ستوفر كل أسباب نجاح تنفيذ اتفاق سنجار، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي مطالب بمد يد العون، لإعمار مدينة سنجار التي تعرضت لدمار كبير، إضافة الى ماتعرض له أهلها في الجانب النفسي”.
وقال مستشار الأمن القومي إن “قضاء سنجار هو عنوان للتعايش السلمي والأهلي بين مكوناته، ونفتخر بأن الأمن مستتب في القضاء، بفضل تعاون المواطنين مع القوات الاتحادية”.
وختم الأعرجي بالقول، إن “قضاء سنجار سيكون له مستقبل كبير عندما يتعاون الجميع في إعادة إعماره”.
وتوجد حالياً حكومتان محليتان لسنجار، إحداها تم تعيينها من سلطات الحكومة الاتحادية، والثانية هي الحكومة المنتخبة والتي تقوم بتسيير أعمالها من محافظة دهوك.
والاتفاق الجديد سيعالج مسألة إزدواجية الإدارة، كما أن الكاظمي شدد على حرص بغداد على خلو سنجار من الجماعات المسلحة سواء الداخلية أو الوافدة من خارج البلاد، في إشارة إلى حزب العمال الكوردستاني.