من قصص الناجيات في ايّام العذاب والألم على يد داعش الارهابي

اني الناجية غمي بركات خديدة كنت أعيش  في قريه عروبا مع عائلتي السعيدة جدأ وطالبه في الصف ثاني متوسط عام 2014 ، اليوم 3أب هزمنا إلى جبل سنجار كان برفقتي كل من امي و شقيقتي وشقيقي  برفقة عائلة  خالي تبقينا في جبل يوم كامل ولكن والدي واربع من اشقائي زارو الى مزار بيري عورا لكي يحاربون داعش ، اليوم الذي صادف 4/8/2014 . خالي كان لديه صديق من اهالي ربيعه تواصلو مع خالي وطلب منه بذهاب اليه الى منطقة ربيعة لكي يساعدنا ويوصلنا الى مكان آمن كان يقصد دهوك ..ونحن توجهنا من جبل بأتجاه ناحية سنوني وكان في امامنا مفرزة للدواعش حاولنا ان نرجع الى جبل من شدة الخوف ولكن وقعنا في يدهم داعش قبل الرجوع  فاخذو كل الرجال وتبقى البنات و النساء  و الأطفال البريئين وبعد ما اخذو الرجال اصبح دورآ للبنات وامهاتهم والاطفال واني كانت والدتي ماسكة بيدي وأحد من عناصر داعش المدعو ابو موسى من اهالي تلعفر فرقتني من امي اجبارآ كنت اصرخ بأعلى صوت ولكن ما استفذت شيء لا من صرخة ولا من دموع الدم أخذني إلي بعاج مع مجموعه من البنات في النهار ونحن كن في حالة مرعبة من الخوف ولم تنام وحدة مننا الى ان اصبح الدنيا صباحآ وفي الصباح بحوالي الساعه التاسعة 9 صباحا أخذنا إلي سجن بادوش ونحن كن بأصعب الظروف دون أكل والشرب وتبقينا في سجن بادوش يومين وفي اليوم الثالث جاء مجموعه مصلحة من الدواعش و أخذو اطفال الذين كان اعماهم 7سنوات فما فوق أمهاتهم كانو يصرخون بأصوات وعالية وكانو يتمنون الموت قبل الافتراق واصبح لنا 10 أيام في سجن بادوش تم قصف الطائرة سجن بادوش وبسبب تلك القصف تحولنا الى مدرسة في قضاء تلعفر تبقينا فيها أسبوع وثم تحولنا من تلعفر إلى موصل بقينا في موصل يومين جاء احد من أمراء داعش المدعو ابو خطاب من اهالي موصل وقاب ابو خطاب لابد ان نقسمهم الى قسمين ناخذ قسم منهم الى سوريا والاخر يبقى في العراق اني ومجموعه اخرى اصبحنا في قسم العراق ثم اخذنا الى بعاج مرة ثانية و اجبرنا على ارتداء ملابس جميلة و اللون ازرق من وكانت برفقتنا الشهيدة جيلان لمن سمع جيلان هكذا شيىء طلب منهم الحمام ولم رجع من الحمام قد انتحرت بعدما جيلان انتحرت جاء مجموعه من عناصر داعش لشراء تلك البنات اخدوني إلى منزل في قريه ورديه مع مجموعه من بنات الايزيدين وجاء مجموعه من عناصر داعش الى وردية وكان يعطون لنا درس للاسلام و تعليم دينهم الفاشل بعد تلك الدرو س قامو بأختصابنا .. صديقتي كانت تصرخ ويناديني تعالي ساعدني ولم كنت استطيع ان اساعدها وبعدما اصبح ساعه تقريبآ وقف صوتها صديقتي الاخرى غادر لروؤية وضعها رئة وهي مربوطة بالسرير هي قالي لازم اني انتحر و أخلص من هذا العذاب و النجاسه حاولنا للانتحار والهروب لم نجحت جاء لعندي مجموعه من دواعش و واحد منهم قالي لازم انتي ايظآ تصبحي مسلمة و تزوجني اني قلت لهم اذا انتم تتركون دين الإسلام سوف اسلم وهو رد عليا ما هو طاووس ملك قلت لهم رئيس ملائكه امير داعش قالي تمام انتي راح تروحي ع سوريه اني قلت له يا ايها الامير ايمنا تاخذني لم اترك ديني وثم اخدوني إلى سوريه مدينه شداديه كان في مجموعه من بنات الايزيدين جاء لعندي واحد من عناصر داعش وهو ليبي الجنسية المدعو (قسورة) الليبي أخذني إلى دير الزور الى منطقه حقل العمر ثم ربطني على السرير مثل صديقتي التي كانت مربوطة في الوردية وقام بأغتصابي و بعدما إغتصابني اجبروني ألبس ملابس سوداء تبيقت عند هذا اليبي أربع سنوات كنت اموت في اليوم الف مرة وعندما هاجم قوات السوريه الديمقراطيه على الدوله الاسلاميه داعش و بدأت هجوما شرسآ اني قد هربت مع عائلة من إدلب وتبقيت في ادلب خلا أربعت أشهر ولم كنت اعرف كيف اتواصل مع اهلي و بعدما تعرفت على صفحه شقيقي اصبح بيني و بينهم الاتصالات واني طلبت من اهلي برسال لي كمية من المال لاجل ان اعطي تلك المال لشخص لكي ينقذني من تلك المنطقة الى عفرين ولكن كان في نيته الخيانة ولم كنت اعرف تلك الشيئ وبالفعل خنتني واخذ تلك المبلغ واني قد غادرت من اطلب بشكل انتحاري وصلت إلى سيطرا جبهت النصر افعالهم لايقل عن افعال داعش سجنوني خلال خمسه ايام وتلك القوة ايظآ قال لي انتي منظمة الى قوات سوريه الديمقواطية وانتي تسرب المعلومات لهم بعدما قامو بتفتيش تلفوني ولم رائ اي شيئ يخص القوات السوريه الديمقراطية قامو بأفراجي من السجن وصلت إلى عفرين تبقيت شهر و نصف عند YBS و أصعب شي رائيته في حياتي لما وصلت إلى بيت و سألت عن شقيقي وهو كان غائب عن الحضور اهلي قالو لي شقيقك اصبح من شهداء الشرف والكرامة الين استشهدو لاجل الايزدخان ونحن نتمنى من الله ان يرجع جميع المخطوفين والمخطوفات والحمد من الله و طاووس ملك وصلت إلى وطني سنجار الحبيبة واهلي وناسي