بحزاني نت
بدأت قوى الأمن الداخلي حملة سميت ب“الإنسانية والأمن” لشمال وشرق سوريا في أخطر مخيم في العالم “مخيم الهول” 45 كم شرق مدينة الحسكة لإنهاء تأثير داعش وخلاياه في المخيم والذي يتجاوز عدد قاطنيه 62 ألف . هذا نطالب جميع المسوؤلين الايزيديين من : أمراء ( الولات .. سنجار .. المهجر ) ,سماحة البابا شيخ ,نادية مراد / سفير النوايا الحسنة ,صائب خدر نايف / ممثل الكوتا ,منظمة يزدا ,مجلس سنجار الحديث ,قائد قوات ايزدخان ,قائد قوات سنجار ,سنترال رات في المانيا ,أعضاء مجلس محافظة نينوى وجميع المهتمين ونشطاء الساحة الثقافية والاعلامية الإيزيدية في كل مكان وخاصة في مجال المختطفات.
ان تقوموا باهم الواجبات الملقاة على عاتقكم الا وهو مفاتحة قائد قوات قسد ( مظلوم عبدي ) الذي تقوم قواته بمؤازرة قوى أمن مخيم الهول الداخلي في عملية تحمل إسم ” الإنسانية والأمن ” وتستغرق إسبوعين إضافيين للقبض على بؤر الفكر الداعشي وبرامجه العسكرية ، في البحث عن المختطفات أيضاً .
فحسب الاخبار أن ساحة قسد بحاجة إلى مطالبة إيزيدية جادة للقيام بخطوات البحث رغم إنها لم تبخل .. ولا ينبغي التفريط بهذه الفرصة التأريخية التي ستحقق وتنجز على الأقل تحرير ( العشرات ) ، بل والأكبر منها بث رسائل إطمئنان للمختطفات عن إستقبال المجتمع الايزيدي لهن بصفات مقدسة كما اللواتي تحررن سابقاً .
الأمر في غاية البساطة والإمكانية ، ولا يتجاوز سوى مخاطبات رسمية إلى قائد هذه القوات مع دعم إعلامي وتطوعي من الشباب الموجودين أصلاً لإستقبال ما يمكن عليه .
هذه العملية الأمنية نقوم بإحصاء الموجودين في المخيم، نظرًا لخروج دفعات كثيرة مؤخرًا من المخيم، ولتجديد قاعدة البيانات الموجودة لدى الجهات الأمنية والإدارية في المخيم، ولمعرفة جنسية قاطني هذا المخيم، والدول التي ينتمون إليها”.